الميثاق نت: -
عبرت الأمانة العامة لحزب الحوار الوطني، عن ادانتها واستنكارها للحملة الإعلامية والإساءات الغير مبررة التي تشنها بعض الأقلام ووسائل الاعلام المأجورة ضد عضو المجلس السياسي الأعلى، رئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ المناضل صادق أمين أبو راس.

وفيما شددت في بيانها الحرص على تماسك الجبهة الداخلية لمواجهة العدوان الخارجي على بلادنا (اليمن)، اعتبرت مثل هذه الممارسات اللا أخلاقية، لا تستهدف شخصية الشيخ صادق أمين أبو راس ، بقدر ما تستهدف بالدرجة الأولى والأساسية حزب المؤتمر الشعبي العام، بهدف تفتيت تماسك الجبهة الداخلية، كهدف عدواني بارز يسعى تحالف العدوان (السعودي- الامريكي- الصهيو- اماراتي) لتحقيقه منذ 8 سنوات ماضية .

وقال بيان حزب الحوار الوطني فيما يعنيه ذلك إن ":من يستهدفون شخصية الشيخ صادق أمين أبو راس وقيادات حزب المؤتمر المتواجدة في صنعاء على وجه الخصوص وفي هذا الوقت بالذات، هم العدو الحقيقي للوطن ، وفيهم وعليهم تنطبق كل مسميات وصفات العمالة والخيانة والإرتزاق" .


داعيا المجلس السياسي الأعلى إلى التصدي لمثل هؤلاء ومحاسبتهم، وبما يحمى وحدة وتلاحم الجبهة الداخلية ومبدأ الشراكة الوطنية بين المؤتمر والأنصار كأهم مكونين يعوّل عليهما الشعب اليمني في الإنتصار على العدوان وتحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والتنمية الشاملة.

وجاء في البيان:" من أجل مصلحة الوطن والمواطن اليمني، وتعزيزا لتماسك الجبهة الوطنية في مواجهة العدوان، نؤكد تضامننا الكامل مع الشيخ صادق أمين أبو راس، ووقوفنا إلى جانبه ضد كل ما يتعرض له من إساءات بإعتباره شخصية حوارية ووطنية مشهود لها ، لا ينكرها إلا مريض النفس أو مختل العقل ، أو حاقد مأجور" .

مؤكدا ذهابهم في حزب الحوار الوطني مع المؤتمر الشعبي العام إلى أبعد ما يكون "بما يعزز من ثقافة الحوار لتصبح أسلوبا للحياة ومنهجا لتعامل اليمنيين مع بعضهم البعض مع قضاياهم الخاصة والوطنية المختلفة وفي كل الظروف والأوقات".