الميثاق نت -

الأحد, 15-يناير-2023
المحرر‮ ‬السياسي -
على مدى السنوات الخمس الماضية تعرضت قيادات المؤتمر في صنعاء وعلى راسهم رئيس المؤتمر الاخ صادق بن امين ابوراس لحملات استهداف واساءة سواء أكانت صادرة عن المنتمين الى مرتزقة العدوان والناشطين في فلك التامر والخيانة لليمن وشعبه ، او من بعض المحسوبين على شركاء الوطن‮ ‬ومواجهة‮ ‬العدوان‮ ‬في‮ ‬الداخل‮ ‬وما‮ ‬ان‮ ‬تهدأ‮ ‬حتى‮ ‬تعود‮ ‬الى‮ ‬السطح‮ ‬من‮ ‬جديد‮ ‬وبشكل‮ ‬يؤكد‮ ‬انها‮ ‬مسالة‮ ‬ممنهجة‮ ‬ومعدة‮ ‬سلفا‮ ‬ولها‮ ‬اهداف‮ ‬تصب‮ ‬في‮ ‬اطار‮ ‬تحقيق‮ ‬اجندة‮ ‬خارجية‮ ‬او‮ ‬مصالح‮ ‬داخلية‮ ‬ضيقة‮.‬

الحملات على كثرتها وتكررها واستمرارها ظلت وستبقى مجرد اساليب فاشلة وعقيمة لانها قامت في الاساس على اختلاق الاكاذيب ،وفبركة المزاعم ،وترديد الشائعات واذا كان ثمة ما يميزها فهو انها ابعد ما تكون عن الحقيقة والواقع ولذلك لم يكن مستغربا ان تواجه قيادة المؤتمر ورئيسه‮ ‬الاخ‮ ‬صادق‮ ‬بن‮ ‬امين‮ ‬ابوراس‮ ‬كل‮ ‬تلك‮ ‬الاباطيل‮ ‬باسلوب‮ ‬التجاهل‮ ‬والتغاصي‮ ‬والصمت‮ ‬والترفع‮ ‬عن‮ ‬مجاراة‮ ‬الاكاذيب‮ ‬وفي‮ ‬قليل‮ ‬من‮ ‬الاحيان‮ ‬ببعض‮ ‬من‮ ‬التوضيح‮ ‬وتفنيد‮ ‬ما‮ ‬يحتاج‮ ‬الى‮ ‬ازالة‮ ‬اللبس‮ ‬عنه‮ .‬

خلال الايام الماضية عادت الى السطح بعض المزاعم الكاذبة التي تولى نشرها بعض ممن باتوا يلعبون دور (ابواق الشيطان) فنشروا اكذوبة ان المؤتمر وقيادته الشرعية ممثلة برئيسه الاخ صادق بن امين ابوراس يخططون - حسب دعاويهم - لعقد المؤتمر العام الثامن للمؤتمر ولكي يحاولوا الباس اكذوبتهم تلك لباس الاقناع زادوا عليها اكذوبة اكبر فزعموا ان هذا المؤتمر سينعقد برعاية ودعم مالي من قبل انصار الله وسلطتهم وان الهدف من هذا هو تعيين قيادات محسوبة على الاخوة انصار الله لتولي دفة ادارة المؤتمر كما زعموا ويزعمون .

هذه الشائعة التي لا تحتاج الى تفنيد او تكذيب لان موضوع عقد مؤتمر عام امر مرهون بما يقرره النظام الداخلي للمؤتمر ولوائحه المتفرعة ومسألة مرتبطة بالوضع الذي تعيشه اليمن ما يجعلها شكلا ومضمونا ليست سوى مجرد اضافة الى سلسلة الاباطيل التي تردد ضد المؤتمر وقيادته في صنعاء، الا ان صدورها عن اشخاص يعملون ضمن طواقم من باعوا انفسهم لأعداء اليمن والمعتدين عليه سواء من بقايا العناصر الاخوانية التي كانت مندسة داخل المؤتمر او من عناصر اخرى تدعي كذبا انها تنتمي للمؤتمر يقتضي الاشارة الى ان توقيتها والشخوص الصادرة عنهم تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أنها تجسد المثل الذي يقول (كاد المريب ان يقول خذوني) بالنظر الى حقيقة السعي الحثيث الذي تبذله القيادات الدائرة في فلك تحالف العدوان والتي سبق وفصلت من المؤتمر لارتكابها جرم الخيانة الوطنية للاستمرار في الادعاء بارتباطها بالمؤتمر وبذل مساع حثيثة ومتكررة لعقد اجتماعات غير شرعية لتدعي من خلالها اختيار قيادة للمؤتمر الشعبي العام الذي هو منها براء كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب ،ولكي تحاول من خلال ذلك الباس نفسها لبوس الاتكاء على شعبية المؤتمر الذي سبق وباعته قبل ان تبيع اليمن وشعبه برمته وتقبض ثمن ذلك حفنة من الريالات والدراهم وقليلا من عملات اخرى كالدولار والجنيه الاسترليني، ومنها محاولاتها الاخيرة التي فشلت في القاهرة فعادت اليوم لتكررها ولكن هذه المرة في عاصمة العدوان الرياض .

ان قيادة المؤتمر الشرعية في صنعاء وعلى راسها الاخ صادق بن امين ابوراس رئيس المؤتمر ستظل تؤدي دورها ومسؤوليتها التي اوكلت اليها دون ان تطلبها واضعة نصب اعينها ان الحفاظ على المؤتمر ووحدته التنظيمية ومواجهة واحباط كل مشاريع ومحاولات استهداف وتمزيق وتقسيم المؤتمر سواء ألبست ثياب الكهان او اختفت بأقنعة الشيطان وكل ذلك عبر الالتزام بنصوص النظام الداخلي للمؤتمر وقرارات ومقررات التكوينات التنظيمية واخرها قرارات الدورة الاعتيادية للجنة الدائمة الرئيسية للمؤتمر المنعقدة في 2 مايو 2019م في صنعاء وما تلاها من قرارات صادرة عن اللجنة العامة والامانة العامة والتي ترجمت مضامين قرارات تلك الدورة ومقررات بيانها الختامي ،والتي منحت لرئيس المؤتمر الحق في اتخاذ كل ما يراه مناسبا من خطوات للحفاظ على وحدة المؤتمر التنظيمية وذلك استنادا الى الصلاحيات الممنوحة له في نصوص النظام الداخلي‮ ‬واللوائح‮ ‬المتفرعة‮ ‬عنه‮ .‬

وفي الوقت نفسه فإن قيادة المؤتمر كانت وستظل تدرك انها ستجابه بمزيد من التحديات وكثير من المؤامرات التي توجه سهامها الى صدر المؤتمر وسكاكينها الى ظهره سواء من باعة الوطن والمؤتمر او من دعاة الحرص عليه وجلهم ان لم يكونوا كلهم سبق وفُصلوا من المؤتمر ولم يعد لهم به صلة مهما ادعوا ارتباطهم به ،مستندة في ذلك على ايمان مطلق بأن قواعد المؤتمر وكوادره واعضاءه المنتشرين في ربوع اليمن وكل سهل وجبل وقرية فيه هم الجدار الصلب الذي تتحطم عليه كل المؤامرات والمخططات الخبيثة التي تستهدف المؤتمر وتسعى الى تمزيقه بأساليب واشكال متعددة ومتنوعة ومتكررة.. وثقتها كبيرة في ان صلابة وتماسك القواعد المؤتمرية كان له الفضل الاول في الحفاظ على المؤتمر رغم كل ما تعرض له من هزات ومؤامرات واستهداف وحملات إقصاء منذ العام 2011م وما قبله وحتى اليوم .

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:52 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-63589.htm