عبدالقادر‮ ‬عبدالله‮ ‬الصوفي‮❊‬‬‬‬‬‬‬ -
مرَّ من تاريخ اليمن المستقر (40) عاماً بدأت في24 أغسطس 1982م بانعقاد المؤتمر الشعبي العام لإقرار الميثاق الوطني الدليل النظري للمؤتمر الذي يعد احد أبرز الاسس والركائز التي قام عليها وقد اصطف حول المؤتمر ابرز رجالات وأقيال اليمن وعلى رأسهم المؤسس رحمه الله الزعيم علي عبدالله صالح وإلى جانبه الكثير من الهامات أمثال القاضي عبدالكريم العرشي والأستاذ حسين عبدالله المقدمي والشيخ صادق بن أمين أبوراس واللواء يحيى المتوكل والأستاذ عبدالعزيز عبدالغني وأبرز رجالات وأقيال اليمن.
وقد سبق انعقاد المؤتمر إنزال استبيان للشعب عام1981م حول الميثاق الوطني وكانت الغالبية من الشعب متفائلة بالميثاق الوطني والمؤتمر الشعبي.. وكما يقال (الرائد لايكذب أهله) فقد كان ولايزال المؤتمر صمام أمان للوطن والشعب وأُنجزت كثير من المشاريع أهمها إعادة تحقيق الوحدة اليمنية والذي سبقها تحقيق الوحدة الوطنية ورفع شعار الوطن يتسع للجميع، وفعلاً تحقق هذا الشعار الذي جسد تلاحم الشعب حول الميثاق الوطني وحول قيادة المؤتمر وتم استخراج النفط وبُني الجيش على أسس وطنية ودارت عجلة التنمية وشُقت الطرقات في المحافظات والمديريات وكان للتعاونيات دور بارز في تحقيق التنمية وكان الصادق الذي لايكذب أهله أعني الشيخ صادق بن أمين ابو راس على رأس الهيئات التعاونية آنذاك وبُنيت المدارس وأُنشئت الجامعات في كل المحافظات تقريباً،وانخرط شباب اليمن في كل الجامعات ولم يكن في اليمن غير جامعتين.. جامعة صنعاء وجامعة عدن حتى أصبح عدد الملتحقين بالجامعات بمئات الآلاف، ولأن المؤتمر الشعبي من الشعب وإليه حتى ميثاقه الوطني صيغ من قبل الشعب ومفكريه الأفذاذ ولم يستمد او يستعر فكرته من الخارج او يستعرها أو يقتبسها من أي حزب ولذا فالمؤتمر يمني الهواء والمنبت‮ ‬والتربة‮ ‬وسيظل‮ ‬كذلك‮ ‬حتى‮ ‬يرث‮ ‬الله‮ ‬الأرض‮ ‬ومن‮ ‬عليها‮.. ‬حفظ‮ ‬الله‮ ‬اليمن‮ ‬واهله‮.. ‬وحفظ‮ ‬الله‮ ‬المؤتمر‮ ‬وقيادته‮..‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
الله‮ ‬الوطن‮ ‬الثورة‮ ‬الوحدة‮..‬‬‬‬‬‬‬‬‬
والموت‮ ‬لمن‮ ‬يعتدي‮ ‬على‮ ‬اليمن‮..‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
تحيا‮ ‬الجمهورية‮ ‬اليمنية‮..‬‬‬‬‬‬‬

‮* ‬عضو‮ ‬اللجنة‮ ‬الدائمة‮ ‬الرئيسية‬‬‬‬‬‬‬‬