الميثاق نت -

الإثنين, 21-نوفمبر-2022
أحمد‮ ‬أحمد‮ ‬الجابر‮ ‬الاكهومي‮ ‬‬‬‬‬‬‬‬‬ -
منذ اللحظة الأولى من صدورها في 22 نوفمبر 1982م حيث أتيح للحزب الاتصال بالجماهير على نطاق أوسع وأكثر تنظيماً وبذلك كان صدور الصحيفة ، نقلة نوعية وحدثاً مهماً في مسيرة المؤتمر الشعبي العام، إذ أصبح للحزب منبره وصوته المدوّي، وبدأ من خلال الصحيفة نشر أفكاره ومواقفه، فهي تلم ما يلمّ بالواقع من أحداث، وما يواجهها من تحديات، فوقفت بالمرصاد للمخططات الاستعمارية والأحلاف المشبوهة، كاشفةً كل خفايا التآمر لتكريس مصالح الاستعمار وعملائه، وعكست في مقالاتها وتعليقاتها مواقف الحزب الداعمة لنضال الشعوب، وتجلّت قوة "الميثاق" في ابتعادها عن الحزبية الضيقة وفي محاربتها النزعات الإقليمية ، وفي التصاقها بالقضايا الوطنية والسياسية ومحاكاتها لهموم الإنسان اليمني وطموحاته في بناء المجتمع اليمني الموحد الذي تسوده العدالة، وكانت المدافع عن قضايا الإنسان وقضايا الشعب في كل مكان، كما حافظت على الدوام على قدسية الكلمة وشرف الحقيقة، وترفّعت بشكلها ومضمونها عن صغائر الأمور وسفاسفها، ونالت بذلك مكانة محترمة ومرموقة لدى القارئ اليمني والعربي، وذاع صيتها في الأوساط الصحفية والإعلامية.
"الميثاق " وهي تعيش مسيرة التطوير والتحديث وقد باشرت بالقيام بقفزة جديدة، تطويراً لأدائها ليواكب المتغيرات والإيقاع المتسارع الذي فرضته ثورة المعلومات والاتصالات، بما حملته من تنافسية شديدة يفرضها التطور المتصاعد للإعلام الذي بات سمة العصر، والذي يتجسد في الصحافة الإلكترونية والفضائيات واسعة الانتشار، إضافة إلى التطور الهائل في الصحافة المكتوبة، مدركةً حجم المسؤولية التي تحملها، وعبء النهوض برسالة ارتضتها لنفسها منذ لحظة ولادتها، وهي مصرّة على حمل مشعل الأمل الذي ينير الطريق لغدٍ يمني مشرق، انطلاقاً من إدراك العاملين فيها أن الإعلام وسيلة ناجعة في تطوير المجتمع وتغييره نحو الأفضل.. وفي الاخير نذكّركم بأننا لاننسى الدور المهم لصحيفة "الميثاق" لسان حال المؤتمر الشعبي العام في نشر المزيد من الوعي التنظيمي في صفوف المؤتمر وإعادة الروح المعنوية لقواعد المؤتمر بنبضها‮ ‬الدائم‮ ‬بقيادة‮ ‬الاستاذ‮ ‬القدير‮ ‬يحيى‮ ‬علي‮ ‬نوري‮ ‬رئيس‮ ‬التحرير‮ ‬وجميع‮ ‬الزملاء‮ ‬في‮ ‬هيئة‮ ‬التحرير‮ ..‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 10:03 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-63293.htm