الميثاق نت -
أكد الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أن اتفاق "إعلان صنعاء" الذي وقعت عليه حركتي "فتح" و "حماس" الفلسطينيتين اليوم- سيدرس ضمن جدول أعمال مؤتمر القمة العربية القادمة، التي من المقرر إنعقادها خلال الـ 28-29 من الشهر الجاري في دمشق، مضيفاً أن المبادرة لن تكون يمنية فقط وإنما ستكون –إنشاء الله- مبادرة تحظى بدعم الأشقاء العرب في قمة دمشق.
ودعا فخامة الرئيس في المؤتمر الصحفي عقب التوقيع على إعلان صنعاء - حركتي فتح وحماس إلى استئناف الحوار في صنعاء مطلع الشهر المقبل حول آلية تنفيذ الإعلان الخاص بالمبادرة اليمنية لرأب الصدع وتعزيز الوحدة الفلسطينية، وقال: ندعو الإخوة في فتح وحماس إلى الحوار بداية الشهر القادم، مؤكداً أن اليمن سوف تستضيف استئناف هذا الحوار.
وأشار الرئيس إلى أن الحوار عادة ما يبدأ صعب، لكنه قال: إذا ما وجدت النوايا الحسنة والطيبة تجاه معاناة أبناء الشعب الفلسطيني من وطأة الأحتلال ستتحمل "فتح" و "حماس" وكل القيادات الفلسطينية كامل المسئولية، داعياً الفصائل الفلسطينية إلى تخفيف من معاناة شعب فلسطين، محملاً الفصيليين الرئيسيين – فتح وحماس- المسئولية، وقال: نحن معكم في الوطن العربي لدعم كل ما تتوصلون إليه ولانستطيع أن نفرض أي أجندة من لدينا كوسطاء، ولكن الأجندة بأيدكم وأنتم تعرفون معانات الشعب الفلسطيني أكثر من غيركم ونحن سندعمكم.