الميثاق نت -

الجمعة, 09-ديسمبر-2022
علي‮ ‬محمود‮ ‬يامن -
الكتابة عن قيمة وقامة وعلم شامخ بحجم ومكانة ورمزية معلم الاجيال وأستاذ القرن الدكتور/ عبدالعزيز المقالح هي مغامرة بالنسبة لقلم لا يملك أكثر من الحب والتقدير والاعتزاز بهذه الشخصية الاستثنائية في كل شيء .
المقالح‮ ‬مسيرة‮ ‬من‮ ‬العطاء‮ ‬والنضال‮ ‬والشعر‮ ‬والأدب‮ ‬والثقافة‮ ‬والوطنية‮ ‬وكل‮ ‬قيم‮ ‬الخير‮ ‬والتي‮ ‬تقارب‮ ‬قرناً‮ ‬من‮ ‬الزمن‮ ‬إلا‮ ‬بضع‮ ‬سنين‮ .‬
خلاصة‮ ‬الخلاصة‮ ‬الوطنية‮ ‬تمثَّلها‮ ‬الدكتور‮ ‬الأكثر‮ ‬اتزاناً‮ ‬الأكثر‮ ‬وعياً‮ ‬الأكثر‮ ‬حرصاً‮ ‬على‮ ‬رعاية‮ ‬الابداع‮.. ‬الدكتور‮ ‬المقالح‮ ‬لم‮ ‬تقيده‮ ‬قيود‮ ‬الارض‮ ‬الايديولوجية‮ ‬او‮ ‬الجغرافية‮ ‬او‮ ‬حتى‮ ‬المواقف‮ ‬المعادية‮.. ‬
كان كبيراً بحجم اليمن واسع القلب والضمير بحجم السماء.. حافظ على وهجه الجمهوري وتألقه الثوري وروحه الانسانية عالية السمو حتى ودَّع الحياة بثبات على المبادئ الوطنية والقومية والعقيدة الجمهورية حتى أنفاسه الاخيرة .
سيكتب‮ ‬الكثير‮ ‬عن‮ ‬الدكتور‮ ‬وسوف‮ ‬تتغنى‮ ‬الاجيال‮ ‬القادمة‮ ‬بهذا‮ ‬العَلَم‮ ‬الفرد‮ ‬والاسطورة‮ ‬الثقافية‮ ‬والادبية‮.. ‬وسيبقى‮ ‬في‮ ‬وجدان‮ ‬الشعب‮ ‬اليمني‮ ‬وفي‮ ‬الذاكرة‮ ‬العربية‮ ‬حتى‮ ‬ينهي‮ ‬التاريخ‮ ‬دورته‮ ‬على‮ ‬الارض‮.. ‬
لانه‮ ‬حفر‮ ‬في‮ ‬الذاكرة‮ ‬الوطنية‮ ‬الجمعية‮ ‬سفراً‮ ‬خالداً‮ ‬من‮ ‬ضوء‮ ‬التاريخ‮ ‬سيظل‮ ‬متقداً‮ ‬وساطعاً‮ ‬حتى‮ ‬يرث‮ ‬الله‮ ‬الارض‮ ‬ومن‮ ‬عليها‮ .‬
وداعاً‮ ‬أيها‮ ‬العظيم‮ ‬ما‮ ‬تعاقب‮ ‬الليل‮ ‬والنهار‮.. ‬ورحمات‮ ‬الله‮ ‬تغشى‮ ‬روحك‮ ‬الطاهرة‮.. ‬ولليمن‮ ‬الولادة‮ ‬العزاء‮ ‬والحفظ‮ ‬من‮ ‬رب‮ ‬العالمين‮ .‬
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 23-أبريل-2024 الساعة: 01:29 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-63376.htm