د.فضل حراب❊ - مكافحة الفساد المالي والإداري والثقافي والسياسي والفني والمهني مهمة وطنية شعار، رفعه المجلس السياسي الأعلى حفظه الله.
الرقابة والشراكة المجتمعية في وطننا الجمهورية اليمنية بالإشراف والتوجيه والتصحيح على اتخاذ القرارات الصحيحة المصيرية مهمتنا ولن نتنازل عنها ولا نخاف المفسدين من الأثرياء والاوليجارك والشوفينيوت الذين هبطوا علينا بمظلات صينية وتايوانية ليخيفونا نقول لهم نحن لكم بالمرصاد حتى العودة للحق الذي يحفظ حقوق المرضى خصوصاً والشعب اليمني عموماً، ولن نسكت على البؤساء من الفقراء الذين يقع الكثير منهم تحت اياديكم الحديدية الغليظة ولانستثني المستشفيات الحديثة الاستثمارية والحكومية أيضاً التي قررت قياداتهم المعينة ان تكون رسوم إنقاذ حياة الانسان تبدأ من مليونين إلى سبعة ملايين ريال يمني وسبعة الاف دولار أمريكي كمرحلة اولى قبل الموت قهراً عوضاً عما سببته الأمراض التي اصابت البعض كمحنة وامتحان من الخالق رب العالمين.
مؤتمرات أبو 50.000.00 ريال
تقام ما تسمي بمؤتمرات علمية لجمعيات شطرية أشهرت في السنوات الاخيرة ونقابات تحمل أسماء غريبة وكيانات لم ولم نسمع عن مثيلات لها في أي من دول الإقليم او أي من الدول العربية التي تنضوي تحت الجماعة العربية الصورية تجمع باسمها عشرات الملايين من الريالات اليمنية المعترف بها في بالعاصمة صنعاء وأيضاً تفرض رسوماً وهمية مغالى بها بالدولارات الأمريكية تصل لـ 50.000.000 ريال باسم تبرعات لتغطي مصاريف كل مؤتمر او لقاء او معرض او جمع لزملاء مهنة واحدة او لخليط من مختلف اعضاء يجمعون من موظفي الوزارة او فروعها، والهم الاخير الاجمالي الذي يقبل القسمة على ثلاثة فقط وهم من لهم الحل والربط والقسمة في الأول والأخير.
مستوردون وموردون وبائعو جملة ممن كانوا ومازالوا يمارسون التهريب او الاستيراد الموازي وأغلبهم مازالوا يتكلمون العربية بلهجة تركية او فارسية واحياناً مقتبسة من الافلام الهندية التي يشاهدوها في القنوات التركية والهندية التي تبث برامجها ليلاً لكل من لم يتعلم اللغة العربية في الكتاتيب او في القرى تحت شجر "الطولقان" الضخمة ولم يتظللوا بظلالها ويتعلموا اصول العلوم بالكتاتيب بألواح خشبية تسمى باللوح والحبر الذي يصنع بخبرات فردية.. لكن غاب اللوح للأسف والأساتذة من سيدنا لسيدهم (حسب زمان) وخلف الواحد حالياً يتقنون فن التهريب واغراق البلد بأدوية من مصادر مجهولة والنتيجة ادوية مزورة ومقلدة ومغشوشة وتسجل رسمياً في الجهة المختصة بعد ارسال مجسر او اثنين لزيارة المصنع الذي لم يُنشأ بعد ولكن الدولارات هي التي تحل محل نتائج التفتيش الوهمي وعلى الشعب أن يصدق انه في اياد امينة .... (مازلنا نكرر الوعد عما قريب بسرد معلومات بدعة تنفرد بها وزارة الصحة وهيئة الدواء يشيب منها الطفل).
بعد فشل الصيدليات التي ابتدعت باسم شركة الأدوية التجربة الجديدة المكتوب لها بالفشل مقدماً تتكرر.
ثلاثمائة وستون ألف دولار امريكي تساوي 216.000.000 مليون ريال يمني ستُدفع ان لم تكن قد دُفعت على عجل، مقابل مبانٍ جديدة في مناطق محرمة في حرم أغلب مستشفيات بالعاصمة وغيرها من المحافظات تم اعتمادها وبطرق غير قانونية بخصوص البناء في حرم كل مستشفي قاءئم فيه أصلاً غرفة خاصة بصيدلية داخلية ومخازن تتبع تلك المؤسسات القائمة ولكن الـ 35٪ هي الأساس لتلك الفكرة الجهنمية الاستثمارية التي لم تخطر على بال إلا على صاحبها الذي لديه المال ويصرفه بدون رقابة ولا لجان وجهات قانونية واشرافية تراقب مشروعية ما يتم!
التطبيع في اليمن مع منظمة عبرية صهيونية سيبدأ من جمعية للدواء تسمي نفسها نقابة ولا مانع لدينا ان كانت هناك نقابات مثيلة في الدول العربية..
شالوم خبيبي شالوم
شالوم عيزا وصابل وصامل
أولاد عمنا سابقاً الرفاق: مناحم(مناخيم) وشامير وخافير (خافيغ) وإسحاق وإبراهام (إبغهام) وجلعاد، وكذلك سارة (ساغة) وميغيام (مريم) وكل من كان البعض من الزملاء عن جهل للأسف يتواصلون معهم مشتاقون لرؤيتهم في تل أبيب والمكان والزمان محدد بجانب حجر سليمان وحائط المبكى، من اجل النقاش حول معضلة من سيعترف بمن، خاصة واليمن لم يدخل بعد في مرحلة التطبيع الطوعي او الاجباري بضغوط امريكية او صهيونية او حتى من رفاقنا الجيران _العبارية الجدد والناطقون بالعربية الى حانب العبرية.
ليس شرطاً أن تكون عبرياً ولكن يمكن للبعض أن يتصهين ويصبح عبرياً وصهيونياً دولياً.. وأقول الحقيقة.. انتم وطنيون ولا تحتاجون للعبرنة والتواصل مع إسرائيل مهما كانت الظروف وأتعهد بالدفاع عن زملائي اليمنيين الوطنيين المهنيين اللاعبارية في عالم يجري نحو اليهودة بمقابل او بدون ولا هدف إلا تطوير المهنة بدون مناحيم خبيبي.
وزارة الصحة التي تتبنى هيئة الدواء انشأت تقريباً شركات سياحة الجرداء_ لشرق آسيا وبعض الدول العربية، جهل وضمير يوك ومجاملة من اجل مصالح مالية وعمل لجمع ثروات دون حساب العواقب وحكومة ودولة ورئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط لايعلم للأسف ما يجري في البلاد الذي هو مسؤول عنها أمام الله والشعب.. ونحن نعلن استمرارنا في الرصد والمراقبة.
كل أسبوع نسمع عن شركة سياحة الجرداء تنتدب فنيين وصيادلة مجسرين للسفر للتفتيش على مصانع الادوية خارج اليمن والمقابل يصل من ثلاثة الى ستة الى عشراف الآلاف من الدولارات الخضراء الجديدة التي تسر الناظرين وتملأ جيوب المنتدبين للسياحة ومن خلفهم بالداخل.
ونقول بالله عليكم.. كم شركة قد رفضتم رفع تقرير سلبي عنها ولم يسجل على ضوئها الوكيل والشركة وجميع اصنافها ؟
يغطي المزيد في حلقات قادمة حتى تسمع اللجنة العليا بمكافحة الفساد أن كان موضوع صحة وحياة المواطن اليمني يهمها.
❊ نقيب الصيادلة
رئيس نقابات المهن الطبية اليمنية
|