الميثاق نت -

الأربعاء, 31-أغسطس-2022
يحيى‮ ‬محمد‮ ‬عبدالله‮ ‬صالح‮ ❊‬‬‬‬‬ -
احتفى المؤتمر الشعبي العام في الـ24 من اغسطس بالذكرى الـ40 لتأسيسه المجيد، متوجاً مسيرته النضالية والوطنية بالانحياز الكامل الى جانب شعبنا اليمني العظيم، ومترجمأ لأهداف ومبادئ الثورة اليمنية الخالدة »26 سبتمبر و14 أكتوبر« من خلال تمسكه بمنجزات الثورة والثوابت‮ ‬الوطنية‮ ‬متمثلة‮ ‬في‮ ‬النظام‮ ‬الجمهوري‮ ‬والوحدة‮ ‬والديمقراطية‮ ‬والأمن‮ ‬والاستقرار‮ ‬والتنمية‮.. ‬متحملاً‮ ‬في‮ ‬سبيل‮ ‬التزامه‮ ‬الوطني‮ ‬كافة‮ ‬المصاعب‮ ‬التي‮ ‬يتعرض‮ ‬لها‮ ‬جراء‮ ‬التآمر‮ ‬المستمر‮ ‬عليه‮ ‬داخلياً‮ ‬وخارجياً‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
نحتقل اليوم بذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي لنؤكد أنه كحزب وقياداته كرموز وطنية ورغم تعرضهم للظلم والأحقاد الحزبية والتشويه من الاحزاب الصغيرة بأفعالها والناقمة من الوطن وكل ما هو مدني فيه، إلا أن المؤتمر كحزب وقيادات وقواعد شعبية ورغم المؤامرات العديدة التي مر بها على مدى تاريخه منذ النشأة وحتى اليوم يقف شامخاً لأن الشعب هو من أنصفه وينصفه في كل مرحلة من مراحل تطوره الوطني والسياسي والفكري والاجتماعي والثقافي، وهذا دليل واضح على إجماع غالبية أبناء شعبنا اليمني بأن المؤتمر هو حزب الشعب والوسطية والاعتدال، ولهذا يحق لنا جميعاً ان نفخر بهذا التنظيم الجماهيري الرائد ومسيرته الوطنية التي لا يمكن لأي منصف إلا ان يتوقف امامها، ويعترف بها كمحطة فارقة في تاريخ اليمن ، وما حققه المؤتمر من خلال قياداته وكافة كوادره واعضائه من منجزات وطنية لا تخفى على أحد.
لاشك أن المؤتمر الشعبي العام يُعد مكسباً للحياة السياسية في اليمن، ويمتلك اكبر قاعدة شعبية وهذا ما جعله عرضة للطامعين والمتآمرين عليه،من خلال محاولة اجتثاثه أسوة بالاحزاب العربية الحاكمة وبعد فشلهم حاولوا تمزيقه من خلال استنساخ مؤتمرات وكيانات داخلية وخارجية تحاول بشتى الطرق إلصاق نفسها بالمؤتمر او السطو عليه، ولطالما فشلت المحاولات السابقة، وكل محاولات التفريخ والاستنساخ او تعدد القيادات، الا انها جميعها غير شرعية ولا محل لها في لوائح وقوانين المؤتمر فكل تلك النتوءات والمحاولات التي جرت وتجري لتسليم المؤتمر لهذا الطرف او ذاك لن تتحقق، فالمؤتمر متحد وموحد تحت قياداته الشرعية المتمثلة في الشيخ المناضل صادق بن امين ابو راس - رئيس المؤتمر، فالقواعد الشعبية الموجودة في الداخل هي من تمنح الشرعية، والمؤتمر ليس قلادة يتم منحها لكل صاعد جديد، فالمؤتمر له لوائحه وميثاقه‮ ‬ونظامه‮ ‬الداخلي،‮ ‬وله‮ ‬قواعده‮ ‬الشعبية‮ ‬التي‮ ‬اختارت‮ ‬قيادتها‮ ‬في‮ ‬صنعاء‮ ‬الصمود،‮ ‬قيادة‮ ‬عُرفت‮ ‬بنضالها‮ ‬وموقفها‮ ‬الوطني‮ ‬المشهود‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
ومما لاشك فيه ان مؤتمرنا الرائد قد تطهر بصورة كبيرة من اولئك المتسلقين والمصلحيين، وان ما يتعرض له من مؤامرة داخلية وخارجية واضحة عبر استهدافه اعلامياً، وتعالي نبرات السوء والاساءات ماهي الا نتيجة عجز اولئك المستهدفين له، والمتضررين من موقفه الثابت الى جانب‮ ‬الشعب،‮ ‬ولا‮ ‬يمكن‮ ‬أن‮ ‬ينحني‮ ‬لابتزاز‮ ‬اصوات‮ ‬النشاز‮ ‬التي‮ ‬ستبقى‮ ‬نشازاً،‮ ‬ومؤامرات‮ ‬الصغار‮ ‬بلاشك‮ ‬ستفشل‮ ‬كما‮ ‬فشلت‮ ‬المؤامرات‮ ‬السابقة،‮ ‬فالمؤتمر‮ ‬من‮ ‬الشعب‮ ‬والى‮ ‬الشعب‮ ‬ومِلْك‮ ‬الشعب‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
وأجدها مناسبة أن اتقدم بالتهنئة للشيخ صادق ابو راس رئيس المؤتمر ونوابه والأمين العام، ومن خلالهم أهنئ كل جماهيرنا المؤتمرية التي أوجه دعوتي اليهم أن يعملوا على تعزيز وتقوية مداركهم بميثاقهم الوطني ومعرفة ما يجب عليهم فعله، فالوطن يحتاجهم خصوصاً في ظل هذه الأوضاع التي يمر بها، والمستقبل ينتظرهم، فالمؤتمر حزب يُجمع عليه الداخل والخارج، كحزب دولة ونهج ديمقراطي،وهذا ما يحتم على المؤتمر كحزب وقيادة والمؤتمريين كأعضاء وقواعد شعبية وكافة ابنائه الخيرين تقديم الحلول والمعالجات لكافة القضايا والمشاكل التي أوصلت والوطن‮ ‬والشعب‮ ‬الى‮ ‬ما‮ ‬وصل‮ ‬إليه‮ ‬والعمل‮ ‬على‮ ‬إعادة‮ ‬بناء‮ ‬اتفاقية‮ ‬الحوار‮ ‬والتسامح‮ ‬وبما‮ ‬يحافظ‮ ‬على‮ ‬سيادته‮ ‬واستقلاله‮ ‬ووحدته‮ ‬وإعادة‮ ‬السلام‮ ‬والاستقرار‮ ‬الى‮ ‬كل‮ ‬ربوعه‮ . ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
وفي ختام هذه المناسبة نترحم على شهداء المؤتمر، وفي مقدمتهم الشهيد المؤسس الرئيس علي عبدالله صالح ورفاق دربه عزيز اليمن الشهيد عبدالعزيز عبدالغني والشهيد الأمين العام عارف الزوكا ، كما نترحم على كل شهداء الوطن، شهداء الثورة اليمنية والجمهورية والوحدة والسيادة‮ ‬الوطنية‮ ‬،‮ ‬الذين‮ ‬وهبوا‮ ‬حياتهم‮ ‬للدفاع‮ ‬عن‮ ‬الوطن‮ ‬ومقدراته‮ .‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

‮❊ ‬عضو‮ ‬اللجنة‮ ‬العامة‮ ‬للمؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‬‬‬‬‬‬
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 17-يوليو-2024 الساعة: 10:31 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-62882.htm