أ.د/ عبدالخالق هادي طواف ❊ - تكتسب ذكرى اعادة تحقيق الوحدة اليمنية طعماً خاصاً هذه السنة ليس بالضرورة ان يكون مذاقاً جيداً ولكنه نابع من تجدد وعي جميع افراد الشعب اليمني بأهمية الوحدة وضرورتها له وبأن حياته بدونها نصب وعذاب وانقسامات وفرقة وضعف وخواء لا نهاية له
كنا نقول دائماً إن الوحدة قوة ولكنها لم تلامس اسماع الكثير وبقيت كأنها شعارات فارغة ولكننا منذ 2011 ونحن نعيش إثباتات تلو اثباتات ان الوحدة قدرنا وسبيلنا لحياة افضل ومستقبل أجمل لان عدم الحفاظ على الوحدة افقدنا هويتنا وجعلنا أضعف وأسهل اختراقاً وتشرذماً.
التفرق قسم بلادنا الى مدن وقرى ومذاهب وافكار حمقاء سرعان ما تعرت عن قبح لا نهاية له وتهتك لا سبيل لإخفائه..
ونحن نستذكر كيف كان اليمن بالوحدة وكم تنقلنا آمنين مطمئنين في ربوعه نشعر بالأسى واللوعة على بلادنا وما وصلت اليه.. لن يختلف معنا في هذه المشاعر الوحدوية الا أمراء الحروب والتكسب والثراء المشبوه والمصالح الضيقة..
آن الأوان لإعادة شحن مشاعر وعقول ابنائنا بحب الوحدة وحتمية الدفاع عنها والحفاظ عليها رغم كل مشاريع التقزم التي تطالعنا بـ"قذالها" القبيح صباح مساء..
اليمن بالوحدة أقوى وأجمل ولن يحافظ على الوحدة الا الاجيال الشابة المتطلعة المتعلقة بالمستقبل والتجديد والحفاظ على هويتنا اليمانية التي تتأذى كلما طال تيهنا وتقطعت سبلنا وقست قلوبنا..
عاش اليمن وحفظ الله اليمن ووحدته وقوته والمجد لرجال اليمن وأقياله
❊ رئيس فرع المؤتمر بمديرية حوث
|