الميثاق نت -

الجمعة, 02-ديسمبر-2022
أمين‮ ‬البشيري‬ -
أولاً‮: ‬تعريف‮ ‬الفساد‬‬
هو إساءة استخدام الوظيفة سواء في القطاع العام او الخاص من أجل تحقيق كسب أو ربح شخصي أو من أجل تحقيق هيبة أو مكانة اجتماعية أو من اجل تحقيق منفعة لجماعة أو طبقة أو قبيلة بالطريقة التي يترتب عليها خرق القانون أو مخالفة التشريع ومعايير السلوك الأخلاقي.
ثانياً‮: ‬أسباب‮ ‬الفساد‬‬
1‮) ‬انتشار‮ ‬الفقر‮ ‬والجهل‮ ‬ونقص‮ ‬المعرفة‮ ‬بالحقوق‬‬‬‬‬‬
2‮) ‬سيادة‮ ‬القيم‮ ‬التقليدية‮ ‬القائمة‮ ‬على‮ ‬القرابة‮ ‬والنسب‮ ‬والقبيلة‬‬‬‬‬‬‬‬
3‮) ‬هيمنة‮ ‬السلطة‮ ‬التنفيذية‮ ‬على‮ ‬بقية‮ ‬السلطات‬‬‬‬‬‬
4‮) ‬ضعف‮ ‬دور‮ ‬وسائل‮ ‬الاعلام‮ ‬للكشف‮ ‬عن‮ ‬الفساد‬‬‬‬‬‬‬
5‮) ‬ضعف‮ ‬دور‮ ‬منظمات‮ ‬المجتمع‮ ‬المدني‮ ‬والقطاع‮ ‬الخاص‮ ‬في‮ ‬مكافحة‮ ‬الفساد‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
ثالثاً‮ : ‬أضرار‮ ‬الفساد‬‬
1‮) ‬زيادة‮ ‬نسبة‮ ‬الفقر‮ ‬في‮ ‬المجتمع‬‬‬‬‬
2‮) ‬تركز‮ ‬الثروة‮ ‬في‮ ‬يد‮ ‬قلة‮ ‬وتوسيع‮ ‬الفجوة‮ ‬بين‮ ‬الطبقات‬‬‬‬‬‬‬‬‬
3‮ ) ‬هجرة‮ ‬العقول‮ ‬واصحاب‮ ‬الكفاءات‮ ‬الى‮ ‬الخارج‬‬‬‬‬‬
4‮ ) ‬هروب‮ ‬الاستثمارات‮ ‬الوطنية‮ ‬وانتشار‮ ‬ظاهرة‮ ‬البطالة‬‬‬‬‬‬
5‮ ) ‬ضعف‮ ‬الاستقرار‮ ‬السياسي‮ (‬التداول‮ ‬السلمي‮ ‬للسلطة‮)‬‬‬‬‬‬‬‬
6‮ ) ‬تدهور‮ ‬القيم‮ ‬الاخلاقية‮ ‬وانتشار‮ ‬الاحباط‮ ‬والحقد‮ ‬الاجتماعي‬‬‬‬‬‬‬

رابعاً‮ : ‬مؤشرات‮ ‬ثقافة‮ ‬الفساد‬‬‬
1‮ ) ‬حق‮ ‬ابن‮ ‬هادي‬‬‬
2‮) ‬أحمر‮ ‬عين‬‬
3‮ ) ‬حق‮ ‬المعاملة‬‬
4‮ ) ‬الدولة‮ ‬دولته‬‬

خامساً‮: ‬أشكال‮ ‬الفساد‬‬
1‮ ) ‬الرشوة‬
2‮ ) ‬المحسوبية‬
3‮ ) ‬المحاباة‬
4‮ ) ‬الوساطة‬
5‮ ) ‬الاختلاس‬
6‮ ) ‬إهدار‮ ‬المال‮ ‬العام‬‬‬

سادساً‮: ‬أنواع‮ ‬الفساد‬‬
1‮) ‬الفساد‮ ‬الإداري‬‬
هو‮ ‬اتباع‮ ‬سلوك‮ ‬مخالف‮ ‬للقوانين‮ ‬من‮ ‬خلال‮ ‬استغلال‮ ‬الموظف‮ ‬العام‮ ‬لموقفه‮ ‬وصلاحياته‮ ‬عن‮ ‬طريق‮ ‬قيامه‮ ‬بالأفعال‮ ‬البيروقراطية‮ ‬المنحرفة‮ ‬وتغليب‮ ‬المصالح‮ ‬الفردية‮ ‬على‮ ‬حساب‮ ‬المصلحة‮ ‬العامة‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
2‮) ‬الفساد‮ ‬القضائي‬‬
القضاء هو السلطة التي يعول عليها الناس في التحكيم وفض النزاعات والخصومات وإعادة الحقوق لأصحابها ومن اخطر ما تصاب به الحكومات والشعوب تسرب الفساد إلى السلك القضائي فإن حدث ذلك فتلك علامة صريحة على تفشي الفساد في كل ميدان لأن فساد القضاء يعني ضياع الحقوق وتفشي‮ ‬الظلم‮ ‬وتلاشي‮ ‬فرص‮ ‬المساءلة‮..‬‬‬‬‬‬
ومن‮ ‬ابرز‮ ‬أشكال‮ ‬الفساد‮ ‬القضائي‮ ‬المحسوبية‮ ‬والواسطة‮ ‬وما‮ ‬ينتج‮ ‬عن‮ ‬ذلك‮ ‬من‮ ‬اتهام‮ ‬بريئ‮ ‬وتبرئة‮ ‬جانٍ‮ ‬وقبول‮ ‬الهدايا‮ ‬والرشاوى‮ ‬وشهادة‮ ‬الزور‮ ‬وما‮ ‬يترتب‮ ‬عليها‮ ‬من‮ ‬هضم‮ ‬لحقوق‮ ‬الآخرين‮..‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
3‮) ‬الفساد‮ ‬الاقتصادي‬‬
هو‮ ‬الحصول‮ ‬على‮ ‬منافع‮ ‬مادية‮ ‬وارباح‮ ‬عن‮ ‬طريق‮ ‬اعمال‮ ‬منافية‮ ‬للقيم‮ ‬والاخلاق‮ ‬والقانون‮ ‬كالغش‮ ‬التجاري‮ ‬والتلاعب‮ ‬بالأسعار‮ ‬من‮ ‬خلال‮ ‬افتعال‮ ‬أزمات‮ ‬في‮ ‬السوق‮..‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
4‮) ‬الفساد‮ ‬السياسي‬‬
عرَّفت الامم المتحدة الفساد السياسي بأنه استغلال المناصب العامة لتحقيق مكاسب خاصة او هو تغليب مصلحة صاحب القرار على مصالح الآخرين فمتى تم تقديم المصالح الخاصة لصانعي القرار على المصالح العامة كان ذلك دليلاً على وجود الفساد السياسي، ويسمى الفساد الكبير وهو تحالف‮ ‬غير‮ ‬معلن‮ ‬بين‮ ‬اصحاب‮ ‬النفوذ‮ ‬السياسي‮ ‬واصحاب‮ ‬الثروات‮ ‬الاقتصادية‮ ‬ويطلق‮ ‬عليه‮ ‬اسم‮ ‬الفساد‮ ‬الرمادي‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
5‮) ‬الفساد‮ ‬الصغير‬‬
اضطرار‮ ‬المواطن‮ ‬لدفع‮ ‬رشوة‮ ‬لموظفي‮ ‬الحكومة‮ ‬لسببين‮:‬‬‬‬‬‬‬‬
أ‮) ‬الفساد‮ ‬لمخالفة‮ ‬القانون‬‬‬
اضطرار‮ ‬المواطن‮ ‬دفع‮ ‬رشوة‮ ‬لموظفي‮ ‬الحكومة‮ ‬لتفادي‮ ‬عقاب‮ ‬ما‮ ‬مثل‮ ‬دفع‮ ‬مواطن‮ ‬رشوة‮ ‬لشرطي‮ ‬المرور‮ ‬لتفادي‮ ‬عقاب‮ ‬مخالفة‮ ‬الإشارة‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
ب‮) ‬الفساد‮ ‬دون‮ ‬مخالفة‮ ‬القانون‬‬‬‬
اضطرار‮ ‬المواطن‮ ‬لدفع‮ ‬رشوة‮ ‬لموظفي‮ ‬الحكومة‮ ‬للحصول‮ ‬على‮ ‬أفضلية‮ ‬في‮ ‬الخدمة،‮ ‬مثل‮ ‬دفع‮ ‬المريض‮ ‬رشوة‮ ‬للطبيب‮ ‬او‮ ‬الممرضة‮ ‬للحصول‮ ‬على‮ ‬أفضلية‮ ‬في‮ ‬الخدمة‮ ‬في‮ ‬المستشفى‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

سادساً‮: ‬الإصلاحات‮ ‬التي‮ ‬قامت‮ ‬بها‮ ‬اليمن‮ ‬لمكافحة‮ ‬الفساد‬‬‬‬‬‬‬
1‮) ‬الاصلاحات‮ ‬في‮ ‬الخدمة‮ ‬المدنية‮ ‬للازدواج‮ ‬الوظيفي‮ (‬نظام‮ ‬البصمة‮)‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
2‮) ‬اللامركزية‮ ‬الإدارية‮ ‬والسلطة‮ ‬المحلية‮ (‬المجالس‮ ‬المحلية‮)‬‬‬‬‬‬‬‬
3‮) ‬قوانين‮ ‬اقرار‮ ‬الذمة‮ ‬المالية‬‬‬‬
4‮)‬المصادقة‮ ‬على‮ ‬اتفاقية‮ ‬الامم‮ ‬المتحدة‮ ‬لمكافحة‮ ‬الفساد‮ ‬وإنشاء‮ ‬الهيئة‮ ‬العليا‮ ‬لمكافحة‮ ‬الفساد‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
5‮) ‬الإصلاحات‮ ‬القضائية‮ ‬ورفع‮ ‬مرتبات‮ ‬القضاء‬‬‬‬‬

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 18-يوليو-2024 الساعة: 05:35 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-63353.htm