بسام الجعدي❊ - لايختلف اثنين من معارضي المؤتمر الشعبي العام على أن الحزب قد مر بفترات غربلة في اعضائه الصادقين من غيرهم وبشكل كبير منذ العام 2011م إلى اليوم، وكل يوم يتضح الرث من السمين في صفوف الأعضاء .. ليس بالغريب ذلك فالمؤتمر لايحاسب ولا يمنع ولايراقب اعضاءه فمن اراد البقاء فليبقى ومن اراد زيارة صفوف التيارات السياسية الأخرى والارتواء من مناهلها فلا ضرر في ذلك.
اليوم نسمع الكثير من ابواق الزيف والبهتان تخوض في شخصيات قيادية داخل المؤتمر وترشق وتتحدث عن رئيس المؤتمر الشيخ صادق بن امين أبوراس والأمين العام الأستاذ غازي أحمد علي محسن وغيرهم من قيادات المؤتمر في صورة تفضح الايديولوجيات التي يعملون لصالحها وخدمة لاسيادهم وبما يسعى لشـــق الصف الوطني وخدمة للعـــدوان والذي لايمكن أن يكون مايقال في خدمة الوطن وذلك لعدة أسباب:-
1- الأشخاص الذين يتحدثون عن قيادات المؤتمر ليسوا أسماء لها ذكر فعال تنظيمياً ولايوجد لهم أي مكانة حقيقية في المؤتمر تُذكر.
2- مايقال هو محاولات للظهور والاستعطاف رغبة فى الحصول على مصالح ومناصب سياسية داخل المؤتمر وهذا لن يتم إلا في حال الانتخابات.
3- الأشخاص النشاز خدام العــــدوان سبق وأن كانوا في صفوف العـــــدوان ويحاولون تلفيق التهم وإلصاقها بغيرهم فكما يقال في الأمثال عمر ذيـــل الكـــــلب ماينعدل«.
4- هؤلاء الأشخاص يعرف عنهم أن مستواهم الاقتصادي محدود وهم ينفذون حملات يعرف عنها دائما أنها مدفوعة الأجر فلو توقف الممول لتوقفت هذه الحملات ...
لذا ومن الواقع الوطني والبرنامج السياسي والميثاق الوطني يبقى رئيس المؤتمر ونوابه والأمين العام هم من أفضل القيادات الوطنية الشريفة والمؤتمرية المخلصة كون المرحلة كانت بحاجة رجال حقيقيين وهم ممن وقفوا بصلابة فعلاً وبإصرار في وجه أعتى العواصف..
❊ عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام
|