الميثاق نت -

الخميس, 06-أكتوبر-2022
كلمات‮ / ‬عادل‮ ‬الجابري -
سبتمبر‮ ‬جئت‮ ‬في‮ ‬ذكراك‮ ‬تحيينا
ام‮ ‬جئت‮ ‬من‮ ‬وجع‮ ‬الآهات‮ ‬ترثينا
كنت‮ ‬الطريق‮ ‬وكنت‮ ‬الفجرنرقبه
حتى‮ ‬أضاءت‮ ‬بك‮ ‬الدنيا‮ ‬دياجينا
سطرت‮ ‬للمجد‮ ‬والتاريخ‮ ‬قصتنا‮ ‬
ولم‮ ‬تزل‮ ‬في‮ ‬شموخ‮ ‬الدهرتروينا‮ ‬
واليوم‮ ‬مالت‮ ‬بنا‮ ‬الآمال‮ ‬فاختلطت
كل‮ ‬الموازين‮ ‬بالأحزان‮ ‬تكوينا
فأظلم‮ ‬الليل‮ ‬في‮ ‬ساحات‮ ‬راحتنا
حتى‮ ‬انزلقنا‮ ‬وصار‮ ‬العيش‮ ‬سجينا
كنا‮ ‬وكنا‮ ‬وكان‮ ‬الأمس‮ ‬منصرما
واليوم‮ ‬نبكي‮ ‬على‮ ‬اطلال‮ ‬ماضينا
شعب‮ ‬تشظت‮ ‬به‮ ‬نيران‮ ‬فرقته‮ ‬
فهل‮ ‬ذبحناه‮ ‬قرباناء‮ ‬بأيدينا
سبتمبر‮ ‬يا‮ ‬شعاع‮ ‬النور‮ ‬كنت‮ ‬لنا
معراج‮ ‬شعب‮ ‬الى‮ ‬الآفاق‮ ‬تعلينا
‮ ‬عيد‮ ‬تمخض‮ ‬للتاريخ‮ ‬فانبجست
من‮ ‬هول‮ ‬هيبته‮ ‬تلك‮ ‬الجراذينا
للشعب‮ ‬عيد‮ ‬وللاعياد‮ ‬هيبتها‮ ‬
لا‮ ‬غير‮ ‬سبتمبر‮ ‬الثوار‮ ‬يسلينا
فلم‮ ‬يزل‮ ‬في‮ ‬سماء‮ ‬العز‮ ‬مرتقيا
وفي‮ ‬شموخ‮ ‬له‮ ‬الأزمان‮ ‬تطوينا
ما‮ ‬بال‮ ‬شعب‮ ‬على‮ ‬اسقاعه‮ ‬فرق
عاثت‮ ‬فساداً‮ ‬كما‮ ‬يرجو‮ ‬أعادينا
متى‮ ‬تعود‮ ‬إلى‮ ‬الميزان‮ ‬شوكته
في‮ ‬كفتيه‮ ‬نرى‮ ‬أقصى‮ ‬أقاصينا
لماذا‮ ‬نطوي‮ ‬مع‮ ‬الأوجاع‮ ‬رحلتنا
ونستفيق‮ ‬وقد‮ ‬ضاعت‮ ‬أمانينا
لماذا‮ ‬نسبح‮ ‬في‮ ‬وحل‮ ‬بلا‮ ‬خجل
ونفرش‮ ‬الحقد‮ ‬والآلام‮ ‬تبلينا
لماذا‮ ‬نصنع‮ ‬للأعداء‮ ‬قنطرة‮ ‬
لغزونا‮ ‬ما‮ ‬الذي‮ ‬بالحرب‮ ‬يعنينا
ألسنا‮ ‬شعباً‮ ‬ونحن‮ ‬القابضون‮ ‬على
أيلول‮ ‬ثورته‮ ‬من‮ ‬ذا‮ ‬يعادينا
فقبَّح‮ ‬الله‮ ‬وجه‮ ‬الطامعين‮ ‬بنا
وكل‮ ‬من‮ ‬حاولوا‮ ‬قطف‮ ‬الرياحينا
يا‮ ‬أيها‮ ‬الشعب‮ ‬إن‮ ‬الشعب‮ ‬محرقة
لكل‮ ‬مرتزق‮ ‬إن‮ ‬جاء‮ ‬يغرينا
نحن‮ ‬اولو‮ ‬بأس‮ ‬والقرآن‮ ‬شاهدنا
ونحن‮ ‬اولو‮ ‬من‮ ‬جئنا‮ ‬ملبينا

للسلم‮ ‬سلم‮ ‬وعند‮ ‬الحرب‮ ‬مقصلة
نجتث‮ ‬للموت‮ ‬أعناق‮ ‬الشياطينا
فان‮. ‬سكتنا‮ ‬فلاضعف‮ ‬ولاوهن
فالصبر‮ ‬تحت‮ ‬رماد‮ ‬الجمر‮ ‬يبقينا
سبتمبرجئت‮ ‬أهلا‮ ‬خير‮ ‬مفتقد‮ ‬
وخيرضيف‮ ‬اتى‮ ‬بالشوق‮ ‬يروينا
إنَّا‮ ‬جعلناك‮ ‬في‮ ‬أعدائنا‮ ‬حكما
فاحكم‮ ‬بأمر‮ ‬فان‮ ‬العدل‮ ‬يكفينا
فالصبح‮ ‬ان‮ ‬لاح‮ ‬بالأضواء‮ ‬يغمرنا
فإنك‮ ‬الصبح‮ ‬بالإشراق‮ ‬تأتينا
ثم‮ ‬الصلاة‮ ‬على‮ ‬المختار‮ ‬سيدنا
هو‮ ‬الشفيع‮ ‬بنور‮ ‬الحق‮ ‬هادينا


تمت طباعة الخبر في: الخميس, 18-يوليو-2024 الساعة: 03:18 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-63051.htm