الميثاق نت -

الخميس, 06-أكتوبر-2022
عبدالجليل‮ ‬أحمد‮ ‬ناجي -
نشأ المؤتمر الشعبي العام كتنظيم سياسي في أوساط جماهير الشعب بمختلف توجهاتهم وفئاتهم ابتداء من القرية والعزلة والمديرية والمحافظة إلى المؤتمر العام والقيادة العليا، انخرط في عضويته العامل ، والفلاح ، والتاجر والمهني ، وشيخ القبيلة ، والمعلم، والطبيب والمهندس ، والفنان ، والأكاديمي ، والباحث والمثقف ، والشاعر ، والأديب، والكاتب والصحفي ، والموظف ، والمناضل الثوري والعالم ، والخطيب، تنظيم سياسي حمل هموم وتطلعات كل هذا الكم الهائل المتنوع من الناس ، وعلى مدى 40 عاما ترسخت جذوره في أعماق ووجدان هذه القاعدة الواسعة‮ ‬الممتدة‮ ‬في‮ ‬كل‮ ‬شبر‮ ‬من‮ ‬تراب‮ ‬اليمن‮..‬
نما في وجدان الناس معبراً عن عقيدتهم السمحاء وأفكارهم وثقافتهم وعاداتهم وتقاليدهم ، لم يكن صنيعة نخبة أو ايديولوجية مستوردة ، وفي نفس الوقت لم يكن وليد ثقافة ماضوية منغلقة أو جامدة ، لكنه وليد ثقافة شعب خرج من رحم الثورة ، يتطلع إلى الانطلاق نحو المستقبل المشرق بالعلم والعمل ،والعدالة والحرية ، والمساواة ، والديمقراطية ، والتقدم، ولعل من محاسن الصدف أن هذا التنظيم منذ بداية تكونه ، لم يكن مجرد حامل شعارات وأماني ، حيث كان هنالك ما يقارب 70٪ من أعضائه هم أيضاً أعضاء في المجالس المحلية للتطوير التعاوني وهم من حملوا على عواتقهم مسؤولية ترسيخ تجربة التعاون الأهلي للتطوير في أوساط المجتمع من أجل تنمية وتوفير الخدمات الأساسية للمواطن ، شق الطريق ، بناء المدرسة ، بناء الوحدة الصحية ، توصيل شبكة المياه النقية ، فارتبط وجوده بالتنمية والتطوير واكتسب عضو المؤتمر الشعبي العام والذي هو أيضاً عضو المجلس المحلي منذ البدايات الأولى مكانته من خلال ما يقدمه من خدمات للمجتمع في القرية والعزلة والمديرية والمحافظة فترسخ وجود المؤتمر في أوساط المجتمع مرتبطاً بهذه الإنجازات والخدمات..
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 18-يوليو-2024 الساعة: 02:26 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-63057.htm