الميثاق نت - قسم الشئون التنظيمية : - بمناسبة مرور 4 عقود على إقرار الميثاق الوطني وقيام المؤتمر الشعبي العام كانت "الميثاق" قد التقت بعدد من اعضاء اللجنة العامة للمؤتمر (القيادة السياسية والتنظيمية العليا للمؤتمر) وسألتهم عن اهمية الأسس والقواعد التي حددها الميثاق الوطني كموجبات يتطلب التعامل معها في العمل السياسي الوطني والتنظيمي بالصورة التي تتناغم مع حقائق التاريخ والاستفادة من تجارب شعبنا الناجحة الكفيلة بتعزيز توجهاته الراهنة نحو المستقبل الأفضل..
وكان لنا الحصيلة التالية
* في البداية تحدث الأخ الشيخ زيد ابو علي -عميد البرلمانيين عضو اللجنة العامة - قائلاً: سعيد جدا ان يولي الإعلام المؤتمري - وعلى رأسه "الميثاق" الصحيفة المركزية لسان حال المؤتمر - مضامين الميثاق الوطني اهمية في إطار تعزيز الوعي الميثاقي لدى اعضاء المؤتمر وجعلهم على اطلاع مستمر بكافة الارهاصات الكبيرة التي سبقت إقرار الميثاق الوطني وقيام المؤتمر الشعبي العام ، والإحاطة بعظمة هذا الحدث التاريخي الذي مثل في الـ 24 من اغسطس في العام 1982م منعطفاً مهماً في تاريخ شعبنا ، وهيأ لشعبنا مناخات صحية تمكن من خلالها من تعزيز دوره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتمكن الى جانب قيادته السياسية من تحقيق المنجزات العملاقة التي يفخر بها كل يمني..
ويواصل عميد البرلمانيين حديثه قائلاً: ان نشاطاً توعوياً كهذا ايضا يمثل حاجة ماسة للرأي العام اليمني الذي ما زال يقدر عالياً اسهامات المؤتمر في الحياة اليومية، وهو ما يتطلب توسيع دائرة ثقافته بكل وثائق وادبيات المؤتمر الشعبي العام وعلى رأسها الميثاق الوطني كوثيقة وطنية تقع على درجة عالية من الاهمية..
أما سؤالكم عن المبادئ والأسس الميثاقية التي استند عليها المؤتمر في تفاعلاته المختلفة مع الشعب نجد أن الميثاق بمضامينه ورؤاه قد حدد بدقة متناهية الاسس والمبادئ التي حكمت مساره الوطني والتنظيمي ما جعل هذا الدور يستفيد من التجارب الناجحة لشعبنا وفي إطار من الوسطية والاعتدال ،ومنها على سبيل المثال الايمان المطلق بالعقيدة الاسلامية حيث افرد الميثاق الوطني لذلك باباً مستقلاً تحت عنوان الاسلام عقيدة وشريعة وهو ما يدحض تلك التقولات الشاطحة التي يحاول البعض الترويج لها عن تخلي المؤتمر عن القيم الدينية ويحاول ان يقدم نفسه بالتنظيم العلماني، ووجود الرؤية الاسلامية الثاقبة في اطار ميثاقنا الوطني قد جعلت من المؤتمر يمتثل المثل والقيم الاسلامية الوسطية والمعتدلة بعيداً عن التعصب الاعمى الذي لايثمر إلا الشر وهو ما يؤكد عليه الميثاق في ابوابه وفصوله الشاملة والجامعة لكافة التفاصيل الحياتية لمجتمعنا العربي المسلم ،وكذا التأكيد في الوقت ذاته على رفض الميثاق أي نظرية في الحكم تتناقض مع شريعتنا ،وهذا لاشك واحد من الاسس القوية الضامنة لنشاط سياسي او اقتصادي او اجتماعي لابد له ان يستند للشريعة الاسلامية..
وفي هدا تأصيل للعمل الوطني وضمان عدم انجراره وراء الافكار الهدامة وتحصين المجتمع من أية اختراقات فكرية خارجية دخيلة على مجتمعنا ، وامكن من خلال هذه الرؤية الميثاقية للمؤتمر الشعبي العام ومنذ قيامه في جعله يتمكن وبجدارة من العمل على معالجة مختلف الاختلالات أو بالاحرى ملء الفراغ السياسي الذي كانت تعاني منه بلادنا نتيجة التجاذبات السياسية والفكرية ، واصبح الجميع يمتلك وثيقة وطنية ساهم في إعدادها كل قوى الشعب وبالصورة التي هيأت لوطننا مناخات مواتية للتفرغ لعملية البناء من خلال التجسيد لقيم الوسطية والاعتدال..
اليوم وما نلاحظه من شعبية عارمة يتمتع بها المؤتمر هو نتاج لسياسته الحكيمة ولعظمة ميثاقه الوطني الذي استجاب لواقع الشعب ومتطلباته..
ولاريب أن هذه الذكرى تعد بالنسبة لكل المؤتمريين فرصة ثمينة لتقييم نشاط المؤتمر وتجربته ومراجعة كافة جوانب الايجاب والسلب كما أنها تأتي في ظل حرص قيادة المؤتمر برئاسة الشيخ صادق بن أمين ابوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام على تطوير لوائح ونظم المؤتمر وهذا مايؤكد حيوية المؤتمر وقدرته على المواكبة المقتدرة لكافة التحولات المتسارعة من حوله وقدرته ايضاً على مواجهة التحديات التي تستهدف النيل من وحدته الفكرية والتنظيمية..
* الأخ الدكتور جمال الخولاني -عضو اللجنة العامة رئيس فرع المؤتمر بأمانة العاصمة- سلط الضوء في حديثه على نهج المؤتمر الشعبي العام منذ تأسيسه على التعامل مع ديمقراطية الحكم من خلال اهتماماته المتواصلة عبر مسيرته بالمؤسسات الدستورية والعمل قدر الإمكان على تطويرها وتعزيز أدوارها..
وأكد من خلال هذا التوجه أنه تنظيم شعبي يعمل عبر مختلف قنواته السياسية والتنظيمية على التفاعل الشعبي مع هذا المبدأ الميثاقي ،حيث حدد الميثاق باباً خاصاً بالإدارة وقدم رؤية متكاملة للدولة اليمنية الحديثة على مختلف جوانب اجهزتها المركزية واللامركزية في اطار من الحرص على ترسيخ وتجذير المشاركة الشعبية الواسعة..
وقال: إن ما تم تحقيقه للوطن في ظل هذا التوجه الميثاقي يعد انجازاً كبيراً تعكسه التطورات المستمرة على صعيد بناء الدولة اليمنية الحديثة بكل مؤسساتها الدستورية وما واكبها من مشاركة شعبية فاعلة في صناعة القرار من خلال ممثلي الشعب بالمؤسسات الدستورية عن طريق صناديق الانتخاب وعلى مستوى مختلف الاطارات المدنية التي اصبح بإمكان المواطن اليمني ان يشارك بفاعلية في تعزيز دور الدولة ومؤسساتها..
واستطرد الدكتور الخولاني قائلاً : إن الوقوف أمام مجمل المبادئ والأسس التي حددت توجهات المؤتمر وأهدافه ومتطلباته يحتاج الى متسع من الوقت فجميع أبواب الميثاق الوطني الخمسة وبفصوله قد حفلت بالكثير من المبادئ والاسس التي لم تترك شاردة أو واردة إلا ووضع لها القيم الميثاقية التي تعالج أية اختلالات قد تطرأ وبرؤية عميقة لا تخلو من علوم الادارة الحديثة واشاعة ديمقراطية الرأي والتناول المفتوح لمختلف القضايا وتلك حالة عبرت عنها بصورتها العامة دورات انعقاد اللجنة الدائمة والتي كانت تعبر بوضوح شديد عن لسان حال الشعب وصوته الحر وعن تطلعاته وآماله وتمسكه بوحدته الوطنية ووقوفه في مواجهة كل صنوف التطرف والغلو والتعصب الاعمى وجميعها شكلت المعجزة المؤتمرية في تغيير الحياة اليمنية الى الافضل وجعل المجتمع يتفرغ لمتطلبات البناء الوطني الشامل ونبذ كل ما يدعو إلى التعصب المذهبي والطائفي والمناطقي وغيرها من الامراض المجتمعية والنظر لها كعوائق لعملية التنمية والتطور..
* الأخ الصفي الكاهلي- عضو اللجنة العامة قال : إن المبادئ الرئيسية للمؤتمر تصب في خدمة المجتمع بالدرجة الأولى وجميعها تتطلب من كل مؤتمري استيعابها لما تمثله من درر يحتويها الفكر المؤتمري ومدى قدرته على المرونة في التعامل مع الواقع وبرؤية عميقة تستجيب لمتطلبات وطننا..
واشار الصفي الكاهلي إلى مبدأ الولاء الوطني الذي خصص له الميثاق الوطني تعريفاً عميقاً يصل إلى قلب ووجدان كل اليمنيين بمختلف مشاربهم وافكارهم حيث اكد وبما لايدع مجالاً للشك ان الولاء الوطني مبدأ شريف لاينسجم بأية حال من الاحوال مع التبعية أياً كان شكلها أو نوعها..
ثم استطرد الكاهلي قائلاً: ان هذا الولاء هو أولاً لله وللوطن ، ومن خلال غرسه في وجدان الشعب سنتمكن من مواجهة مختلف التحديات وأن نصون وطننا وسيادته وانجازاته، فالمواطن الذي يرتبط بهذا الولاء فكراً وسلوكاً قادر على أن يقدم دائماً كل اشراقة تخدم مجتمعه وتدعم تطلعاته في التنمية والبناء ،ومن خلاله ايضاً تم إعلاء مفاهيم المصلحة الوطنية على المصالح الانانية الضيقة ، بل وامكن تحقيق انجازات كبيرة وتاريخية كان من الصعوبة بمكان بلوغها لو لم يكن الولاء الوطني من يدفع بكل طاقات اليمنيين نحو تحقيق المزيد من النجاح الحضاري..
* الأخ الشيخ يحيى محمد غوبر -عضو مجلس الشورى عضو اللجنة العامة- قال : لعل من أهم الأسس التي استند عليها المسار الوطني للمؤتمر هو ايمانه الكبير بأهمية ارساء قواعد الامن والاستقرار..
واضاف: إنه وبنظرة متأنية لمسيرة المؤتمر وما حفلت به من تحولات ونجاحات سنجد انجازات لم يكن من السهولة تحقيقها وبصورة غيرت من وجه اليمن، والذي اصبح يتمتع بالتنمية ريفاً وحضراً ، ما لم يكن هذا الانجاز قد استند على مبدأ تحقيق الأمن والاستقرار وهو القاعدة الصلبة والقوية التي قامت على اساسها عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية..، ولنا هنا ان ننظر الى المرحلة التي سبقت قيام المؤتمر والممتدة من العام 1962م وحتى العام 1982م حيث سنجد عدم اتسامها بالاستقرار باستثناء بضع سنوات..
وهذا يعني أن المبدأ الميثاقي المؤكد على الأمن والاستقرار قد احدث التعامل معه انجاز تحقيق التحول الحضاري المنشود..
ويواصل غوبر حديثه قائلاً:
اليوم للاسف الشديد فإن شعبنا ووطننا بحاجة من جديد للتعامل مع هذا المبدأ وان يخرج سريعاً من حالة الصراع والتطاحن التي يعيشها وما اصبح يمثل واقعه من مأساوية تدمي القلوب..
وخلص غوبر الى القول : إن عودة الاستقرار تعبر عن حاجة اليمنيين وهو ما اكد عليه الميثاق الوطني من خلال رؤيته الثاقبة لمتطلبات اليمن على مستوى الراهن والمستقبل..
واشار في هذا الصدد الى ان تحقيق المؤتمر للأمن والاستقرار قد جعله التنظيم الاكثر شعبية وجاذبية والاكثر قدرة على التحرك في اوساط المواطنين الذين استفادوا كثيراً من استقرار الحالة الامنية وتفرغوا لمهامهم ومسؤولياتهم بعيداً عن بؤر الصراع والتطاحن.. ويضيف : إن المثل الميثاقية التي تؤكد مضامينها على الوسطية والاعتدال قد مكنت المؤتمر من الانتصار لقيم الامن والسلم المجتمعي وتعزيز الوحدة الوطنية والمشاركة الشعبية الواسعه على طريق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق الانتعاش الاقتصادي والسير بخطوات واثقة نحو الحفاظ على المكتسبات الكبرى في الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية وهى انجازات لابد من المحافظة عليها لضمان المستقبل الأفضل واستمرارية العطاء الحضاري لشعبنا..
* الأخ فهد الاعجم -عضو اللجنة العامة- قال : باختصار شديد أحب ان أوكد على ان كل الانجازات التي تمكن المؤتمر من تحقيقها منذ اربعة عقود على إقرار الميثاق الوطني وقيام المؤتمر الشعبي العام كانت ولاتزال نتيجة طبيعية لمختلف المبادئ والاسس التي حددها الميثاق الوطني كفكر سياسي وطني سواءً أكان ذلك على صعيد الاستقرار والتنمية أو على الانفتاح الخارجي في إطار التعاون الدولي والاقليمي والبيني ،اضافة الى ان قيام المؤتمر بحد ذاته مثل انجازاً تاريخياً حيث استطاع تجميع مختلف فئات الشعب حينها في اطاره كتنظيم يمني شعبي امكن لكل اليمنيين التناغم من خلاله ..، وغيرها من الانجازات الكبيرة التي تحتاج الى مساحة اكبر للحديث حولها .. ولعل خير ما يجسدها هو الإنسان اليمني ،كلما نظر امامه سيشاهد انجازات مؤتمرية ماثلة وعلى مختلف الجوانب الحياتية..
* الأخ النائب علي سالم الخضمي- عضو اللجنة العامة -اكد في مستهل حديثه ان المؤتمر الشعبي العام تنظيم سياسي يمني يمثل امتداداً للحركة الوطنية اليمنية
وقال : طالما وانه ممثل لهذه الحركة بكل تفاعلاتها فإن الميثاق الوطني قد استوعب تماماً كمية التفاعلات والافرازات والتطلعات التي حفلت بها الحركة الوطنية اليمنية بل وحركة تاريخه القديم والحديث والمعاصر..
وهذا الاستيعاب لم يكن ليتحقق لولا ان المفاهيم الميثاقية قد جاءت استنتاجاً طبيعياً لكل ذلك ومكن من ان تشكل الصورة الكاملة للواقع اليمني بكل تجاذباته وصراعاته وان يشخص كل ذلك من خلال مبادئ ميثاقية مثلت خارطة طريق نحو المستقبل المشرق..
ولعل الحقائق الخمس التي وردت في مقدمة الميثاق الوطني خير فكر يشخص الواقع اليمني ويحدد بدقة متناهية متطلباته والمعالجات الناجعة لمختلف الاعتوارات التي تشوب حياة اليمنيين وتدفع بهم دوماً الى دوائر الصراع والتطاحن..
ويتفق الخضمي مع ما ذهب إليه زملاؤه من حديث حول الولاء الوطني وقال:
ان المعايير التي حددها الميثاق الوطني تمثل الضمانات الحقيقية لليمن وشعبها ومن خلالها استطاع المؤتمر ان يحقق شعبيته الكبيرة وهذا يعني ان الولاء الوطني بالميثاق يرتكز في الاساس على الحفاظ على السيادة الوطنية وتحقيق الاستقلال الحقيقي..
كما يعتبر أي تبعية خارجية مادية او فكرية خيانة..
ويواصل : وهذا لايعني الانغلاق كما قد يتصوره البعض كالانغلاق عن العلوم وعلى الاستفادة من تجارب الآخرين فالميثاق الوطني يؤكد على الانفتاح في اطار من الضوابط والمعايير وبالصورة التي لا تتناقض مع عقيدتنا الاسلامية، كما لابد لنا من الاشارة هنا إلى ان من اهم عناصر الولاء الذي يعرّفه الميثاق الوطني يمثل التمسك بأهداف ومبادئ الثورة اليمنية والحفاظ على الوحدة اليمنية والابتعاد عن التعصب الاعمى مهما كانت مبرراته واعتبارها كارثية على العلاقات المجتمعية التي يجب ان تسودها قيم التعاون والتكامل والايمان بالرأي والرأي الآخر في اطار حقوق المواطنة المتساوية..
وخلص الخضمي إلى القول : ما أحوج وطننا اليوم إلى تعزيز وتجذير هذا الولاء خاصة في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ شعبنا الذي تحيط به كل المؤامرات الهادفة الى انتزاع انجازاته التاريخية والعودة به إلى دائرة الصراع والتطاحن التي نأمل ان يغادرها سريعاً..
* الأخ النائب أحمد النويرة -عضو اللجنة العامة- قال: إن التوازن الايجابي لسياسة المؤتمر الشعبي العام ومنذ قيامه وعلى ما استندت عليه من رؤى ميثاقية قد جعلت من مسار المؤتمر متميزاً واكثر تلبية للواقع اليمني ومتطلبات نهوضه..
فالديمقراطية التي يُعرفها الميثاق الوطني بدرجة عالية من الشفافية والوضوح قد ساعدت على ايجاد هذا التوازن في السياسة المؤتمرية بعيداً عن الشطح والشطط..
الديمقراطية التي يؤكد عليها ديمقراطية تعلو على مفهومي الفوضوية والديكتاتورية وانه من خلال هذا التعريف السليم والموضوعي للديمقراطية وفي اطار من الاسس والقواعد الاسلامية امكن للمؤتمر عبر مسيرته أن يقطع شوطاً كبيراً في ترجمته للقيم الديمقراطية وهيأ السبل الكفيلة التي تضمن لها التطوير في الممارسة والفعل ، الأمر الذي جعل مؤسسات الدولة تمارس نشاطها في اطار الدستور والقانون وبتوازن يحقق التكافل والتناغم بينها وبين المجتمع ، وهو أيضاً ما عمل على اطلاق الطاقات والابداعات وسعي المؤسسات الى الاستجابة للمتطلبات وفق خطط وبرامج الدولة والحكومة..
ويواصل النائب النويرة حديثه قائلاً : لاريب ان بلادنا تمر اليوم بأفظع مرحلة لم يشهد لها مثيل في تاريخه وتتطلب من كل اليمنيين العودة الى الديمقراطية الحقيقية وتوحيد الجبهة الداخلية والتجرد من كل الطموحات الذاتية ، وإلى الاتفاق على كافة القضايا الاساسية باعتبار هذا الطريق الوحيد للتغلب على كل مظاهر الاختلاف والتشتت التي جاء الميثاق الوطني ليضع حداً لها عن طريق الحوار الواعي والمسئول.
|