الميثاق نت -

الأربعاء, 31-أغسطس-2022
مجيب‮ ‬أمين‮ ‬الولي‬‬ -
قد‮ ‬يسألني‮ ‬البعض‮ ‬الناس‮ ‬غيروا‮ ‬وبدلوا‮ ‬وأنت‮ ‬جالس‮ ‬مؤتمري‮.. ‬لماذا‮ ‬تفتخر‮ ‬بالمؤتمر‮ ‬وتحب‮ ‬المؤتمر‮ ‬وتُجهد‮ ‬نفسك‮ ‬من‮ ‬أجل‮ ‬المؤتمر‮ ‬وسخَّرت‮ ‬قلمك‮ ‬للمؤتمر‮.. ‬وما‮ ‬الذي‮ ‬قدمه‮ ‬لك‮ ‬المؤتمر؟‮ ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

فسأجيبه‮ ‬بما‮ ‬يلي‮:‬‬‬‬
1‮-‬الدين‮ ‬يكون‮ ‬قوياً‮ ‬عندما‮ ‬يكون‮ ‬وسطياً‮ ‬ليس‮ ‬فيه‮ ‬غلو‮ ‬ولا‮ ‬ترهيب‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
2‮- ‬الإنسان‮ ‬يكون‮ ‬قوياً‮ ‬عندما‮ ‬يكون‮ ‬في‮ ‬وسط‮ ‬عمره‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
3‮-‬الشمس‮ ‬لا‮ ‬تكون‮ ‬قوية‮ ‬إلا‮ ‬عندما‮ ‬تكون‮ ‬عمودية‮ ‬في‮ ‬وسط‮ ‬السماء‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
4‮-‬القمر‮ ‬لا‮ ‬يكتمل‮ ‬جماله‮ ‬وروعته‮ ‬وبهاؤه‮ ‬ووهج‮ ‬نوره‮ ‬الا‮ ‬عندما‮ ‬يكون‮ ‬في‮ ‬منتصف‮ ‬الشهر‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
وانا‮ ‬من‮ ‬يوم‮ ‬عرفت‮ ‬هذا‮ ‬الحزب‮ ‬وأنا‮ ‬طفل‮ ‬صغير‮ ‬رأيت‮ ‬فيه‮ ‬قوة‮ ‬الوسطية‮ ‬لم‮ ‬أراه‮ ‬ضعيفاً‮ ‬يوماً‮ ‬ما‮.. ‬أتدرون‮ ‬لماذا؟‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
لأنهُ يتجدد دائماً من أوساط المجتمع لأنهُ لم يأتي من المستودعات ولا من الغرف المظلمه ولا من المنابر ولا من المقاهي نأتي إليه نحن بأنفسنا لم يأت بنا أحد.. أحببناه نحنُ لم يُحببنا فيه أحد.. حزب الضعيف والقوي.. حزب الفقير والغني.. حزب الطفل والشباب.. حزب الشيخ‮ ‬والعجوز‮.. ‬حزب‮ ‬المرأة‮ ‬والفتاة‮..‬‬‬‬‬‬
أحببناه‮ ‬لأنه‮ ‬يمثلنا‮ ‬ولانه‮ ‬قريب‮ ‬من‮ ‬مبادئنا‬‬‬‬‬‬
وسنظل‮ ‬نحبه‮ ‬مهما‮ ‬كانت‮ ‬الظروف‮ ‬ومهما‮ ‬كانت‮ ‬العوائق‮ ‬ومهما‮ ‬كانت‮ ‬الصعوبات‮ ‬ومهما‮ ‬كانت‮ ‬الحواجز،‮ ‬لأنه‮ ‬الوحيد‮ ‬الذي‮ ‬يمثلنا‮ ‬خير‮ ‬تمثيل‮ ‬ويمثل‮ ‬وسطيتنا‮ ‬واعتدالنا‮ ‬وهويتنا‮ ‬وقوتنا‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
و‮ ‬سنبقى‮.. ‬مؤتمريي‮ ‬الدم‮.. ‬مؤتمريي‮ ‬العقل‮..‬‭ ‬مؤتمريي‮ ‬الجسد‮.. ‬مؤتمريي‮ ‬الفكر‮.. ‬مؤتمريي‮ ‬الهوى‮..‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
مؤتمريين ثابتين صادقين صامدين فخورين وشامخين بشموخ هذا الوطن وجيشه وبسالة رجاله واوفياء للمؤسس الفذ والقائد الشجاع والاب الموحد الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح وأمينه الامين عارف الزوكا ورحمها الله تغشاهما وكل شهداء الوطن أجمعين..
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 17-يوليو-2024 الساعة: 10:23 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-62886.htm