عبدالحميد‮ ‬طاهر‬ -
مشكلة‮ ‬الركود‮ ‬والكساد‮ ‬التي‮ ‬يمر‮ ‬بها‮ ‬قطاع‮ ‬العقارات‮ ‬والبناء‮ ‬تحتاج‮ ‬لتدخل‮ ‬السلطة‮ ‬لوضع‮ ‬حلول‮ ‬ومعالجات‮. ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
وبدون‮ ‬تدخل‮ ‬السلطات‮ ‬سوف‮ ‬تستمر‮ ‬المشكلة‮ ‬وتتفاقم‮ ‬يوماً‮ ‬بعد‮ ‬يوم‮.. ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
الحلول‮ ‬موجودة‮ ‬ومنها‮ ‬مراجعة‮ ‬السياسة‮ ‬النقدية‮ ‬بشكل‮ ‬جذري‮ ‬على‮ ‬نمط‮ ‬علمي‮ ‬وإعطاء‮ ‬الثقة‮ ‬للبنوك‮ ‬في‮ ‬احتواء‮ ‬هذه‮ ‬الازمة‮ ‬التي‮ ‬ستصل‮ ‬إلى‮ ‬مرحلة‮ ‬الشلل‮ ‬الكلي‮.. ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
أضف إلى ذلك الاعتراف بشركات الصرافة بدورها الحيوي في انها أصبحت الجزء الحقيقي والمهم في تحمل مسؤولية البنوك وذلك من خلال عدم إصدار الكثير من القوانين التي قد تعيق عمل العلاجات الحقيقية لبداية دوران النقد المجمد في عدة محطات والاستغلال الأمثل لكل عمليات الائتمان في تحقيق أهداف البنك المركزي بشكل عام وعدم السماح للشركات الوهمية باستغلال السيولة الفائضة لدى المواطن بعمليات غسيل الأموال التي لا تخدم سوى دول العدوان وبخاصة في ظل هذا الظرف الحرج جداً الذي نمر به جميعاً وكذلك عدم الضغط الكبير في تحصيل الإيرادات لانها‮ ‬تنعكس‮ ‬سلباً‮ ‬على‮ ‬الحركة‮ ‬النقدية‮ ‬بشكل‮ ‬عام‮ ‬لا‮ ‬يخدم‮ ‬أهداف‮ ‬البنك‮ ‬المركزي‮ ‬الذي‮ ‬بدوره‮ ‬يحقق‮ ‬الاستقرار‮ ‬النقدي‮ ‬ويخدم‮ ‬المواطن‮ ‬والدولة‮ ‬على‮ ‬حد‮ ‬سواء‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬