سعيد مسعود عوض الجريري❊ - تعد اوكرانيا من جمهوريات الاتحاد السوفييتي سابقاً عقب انهيار النظام الشرقي امام القطب الغربي الذي تسبب في احداث العالم اليوم الذي يمر بتهديد عالمي علي مشارف حرب عالمية ثالثة في انهيار النظام الغربي على الإمبراطورية الأمريكية الإسرائيلية البريطانية الذي مر فيه العالم بمتغيرات في احداث اوكرانيا على غرار انضمام اوكرانيا بالحلف الناتو العسكري بسبب اكتشاف المفاعل الأمريكي الأوكراني السري التي يشكل خطراً على روسيا بالشكل المباشر والعالم.
الذي عجل في الحرب الروسية الأوكرانية الذي تشهدها العالم اليوم من القوة والنفوذ وتقاطع في المصالح بين دول العظمى في حرب اوكرانيا المزلزلة والمدمرة على المدن الأوكرانية بسبب التدخل الأوروبي بطرق عدة في تمويل السلاح والتدريب والعتاد وتعزيز بمليارات الدولار لأوكرانيا من اجل انهيار الاقتصاد الروسي بحرب استنزاف روسيا اقتصادياً وادخال احدث الأسلحة لأوكرانيا لمواجهه القوات الروسية المدمرة للمدن الأوكرانية رغم وجود نفوذ قوي ومصالح أوروبية في اوكرانيا لكن الدب الروسي مصمم على حسم المعركة ضد اوكرانيا مهما طالت الحرب، واصبح فلاديمير بوتين بوصلة العالم في تحديد مصير العالم في حرب اوكرانيا وحلفائها ما تسمى بحديقة العالم والعالم الآخر مايسمى بالغابة تبقى القوة العالمية تتصارع في ظل عدم وجود التوازن الدولي الذي فيه اختل التوازن العالمي بسبب الهيمنة الأمريكية على العالم في القرارات الدولية والسيطرة على المصالح والنفوذ وابتزاز دولي للأنظمة ودول أمريكا الجنوبية وقارتي آسيا وافريقيا وقضية الشرق الاوسط والمنطقة العربية بوجه الخصوص، صراع من أجل النفوذ والمصالح الاقتصادية الأمريكية الإسرائيلية البريطانية في منطقه الشرق الاوسط والخليج العربي، والقضية الفلسطينية هي الفاصل في الصراع العالمي مع حرب اوكرانيا التي تعطي مؤشراً لروسيا في العزم والحزم على مواصلة حسم الصراع في المنطقة كونه بوصلة العالم بدأت روسيا تعيد قواتها مع حلفائها الصين وكوريا الشمالية ودول امريكا الجنوبية وتركيا وايران وظل الدب الروسي يعانق سماء العالم الثالث لإنقاذ الدول الضعيفة من الابتزاز الامريكي للدول العربية التي لاتزال ضعيفة امام القرارات الأمريكية في المنطقة العربية والقرن الافريقي فالتوازن الدولي يعيد للعالم قوته في مواجهة امريكا وحلفائها واسقاط الهيمنة الأمريكية على العالم اجمع والفارق الكبير بين أوروبا والعالم في ظل عدم وجود التوازن في العدالة الدولية أمام المجتمع الدولي والهيمنة الأمريكية على المنظمات الدولية والإنسانية وعلى لمنظمة الصحة العالمية في اتخاذ القرارات لمجلس الامن الدولي الذي تديره امريكا في إبطال وافشال جميع القرارات باستخدام الفيتو من ذات القطب الواحد في ظل غياب التوازن الدولي والكيل بمكيالين وغياب الصحوة والرؤية والعدالة الدولية عن العالم.
❊ عضو اللجنة الدائمة الرئيسية
رئيس فرع المؤتمر بمحافظة أرخبيل سقطرى
|