الميثاق نت: - أقيمت في العاصمة صنعاء فعالية تأبينية بمناسبة أربعينية فقيد الوطن الشيخ عبدالرحمن محمد علي عثمان رئيس مجلس الشورى السابق - عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، وتقدم الحضور - بتكليف من الأخ صادق أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام- نائبه الدكتور قاسم لبوزة، وأعضاء المجلس السياسي الأعلى: الشيخ جابر عبدالله غالب والشيخ سلطان السامعي ومحمد النعمي، والدكتور عبدالعزيز بن حبتور - رئيس مجلس الوزراء ومحمد العيدروس رئيس مجلس الشورى، وعدد من أعضاء مجالس الشورى والنواب والوزراء، وقيادات مؤتمرية، وجمع من وجهاء محافظة تعز، وأقارب ومحبي الفقيد الذين غصت بهم قاعة الاحتفال وممراتها.
وفي الفعالية ألقى محمد النعيمي كلمة المجلس السياسي الأعلى، والدكتور عبدالعزيز بن حبتور كلمة حكومة الإنقاذ، والشيخ عبدالله مجيديع كلمة مجلس الشورى، ومحمود الجنيد كلمة أنصار الله والمكونات السياسية، وألقى اللواء مجاهد القهالي كلمة الأحزاب، وفؤاد أنعم كلمة رجال الأعمال، وعباس الديلمي كلمة أصدقاء الفقيد، والشيخ محمد عبدالله عثمان كلمة أقارب الفقيد.
واشارت الكلمات في مجملها إلى محطات من حياة الشيخ عبدالرحمن عثمان الحافلة بالعطاء، سواء في المناصب الحكومية التي تحمل مسؤوليتها محافظا ووزيرا ثم رئيسا لمجلس الشورى خلفا للشهيد عبدالعزيز عبدالغني، أو من خلال نشاطه المجتمعي من موقعه شيخا لمشائخ تعز، أو في المجال التنظيمي من خلال وجوده الفاعل في المكونات القيادية للمؤتمر الشعبي العام.
ولفتت الكلمات إلى علاقاته المتميزة مع النخب السياسية ومجتمع المال والأعمال، والوجاهات والزعامات القبلية على امتداد الوطن.
وتطرقت الكلمات إلى بصماته الواضحة في دعم التنمية والقطاعات الإنتاجية والصناعية، كما أشادت بمواقفه الوطنية، ورفضه الوعود والإغراءات التي قدمت له من دول تحالف العدوان السعودي الإماراتي، وأشارت إلى أنه فضل أن يلقى ربه معانقا لتراب الوطن الذي بذل عمره في خدمته.
واختتمت الفعالية كما بدئت بالوقوف دقيقة حداد لقراءة الفاتحة على روح الفقيد، ثم بالسلام الجمهوري.
|