الميثاق نت: - تلقى الأخ صادق أمين أبوراس - رئيس المؤتمر الشعبي العام برقية تهنئة بمناسبة العيد التاسع والخمسين لثورة الرابع عشر من أكتوبر، من عضو المجلس السياسي الأعلى - عضو اللجنة العامة أحمد غالب الرهوي، أكد فيها أن ثورة 14 أكتوبر 1963 مثلت امتداداً مكملاً لثورة 26 سبتمبر 1962، ومحققة لهدف التحرر.
وأشار إلى أن الهوية اليمنية راسخة في حقائق التاريخ والجغرافيا، وفوق كل محاولات التشكيك التي تصدر عن أتباع الاحتلال والأدوات التي تنفذ مشروعه القديم الجديد في المحافظات الجنوبية والشرقية.
وأوضح الرهوي أن الحرية فطرة إنسانية والسعي لاستردادها سلماً أو حرباً حق مشروع للشعب اليمني الذي يتعرض للعدوان والحصار والاحتلال ويواجه مشروع التقسيم الممول من السعودية والإمارات، والذي خطط له وتشرف عليه الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني وحلفاؤهما؛ ولذلك فإن الارتهان للاحتلال هو تخلٍّ عن الفطرة، وعن قيمة إنسانية كبرى لا تقبل المساومة، ومن وضعوا أنفسهم في خدمة الاحتلال لا يحق لهم الحديث عن الوطن الذي باعوه، ولا التحدث باسم المواطن الذي خذلوه، وتركوه يعاني من ضيق المعيشة وانعدام الأمن وانهيار الخدمات، وسعوا لمصادرة مقدراته وثرواته، وتمكين القوى الأجنبية من السيطرة على الموانئ والجزر، واحتكار امتيازات الموقع الاستراتيجي للجمهورية اليمنية.
وأكد عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام أن الاحتفال بذكرى ثورة أكتوبر محطة مهمة لبث الأمل وتجديد روح النضال لمواجهة الاحتلال، وكتابة صفحة جديدة في تاريخ هذا الشعب العظيم الذي لا يقبل الوصاية والارتهان للخارج.
وأشاد الرهوي بمواقف المؤتمر الشعبي العام وقيادته الوطنية ممثلة برئيسه الأخ صادق أمين أبوراس، داعياً كل القوى اليمنية للعمل معاً من أجل تحرير الوطن وفاء لتضحيات الشهداء، كما دعا المواطنين في المحافظات الجنوبية لتوحيد صفوفهم في مواجهة الاحتلال، وعدم الانجرار خلف الدعوات المناطقية، أو الانخداع بالشعارات والوعود التي ثبت زيفها خلال السنوات الماضية.
|