الشيخ/حاشد عبدالله ابوعوجاء❊ - نحتف بالذكرى الأربعين لتأسيس حزبنا الوطني الكبير ،المؤتمر الشعبي العام حزب الوسطية والاعتدال حزب الحرية والديمقراطية والتنمية والسلام..
أن اليمنيين اليوم تواقون لعودة حزب المؤتمر الشعبي العام إلى الصدارة لما يمتلكه وقياداته الوطنية من حنكة وقدرة على العبور بالوطن إلى بر الأمان والخروج من هذه الحرب والصراعات والدمار الى شاطئ السلام والتنمية والتعايش والاستقرار..
الـمـؤتـمـر الشعبي العام هو حزب شعبوي جماهيري ولد من اليمن والى اليمن لم يكون حزباً فكرياً او مناطقياً او مؤدلجاً يؤمن باليمن الكبير ويحتوي الجميع ولا يفرق بين أبناء اليمن مهما كانت انتماءتهم وتكويناتهم ليس عنصرياً ولا دكتاتورياً ولا فئوياً اطلاقاً، ويمثل قاعده عريضة تمتلك، التجربة والخبرة والدراية، ومايزال المؤتمر الشعبي العام يمثل الفكرة الأهم في عقول الناس الذي ينبثق من ميثاقه الوطني الجامع لما يمثله هذا الحزب الوطني العملاق من وسطية واعتدال وتعايش وحرية وديمقراطية وسلام واستقرار وازدهار ،هذا الحزب الرائد في الساحة اليمنية الذي تمكن من تسيير السلطة خلال عقود والذي جعله خالياً من الأصوليات الدينية والحواجز الفكرية وجعله بمثابة الدولة المرغوب بها في أحلام الناس وتوجهاتهم، هذه حقيقة من واقع المجتمع وتفاعلاته، وهذا يعني بالضرورة أنه طوق النجاة مما نحن فيه ونعيشه اليوم ..
وفي هذه المناسبة العزيزة والغالية علينا نترحم على مؤسس الحزب الزعيم علي عبدالله صالح رحمه الله كما نشكر الرجال الشرفاء والوطنيين الذين عملوا على مبادئ الميثاق الوطني الجامع ..
كما ندعو قيادات وقواعد وجماهير وانصار المؤتمر إلى التوحد والعمل على التماسك وتقوية الجبهة الداخلية ضد العدوان..
وفي الأخير نهنئ المؤتمر الشعبي العام وقياداته واعضاءه وانصاره وقواعده ومحبيه بهذه المناسبة الغالية وكل عام وانتم ووطننا وشعبنا بألف خير وأمن وأمان واستقرار وسلام وازدهار ..
❊ عضو اللجنة الدائمة
|