عادل العزاني - على اليمنيين أجمع ان يراجعوا حساباتهم الخاطئة في المشهد السياسي القادم ويعتبروا من تأزمات هلك الحرث والنسل التي فرضها الحلف العدواني الصهيو سعودي امريكي بريطاني طيلة الاعوام الثمانية المنصرمة فلم تنفع اسلحة دمار المعتدون ومكاسب بخس اثمان المرتزقة ولم تدوم مظالم ومفاسد تجار دماء المنتفعة ، فالاول خرج منفيا مذلولاً من التربة السعيدة الطيبة ولن يعود لها فاتحاً بل مقتولاً اومصلوباً أو مقطعاً والآخر مبعداً ومزالاً ومنتبذاً وانه يستحيل على وصاية الخارج الذي انتهك السيادة الوطنية ان تعيده اوتبقيه او تغير شيئاً بسيطاً في المشهد السياسي القادم، لان الشأن اليمني يمني ولايمكن لأيٍّ كان غيرهم ان يحل محله ويوجد مايرضي ويلبي طموحات وعزة وكرامة ابناء شعبه ويحقق النجاح الذي نصبو الية جميعاً.
وانه لايوجد حل لليمنيين اجمع ، الا مخرج واحد لاغيره من خلال دق طبول الحكمة بإيقاعات نغم الحكماءاليمنين انفسهم في كل حدب وصوب ومن خلال ركب صهيل الشورى في كل التشاريع والاوقات وأن الحل النهائي لليمنيين أجمع أرضاً وانساناً لن يأتي الامن هذا السبيل..
فيجب علينا جميعاً شحذ الهمم والطاقات وبذل الاماني والتسامح والطموح والرغبات لكي يعطى المجال لحكماء حمى العرين الوطني لدراسة الحال ووضع الرؤية السلمية الوطنية التي تحقق العدل والمساواة وتحترم حرية التعبير والتنافس للجميع ومن خلال تقديم الافضل، لارسم واصطياد الاخطاء .
فدماء الطهر التي سفكت كفيلة بإعادة ترتيب خارطة الكون البشري ولن تذهب هذه الدماء هدراً أبداً.. وانه لابد من ان تكون لأصحاب الحكمة وسعات الشورى الغلبة والأفضلية.
وعلينا جميعا تكون المسئولية بأن نفسح المجال لحكمائنا للتدارس وايجاد الحلول للخروج من هذه التأزمية المقيتة وان نؤمن ونسالم لحكم شورى الغالبية في الادارة والقرار وسلطان الحكم .
|