ملهم المقبلي - بمناسبة ذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام الذكرى السنوية التي معها يجدد المؤتمريون العهد والوفاء وتظهر تلك القوة والتماسك بين قياداته وكوادره وثقة اعضائه وانصاره بأن المؤتمر مازال قوياً للعقد الرابع وللمستقبل رغم تلك المحاولات والتآمر لتقسيمه وإزاحته وإقصائه وتغييبه عن المشهد السياسي
تأتي ذكرى تأسيسه لتذكر المتربصين ان المؤتمر كبير ومازال صمام امان الوطن والهوية الوطنية الحقيقية لكل وطني حر والحريص دائماً على تقديم مصلحة الوطن والمواطن على مصالحه الشخصية ومن قبل انطلاق تلك الدعوات المشئومة التي اهدرت مقدرات الوطن وتسببت في تدميره ما جعل اليمنيين يثقون ويؤمنون بوطنيته ونزاهته ومازالت مواقفه حتى الآن رافضة للعنف والصراع المسلح داعياً للحوار والعمل على لم شمل اليمنيين وتآخيهم، يسعى جاهداً للحفاظ على مقدرات الوطن ومكتسباته، فالمؤتمر حزب عريق منذ نشأته مشروعه الاساسي الحريه والديمقراطية والسلام والامن والامان والبناء والتنميه والتقدم والازدهار والحياة الكريمة للمواطنين والتداول السلمي للسلطة والعمل بالدستور والقانون..
وبينما يتربص البعض للقضاء عليه تزداد شعبيته وثقة انصاره.. وصارت احلام البائسين في مهب الرياح..
المؤتمر الكبير بما حققه من انجازات وأهمها إعادة تحقيق الوحدة اليمنية والحفاظ علي ابقاء الوطن واحداً على مر الزمن..
المؤتمر كبير بتنازلاته عن حقوقه التى قدمها ويقدمها من اجل الوطن، وقد رسخ تلك الانجازات والتنازلات في ذاكره الشعب اليمني الذي كل ماتمر ذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام في 24 أغسطس من كل عام يمر شريط الذكريات في ذهن كل يمني متاملاً الواقع الذي يعيشه وما كان عليه قبل تنحى الحزب الكبير عن السلطة فيجد نفسه مؤمناً بأن المؤتمر كبير والأمل وضمان المستقبل..
|