الميثاق نت -

الإثنين, 31-أكتوبر-2022
‮ ‬سعيد‮ ‬مسعود‮ ‬عوض‮ ‬الجريري‮ ❊‬‬‬‬‬‬ -
لقد عانى الوطن العربي من سياسيات متباينة بين دول الاعضاء ما تُسمى الجامعة العربية، ظل فيها الوطن العربي يصارع سياسات غير قومية مبنية على تقاطع المصالحة التي تتنافي مع قيمنا العربية والإسلامية وإحداث تشقق في العلاقات العربية- العربية ما يسهم في تدمير البيت العربي المتمسك بديننا الاسلامي الحنيف المتمثل بكتاب الله وسنه نبينا عليه وعلى آله افضل الصلاة والتسليم، وظلت الأنظمة العربية تخرج عن مسارها العربي وقوميتها العربية لأنه ليس هناك موقف عربي واضح في القمم العربية التي تعقد تحت مظلة ما تُسمى الجامعة العربية ولا يوجد موقف عربي جاد وقوي للقضية الفلسطينية سوى ادانات وشجب الذي نعرفه في القرارات السابقة للجامعة العربية منذ تأسيسها والسبب يعود للأنظمة العربية المتعاقبة من القرن الماضي إلى وقتنا الحاضر، ولايزال القرار العربي يمر بمعضلات شتى من المؤامرات العربية العربية واصبحت الجامعة مظلة لوطننا العربي في تمرير القضايا العربية والقرارات ذات الصلة التي وصل فيها حكام العرب الى باب مسدود بعدم اتخاد اي قرارات مصيريه عربيه كموقف موحد يحفظ للكلمة العربية كرامتها الإنسانية..
ونظراً لضعف موقف بعض الأنظمة العربية منها دول الخليج العربي من اجل المصالح تلك الدول للحفاظ على عروش الحكام فيها وما نمر به اليوم هو سبب ضعف الموقف العربي وما أحدثته المرحلة الحالية من مواقف التطبيع مع الكيان الاسرائيلي يعتبر مؤامرة على الامة العربية والإسلامية يتنافى مع قيمنا الدينية والأخلاقية والإنسانية العربية النبيلة، ويظل الموقف العربي كما هو لعدم هيكلة وبلورة الجامعة العربية واعادة صياغتها مجدداً رغم وجود اوراق قُدمت في القمم العربية منها مشروع مقدم من الشهيد الزعيم الراحل الرئيس علي عبدالله صالح في إحدى القمم العربية لإعادة هيكله الجامعة العربية وتغير اسمها إلى الاتحاد العربي وهيكلة الجامعة بما يليق بالموقف العربي للشعوب العربية التي تعاني من حكامها في تدميرها للشعوب العربية التي دفعت ثمن التمزق والشتات في حكام العرب وعدم التمسك بالقومية العربية والموقف العربي الموحد الذي يعزز الشعوب العربية في اتخاذ المواقف العربية بما يلبي طموحهم بما يحفظ قيمنا الدينية والأخلاقية والعربية ومقدساتنا الإسلامية والقضية الفلسطينية لإعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ودولته المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشريف.
بقرارات‮ ‬عربية‮ ‬تحفظ‮ ‬للنظام‮ ‬العربي‮ ‬قوته‮ ‬إزاء‮ ‬المؤامرات‮ ‬والمشاريع‮ ‬والمخططات‮ ‬الأجنبية‮ ‬التي‮ ‬نراها‮ ‬اليوم‮ ‬تدمر‮ ‬الأنظمة‮ ‬والشعوب‮ ‬العربية‮ ‬معاً‮. ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

‮❊ ‬عضو‮ ‬اللجنة‮ ‬الدائمة‮ ‬الرئيسية‮ ‬‬‬‬‬‬
رئيس‮ ‬فرع‮ ‬المؤتمر‮ ‬بمحافظة‮ ‬أرخبيل‮ ‬سقطرى‬‬‬‬‬
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 04:24 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-63179.htm