رجاء الفضلي: -
* يعتقد البعض ممن كانوا في قوام المؤتمر ومن ثم وجدوا أنفسهم خارجه نتيجة بلادتهم وغبائهم وقلة عقولهم أن قيادات المؤتمر - التي يتحدثون عنها بإسفاف ويوجهون إساءاتهم إليها في كل ظهور إعلامي عبر قناة "الهوية" التي وظفت نفسها للنيل من المؤتمر والإساءة لقياداته وتشويه مواقفها تجاه كل القضايا الوطنية وفي مقدمتها العدوان - ستجد نفسها في مأزق حقيقي واتهام واضح وصريح ولن تتمكن من الرد على قلة الأدب التي يفصح عنها هؤلاء دون أسف!!.
منذ فترة وهؤلاء الذين يظهرون عبر هذه القناة يظنون في أنفسهم أن الإساءة للمؤتمر وقياداته سيقودهم إلى تحقيق منجز ما إما لأنفسهم أو لغيرهم ممن يرون في المؤتمر وبقائه تهديداً لهم ولما يروّجون له من مشاريع لا تؤمن بالآخر ولا بوجوده وتنظر لنفسها على أنها صاحبة الحق المطلق ولا يمكن التقليل من هذا الحق أو توجيه أي انتقاد لها.
إذا كان القائمون على هذه القناة يتوهمون أن استضافة قليلي العقول ممن يبيعون مبادئهم لتحقيق هدف ما- كهذا "اللئيم" الذي خيّل له أنه "شيء كبير" فيما هو صفر على الشمال- ستساعدهم على تحقيق أهدافهم في تقسيم المؤتمر وتمزيقه والنيل من وحدته التنظيمية ومواقفه الوطنية ومن قياداته المعروفة ليس في الوسط المؤتمري فحسب وإنما على المستوى الوطني فهم اغبياء لدرجة البلادة والحماقة!!.
من أمثال هؤلاء شخص كما قلنا "لئيم" لا يفرق بين قوة الشخصية وقذارة اللسان ، وبين قلة الأدب والثقة بالنفس ، وبين المؤتمر الذي تحكم كل من ينتسب إليه نصوص واجراءات تنظيمية واضحة ، وغيره ممن تسيّره المزاجية والانتقائية ، كما لا يفرق بين حرفي الـ"ظ" والـ"ض" وكل ما يكتبه مليئ بالأخطاء الإملائية ،والغريب أنه أكاديمي"!.
الشيء الجميل الذي يمكن أن نحسبه لهذه القناة والقائمين عليها أنها تكشف للمؤتمر وقياداته وأعضائه بعضاً ممن ينتمون أو ينتسبون إليه عبر استضافتهم وتدفعهم للكشف عن حقيقتهم وقلة أدبهم وبلاهتهم التي لم نكن نعرفها عنهم من قبل.
لقد تطهر المؤتمر منذ العام 2011م من كثير ممن كانوا في صفوفه أكانوا قيادات أو غيرهم ، واستمر بقوته وحيويته وثباته ولم يؤثر ذلك في مسيرته مطلقاً ، واليوم تفضح لنا هذه القناة بقية المزيفين المتواجدين داخله ممن يكشفون عن طموحاتهم الغبية وجريانهم وراء أهدافهم وأهداف غيرهم على حساب المؤتمر الكبير بقياداته وأعضائه على الساحة الوطنية ككل.
وهنا نشد على أيادي القائمين على هذه القناة الذين يعتقدون أنهم ينالون من المؤتمر وقياداته ،بقدر ما يكشفون للمؤتمر وأبناء الشعب مدى الحقد والكراهية التي تسكنهم تجاهه وتجاه قياداته كما يكشفون حقيقتهم وتوجهاتهم العامة - نشد على أيديهم الاستمرار في استضافة مثل هؤلاء الأشخاص الذين يملأهم اللؤم ويظنون أنهم وجدوا فيها وسيلة لإرضاء "البعض" وتمرير أهدافهم والوصول إلى ما يريدونه ، إضافة إلى ما يخطط له هؤلاء أنفسهم لتحقيقه والوصول إليه ،ليتم اتخاذ الإجراءات التنظيمية بحقهم وفقاً لما هو محدد في لوائح المؤتمر ونظامه الداخلي.
قُضي الأمر.. وليذهب من اختار لنفسه هذا السقوط إلى النعيق والنهيق كما يريد!.
وكل إناء بما فيه ينطح!!
| 
نعيق الغربان!!