الميثاق نت - عقدت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام اجتماعاً لها صباح اليوم الأربعاء بالعاصمة صنعاء برئاسة رئيس المؤتمر الشعبي العام الأخ صادق بن أمين ابوراس، كُرس لاستعراض ومناقشة آخر المستجدات على المستويين التنظيمي والوطني.
وفي الاجتماع تحدث رئيس المؤتمر حيث استعرض آخر التطورات المتصلة بالجوانب الوطنية وموضوع زيارة الوفد العماني إلى صنعاء، وما تم في هذا الجانب من نتائج.
وفيما يتعلق بالجوانب التنظيمية، أشار رئيس المؤتمر إلى الحملات الكاذبة التي تشنها بعض الأقلام والشخصيات المأجورة ضد المؤتمر وقيادته، مؤكداً أنها لن تثني رئيس المؤتمر عن المضي في الحفاظ على وحدة وتماسك المؤتمر.
وقال ابوراس: "إن اولئك المتشدقين ليسوا أشد حرصاً على تماسك المؤتمر منا مهما تعددت أهواؤهم وبيننا النظام الداخلي والميثاق الوطني الذي يرفض العمالة للخارج ومؤازرة العدوان كما فعل هؤلاء ونحن سنظل حريصين على بقاء المؤتمر وعدم تجزئته".
وتابع: "نحن صمدنا داخل بلدنا ضد العدوان وتحالفه إلى جانب شعبنا اليمني العظيم بينما هم باعوا اليمن والشعب بثمن بخس، ولن يكون هؤلاء البياعين والمتشدقين أحرص منا لا على الوطن ولا على المؤتمر".
وقد أكد الاجتماع ترحيب المؤتمر الشعبي بالنتائج الإيجابية التي تمخضت عنها جهود الوساطة العمانية فيما يخص التفاهمات المتعلقة بالملف الإنساني والتي تمثل بداية إيجابية لتوفير أرضية ملائمة لإنهاء الحرب الظالمة التي شُنت على اليمن منذُ 8 سنوات وفك الحصار براً وبحراً وجواً، وتحقيق السلام وبما يضمن وحدة وسيادة واستقلال اليمن.
وأشاد الاجتماع بجهود القيادة والوفد الوطني المفاوض وما بذله في هذا الجانب، معبراً عن شكره للجهود الصادقة التي تُبذل من قبل الأشقاء في سلطنة عُمان، مؤكداً أن هذا ليس بغريب على الأشقاء العمانيين الذين وقفوا إلى جانب اليمن طيلة الفترة الماضية.
وفيما يتعلق بالجانب التنظيمي، أكدت اللجنة العامة إدانتها واستنكارها الشديدين للحملات التي تستهدف رئيس المؤتمر الأخ صادق بن أمين ابوراس، مشيرةً إلى أن حملات الزيف والأكاذيب التي تمارسها بعض الأبواق التي تزعم الحديث عن مؤتمر عام ليست جديدة ولا مستغربة من أولئك الذين باعوا أنفسهم لأعداء اليمن وباتوا يؤدون أدوار الدمى في خدمته من خلال استهداف المؤتمر وقيادته الشرعية في صنعاء ممثلة برئيس المؤتمر الأخ صادق بن أمين ابوراس ورفاقه في قيادة المؤتمر.
وشدد الاجتماع على التزام قيادة المؤتمر بنصوص النظام الداخلي فيما يخص أي قضايا متعلقة بعمل المؤتمر وتكويناته المختلفة وأنها لن تالوا جهداً في الحفاظ على الوحدة التنظيمية ومواجهة أي محاولات لتمزيق المؤتمر بالاستناد إلى صلاحياتها الممنوحة لها وفقاً لذلك النظام واللوائح المتفرعة عنه.
ووقفت اللجنة العامة أمام موضوع شغور منصب الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والعلاقات الخارجية وأقرت اختيار الأخ الشيخ عبدالله مجيديع أميناً عاماً مساعداً للشؤون السياسية وفقاً لنص المادة (١٢٨) من النظام الداخلي للمؤتمر.
هذا وقد ناقشت اللجنة العامة عدداً من القضايا المدرجة في جدول أعمالها، واتخذت بشأنها القرارات المناسبة.
|