محمد الديلمي - وفد حكومة المرتزقة في عدن الى مملكة الشيطان الذي ترأسه وزير مالية المرتزقة في عدن ومحافظ بنك ميليشيا الارتزاق أحمد غالب المعبقي؛ وقف حائراً أمام مطالب مملكة بني سعود.
كان الوفد يريد استلام ما وعدت به السعودية من منحة مالية.
وكان لعابهم يسيل على المليار دولار،لكن خاب أملهم فوزير المالية السعودي لم يعبرهم،بل وأملى عليهم قائمة من المطالب السعودية التي فضحت وكشفت قبح عدوان وأطماع وتدخل بني سعود في اليمن.
من المطالب التي طالب بها وزير مالية بني سعود الاشراف على الموارد المالية والمؤسسات السيادية؛ بتعيين مشرفين سعوديين في بنك عدن المركزي ووزارة المالية، واستمرار توريد أموال النفط والغاز الى البنك الأهلي السعودي لتسديد ديون المرتزقة، والتي قال عنها وزير المالية السعودي إنها تبلغ (250) مليار دولار التي صرفتها السعودية على المرتزقة وتدمير اليمن، وطالب الوزير السعودي بالتوقيع عليها.
والتفاصيل مع الحاكم السعودي للمحافظات المحتلة محمد آل جابر الذي تولى رئاسة الاجتماع بعد مغادرة الوزير السعودي.
المصادر الاخبارية سربت أنباء تفيد أن الخائن العليمي وأولاده حصلوا على الجنسية السعودية قبل أن يعين العليمي رئيساً لمجلس الخيانة السعودي،ويصبح رجل السعودية الأول في اليمن المدعوم من الامريكان، والمشرف على تنفيذ المشروع السعودي الذي تسميه المملكة الشيطانية (مشروع النفاذ الى المحيط) على حساب الأراضي اليمنية في الشرق.
أوكلت السعودية للداشر العليمي مهمة بيع محافظة المهرة وفصلها عن اليمن بتوصيل أنبوب النفط الى موانئها على البحر العربي.
ورصد محمد بن سلمان لهذه المهمة 5 مليارات ريال سعودي، وضعت تحت تصرف العليمي، ومن يختارهم من العملاء.
تعيين العميل الخائن العليمي رئيساً لمجلس الخيانة الذي عينه محمد بن سلمان هو تتويج لعمالته، ولإنجاز مهمات واتفاقيات تتعلق بفصل المهرة وأجزاء من حضرموت وإلحاقها بمملكة بني سعود.
نفس الأنباء تفيد أن الخائن الدنبوع حاول الهرب من إقامته الاجبارية في أحد القصور السعودية، لكن المخابرات السعودية أمسكت به واودعته أحد سجونها السرية.
وبالتأكيد فإن مصير الخائن العليمي سيكون مماثلا لمصير الدنبوع؛ فالحاكم السعودي غير المتوج محمد بن سلمان هو تربية امريكية،وامريكا لا ترحم عملاءها،والحال من بعضه عند النظام السعودي، فهو لا يرحم العملاء؛ ومصير الصحفي خاشقجي معروف، فقد كان خاشجقي أحد العملاء المشرفين على الارهاب في الدول العربية.
انكشف مخطط محمد بن سلمان ومملكته الداعشية في احتلال الأراضي اليمنية وسرقة ثروات الشعب اليمني.
ولم يكن الأمر - كما يقولون - عودة ما يسمونها الشرعية، فمحمد بن سلمان ومملكته لم يستطيعوا اعادة الخائن الدنبوع الى صنعاء،بل انقلبوا عليه وعلى زميله في الخيانة على محسن شرشف، وبدلاً من أن يفوا بوعدهم للدنبوع ادخلوه السجون السرية، وسيلحقون به العليمي وعصابة الثمانية،لأنهم لن يستطيعوا أن ينجزوا لهم شيئاً، فالشعب اليمني يترصد خُطاهم،ولن يرضى ببيع أرضه من قبل العملاء والمرتزقة.
المشروع السعودي في النفاذ الى المحيط هو قديم جديد،وكان قد عرض على الهالك عفاش،لكن المبلغ الذي طرح على الهالك لم يكن مجزياً.
الأراضي التي تخطط السعودية لابتلاعها بمساعدة رموز الخيانة في المهرة وحضرموت تزيد عن خُمس مساحة اليمن،وهي مليئة بالثروات تحت الأرض وفوقها وفي الجرف القاري في البحر.
السعودية خططت لهذه الحرب وهذا العدوان من أجل إضعاف اليمنيين، وتمزيق وحدتهم للوصول الى ما تريد والاستفراد بمن يعارضها. وبالرغم من إن المخطط السعودي واضح ومكشوف،والعملاء مفضوحون إلا أن هناك سكوتاً مريباً من قبل الكثير من المكونات، لاسيما الجنوبية الغارقة في العمالة حتى ما فوق شعر رأسها.
السعودية تبتلع اليمن،وهناك من يساعدها على ذلك مقابل القليل من الأموال التي تسرقها من ثروات الشعب اليمني وتعيد صرفها على العملاء والمرتزقة.
|