الميثاق نت- إبراهيم الحجاجي: - رأس وزير الشؤون الإجتماعية والعمل عبيد سالم بن ضبيع، اللقاء التشاوري لمناقشة الاستراتيجية الوطنية للاشخاص ذوي الاعاقة وخطتها التنفيذية مع الجهات الحكومية ذات العلاقة.
وخلال اللقاء الذي أقيم اليوم بصندوق رعاية وتأهيل المعاقين بصنعاء، أكد وزير الشؤون الإجتماعية والعمل عبيد سالم بن ضبيع، أن المسؤولية والأمانة والمهنية الاخلاقية تقع على أعناق كل الجهات المعنية بالاشخاص ذوي الإعاقة، لتنفيذ وتحقيق ما يطمح إليه المعاقين من الحقوق التي أوجبتها القوانين وتضمنتها الاستراتيجية الوطنية وخططها التنفيذية.
وأشار بن ضبيع الى المهام المسندة للجهات المعنية بتنفيذ الاستراتيجية، والتي تتمثل بالاطلاع على الاستراتيجية التنفيذية وإعداد الآليات والمقترحات المناسبة لتنفيذها، ومواءمتها مع خطط القطاعات في كل جهة من الجهات، بالإضافة الى توفير كافة البيانات والمعلومات وتعزيز مهمة التنسيق والتشبيك بين مختلف القطاعات والجهات المعنية بمسار تنفيذ الاستراتيجية، وموافاة اللجنة الاشرافية بجميع البيانات والمعلومات ورفع التقارير الدورية للجنة عن مستوى الانجاز، كما نوه الى التحضير لورشة عمل قادمة خاصة بهذا الجانب.
من جهته استعرض المدير التنفيدي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين علي ناصر مغلي، المهام التي يقوم بها الصندوق في ظل الاوضاع والظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا نتيجة العدوان والحصار الجائر منذ أكثر من سبع سنوات، وزاد من معاناة الشعب اليمني وفي المقدمة فئة المعاقين، وهو ما يتوجب توحيد ومضاعفة الجهود لتنفيذ الاستراتيجية وخططها التنفيذية، والذي سيسهم في تحسين أوضاع الاشخاص ذوي الإعاقة.
من جانبه عبر رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين عبدالله أحمد بنيَّان، عن تفاؤله الكبير بمخرجات هذا اللقاء، وهو ما يجب أن تهتم جميع الجهات ذات العلاقة باعتبارها مسؤولة عن أوضاع المعاقين، الذين يمثلون 15% من سكان اليمن ما يقدر بـ 4 مليون و500 ألف معاق، أي أن الموضوع بحاجة الى جهود حقيقية حتى يصل المعاقين الى ما يطمحون إليه في معيشتهم.
بدوره قال نائب المدير التنفيدي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين عثمان الصلوي، إن الاستراتيجية وخطتها التنفيذية تمثل خارطة طريق مستقبلية للمعاقين، وفتحت خطوط عريضة أمام مختلف الجهات المعنية للقيام بدورها تجاه هذه الشريحة الهامة من المجتمع، وأن يكون عمل تنفيذ الخطة مرتب دون العشوائية والاستعجال وأن تدرك كل جهة دورها، حتى يكون العمل ناجح ومكتمل.
|