مطهر تقي - يتعرض المؤتمر الشعبي العام ورئيسه الشيخ صادق بن أمين أبو راس بين وقت وآخر لهجوم إعلامي سخيف من بعض أطراف سياسية يمنية تتخذ من المهجر موطناً اختيارياً لها بعيداً عن المعاناة التي يعاني منها شعبنا وكأن تلك الأطراف التي تعاني أصلاً من الفراغ السياسي وانعدام الشعور الوطني بالقضايا الوطنية التي يتبناها المؤتمر ورئيسه لايهمها ما يواجهه المؤتمر في الداخل والشعب اليمني من مآسٍ.
وقد يكون العذر لتلك الأطراف عند البعض مقبولاً باعتبارها قد اتخذت من قضايا الوطن موقفاً معاديا أسوة بمن تعيش على نفقته، لكن المستغرب له أن تقوم بعض الجهات المنضوية تحت رعاية المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ في صنعاء بمشاركة تلك القوى المهاجرة في الهجوم والإساءة إلى المؤتمر ورئيسه فذلك هو المستغرب والمستهجن من قبل قيادة و أعضاء وأنصار المؤتمر الصامدين مع أنصار الله في خندق واحد وجبهة سياسية واحدة.
ويخيل للبعض أن تلك الألسن والأقلام قد أخذت كرتاً أخضر تلعب من خلاله بالجبهة الداخلية لصنعاء بطفولة وغباء سياسي مدفوع أجرها وكأنها عصية على المساءلة وإجراء التحقيق والتعرض لجزاء من يسيئ الى الجبهة الداخلية وينخرها من الداخل ..
إلا اذا كانت الجهات أو الأفراد المتبنيون لمن يقوم بتلك الإساءة يعتبرون ذلك تعبيراً عن حرية القول والكتابة فذلك أمر مقبول شريطة أن يتم إيقاف الاعتقالات والمحاكمات بتهم الفساد السياسي والإخلال بالأمن العام واعتبار الكل يعبر عن حرية الرأي في بلد ديمقراطي يحكمه الدستور والقوانين المنظمة، والأقرب من ذلك كله وضع حد لتلك الإساءات التي تسيئ الى المجلس السياسي وحكومته ووحدتهما قبل أن تسيئ الى المؤتمر ورئيسه
أقول لرئيس المؤتمر وقيادته اصبروا وصابروا فاليمن يعيش زمناً يتعرض فيه لأسوأ الظروف. ويكفيك يا رئيس المؤتمر أن أعضاء المؤتمر في الداخل والخارج يقدرون دورك المشرف في قيادة المؤتمر ويثقون في شرفك ونزاهتك ووطنيتك.. فواصل مهمتك لقيادة قافلة المؤتمر مع شرفاء أنصار الله التي هي قافلة الوطن، ودَعْ من يلحق بالقافلة يلهث .
شهر شعبان مبارك عليك وعلى كل مواطن يمني شريف.. والله ناصر الوطن وشعبه .
|