اللواء/ هاشم سعد بن عايود ❊ - لا شك أبداً أن خمسة أعوام منذ تولي الشيخ صادق بن امين ابو راس قيادة المؤتمر الشعبي العام، وتحديداً 7 يناير 2018 مثلت مرحلة مهمة مليئة بالانجازات المدهشة على مختلف الجوانب للموتمر، رغم الظروف الصعبة التي واجهها الحزب خلال هذه المرحلة والتي تعتبر الأصعب في تاريخ المؤتمر.
ولأن المؤتمر يمتلك الكثير من القيادات والكوادر ذات الضمير والمسؤولية، فقد اختارت اللجنة العامة للمؤتمر أهم أولوية اجراء لمعالجة احداث ديسمبر 2017 المؤسفة، اختيار الشيخ صادق بن أمين ابو راس للقيام بأعمال رئيس المؤتمر يوم 7 يناير 2018، لثقتها بتاريخه وخبرته وطنياً وعلى مستوى المؤتمر والأجدر بتولي هذه المهمة والمسؤولية في هذه المرحلة الأصعب في تاريخ المؤتمر، فكان الاختيار السليم نحو الاتجاه الصحيح، وهو ما تم من خلال معالجة الكثير من الامور التي خلفتها تلك الاحداث، في وقت ظن الكثير من المتربصين بالمؤتمر والوطن ان المؤتمر انتهى برحيل قيادته السابقة.
المناضل الشيخ صادق ابو راس استطاع بحكمته وإرادته وإدارته الذكية وبكل هدوء أن ينهض بالمؤتمر من جديد، خاصة بعد أن نال انتخابه بشكل رسمي رئيساً للمؤتمر من قبل اللجنة الدائمة الرئيسية التي تمثل كل اعضاء وقواعد وأنصار المؤتمر في عموم اليمن يوم 2 مايو 2019، التي أتت ثمرة جهود وتحضيرات من قبل القائم بأعمال المؤتمر قبل ذلك اليوم من أجل أن يكون العمل رسمياً وشرعياً، وقطع الطريق أمام أعداء المؤتمر والوطن، خاصة بعد ظهور (حينها) بعض المسميات التفريخية والانتحالية لحزب المؤتمر.
ومن هذا المنطلق استطاع رئيس المؤتمر الشيخ صادق بن امين ابو راس عمل الكثير من الاصلاحات والتحديثات الجديدة سواء على المستوى الاعلى تظيمياً أو التنظيمي بشكل عام، وتوفير مقر المؤتمر من خلال إصلاح ما دمرته الاحداث منذ 2011 لمقر اللجنة الدائمة بالعاصمة صنعاء، بالاضافة الى الحضور الوطني في مواجهة العدوان سياسيا وإداريا وفي الميدان.
فكان يوم 7 يناير 2018 يوم إعادة المؤتمر من حزب كان على مهب العواصف والمخاطر وعلى وشك الانهيار، الى واجهة العمل التنظيمي والسياسي والحضور الوطني الفاعل والكبير، وذلك بفضل الله ثم بفضل قيادته الحكيمة ممثلة بالشيخ صادق بن امين ابو راس.
❊ محافظ محافظة سقطرى
عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام |