عمر حفظ الله على الكميم - يترقب البشر بلوغ الأربعين ليقولوا ربي أوزعني.. أما تنظيم وطني يمني خالصاً مخلصاً فقد بلغ أشده ورشده يوم رأى ميثاقه النور.. عكف على تشكيله ثلة من المفكرين بشتى مشاربهم وتوجهاتهم وتياراتهم جمعهم حب اليمن وأولويته على كل ما عداه.. فإذا كان الله عز وجل هو أحسن الخالقين فقد وفق تلك المجموعة من عبادة لمزج معطيات التراب اليمني ومفاهيم الإسلام الصحيح ليخلقوا ميثاقاً لا تجد فيه منفذاً لعنصرية او مناطقية أو مذهبية او سلالية او انتماء الى غير اليمن.. اليمن.. اليمن.
كما أسلفت في مقالات سابقة انه رغم انضواء مختلف مكونات و فئات الشعب اليمني تحت لواء المؤتمر الشعبي العام وخروج بعضهم عن مبادئه ففسدوا وأفسدوا باسم الوطن و الزعيم.. إلا ان الأساس بمداميكه المتينة الواثقه أمكن من استمرار التنظيم رائداً وسطياً يمنياً خالصاً، وعلى غرار اي صرح مؤسس على متانة مبادئه يمكن تغيير بعض تقسيماته الفاسدة المفسدة طالما ان الأساس متجذر في اعماق التربة اليمنية وصخورها..
لا انتمي إلى المؤتمر الشعبي العام رسمياً ولكنني بلا شك أنتمي وبكل ثبات إلى مبادئه وأدبياته الأساسيه..لا أنتمي الى الفاسدين المفسدين من بعض قياداته واعضائه ولكنني بالتأكيد انتمي الى المخلصين من القيادات والأعضاء.. أنتمي الى الشهيد عارف الزوكا والشهيد الحي صادق أمين ابو راس وإلى كل من تشبث بالنواجذ بمبادئ التنظيم رغم كل المضايقات والمماحكات والتهميش وكيل الاتهامات من هذا الطرف وذاك..
أهنئ المؤتمر الشعبي العام وأقول له انك لم تبلغ الرشد في عامك هذا بل وُلدت راشداً ودمت يمنياً خالصاً مخلصاً راشداً..
|