الميثاق نت -

الجمعة, 10-مارس-2023
سعيد‮ ‬مسعود‮ ‬عوض‮ ‬الجريري‮ ❊‬ -
لقد تجلَّى الامر بوصول المؤتمر إلى المرحلة التي تتطلب منه الوقوف أمامها بحزم، ما يجعل مواقف المؤتمر أمام القوى الوطنية والسياسية اكثر عطاء ومد يد السلام من اجل خلق انسجام سياسي ووطني يعطي قوةً أكثر للحفاظ على الثوابت الوطنية وعدم المساس بسيادة وأمن واستقرار الوطن في والتمسك بالشرعية الدستور كمخرج أمن بدلاً من الازمات المتكررة والحروب الفتاكة وبما يجعل رؤية المؤتمر ثاقبه الوطني كمسار وخيار ثابت لأهداف الثورة اليمنية الذي يظل فيه المؤتمر الحارس والناظر لعمق الجذور التاريخي الراسخ في وجدان الأمة اليمنية الذي احترز واحتزم فيه المؤتمر ان يعود مجدداً وعدم التفريط بأهداف الثورة والنظام الجمهوري القائم على النهج التعددي السياسي للبلاد والحفاظ على الهوية والانتماء السياسي والوطني في تثبيت مواقف المؤتمر امام كل المراحل واصبح رقماً صعباً في مواجهة كل التحديات وما تتطلبه منه المرحلة المقبلة أكثر يقيناً ورسوخاً في وضع لبنات المرحلة منها الفكرية والتنظيمية والسياسية والتعديلات المطلوبة في العملية الانتخابية التنظيمية التي واجه المؤتمر خلالها مصاعب ودفع ثمن الخيانة في الانضمام لعضوية المؤتمر وما رافقة من اخطاء الاستقطاب للعضوية التي تسببت بمعضلة للعمل التنظيمي بسبب الخيانة والسقوط من العضوية بكل بساطة وخاصة في المحافظات الجنوبية بالذات اثناء حدوث حروب او صراعات يظل المؤتمر يواجهه خيانة من عمليه الانضمام والاستقطاب لعضويته بأعداد هائلة من الاعضاء وخاصة بعد صيف حرب 1994م دفع المؤتمر ثمن الخيانة وسقوط الأعضاء الذين انضموا اليه من احزاب سياسية مثل الاشتراكي والاصلاح الذين هم سبب شرخ العمل التنظيمي للمؤتمر وخلق فجوة عميقة وخطيرة في مواجهة التحديات بسبب الخيانة الوطنية قبل التنظيمية للمؤتمر من أعضائه وقياداته، الأمر الذي يتطلب إعادة صياغة النظام الاساسي واحكام العضوية بصورة أكثر دقة وصرامة في شروط دخول العضوية وعند الاختيار للانتخابات التنظيمية للمؤتمر الداخلية بين القيادات والمجموعات والمراكز والمديريات والمحافظات ويجب ان تكون أكثر دقة في عملية الاختيار للترشيح للأعضاء بأسماء المرغوبين في الترشح على مبادئ واهداف ومنح اكثر ثقة للعضو المرشح وليس بالصورة المفتوحة تعطي مؤشراً للمؤتمر للمتربصين والخونة للسقوط وانحرافهم عن مبادئهم بسبب الذين انضموا من الاحزاب الأخرى.. ويتطلب من القيادة المؤتمرية واللجنة التنظيمية الانتخابية أن تتوافق وتحدد عدد الأعضاء بأسماء المرشحين، مما يضمن قوة وثبات العضو وعدم انحرافه او تعرضه للسقوط بسبب الاختيار المفتوح كجيوب داخل عضوية المؤتمر للأحزاب الاخرى التي تدفع بأعضائها لدخول المؤتمر من اجل تفكيك كيانه التنظيمي والسياسي، وبالفعل هذا ما حصل للمؤتمر انتكاسة الخيانة‮ ‬من‮ ‬قياداته‮ ‬التنظيمية‮ ‬في‮ ‬المراكز‮ ‬والمديريات‮ ‬والمحافظات‮ ‬واكثر‮ ‬في‮ ‬المحافظات‮ ‬الجنوبية‮ ‬والشرقية‮ ‬من‮ ‬السقوط‮ ‬للقيادات‮ ‬والاعضاء‮ ‬نظراً‮ ‬لانحرافهم‮ ‬التنظيمي‮ ‬والوطني‮ ‬في‮ ‬اغلب‮ ‬المحافظات‮ ‬ومنها‮ ‬أرخبيل‮ ‬سقطرى‮. ‬
ورغم ذلك لايزال المؤتمر يشكل حزباً قوياً متماسكاً ويواجه كل الصعاب وسيحقق النجاح في كل المنعطفات وذلك متى ماصحح كل الاختلالات التنظيمية وإعادة صياغتها من الداخل وفقاً للنظام الداخلي ولوائحه المتفرعة مما يسهم في الحفاظ على الوحدة الفكرية والتنظيمية والسياسية‮ ‬للمؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮..‬



‮❊ ‬عضو‮ ‬اللجنة‮ ‬الدائمة‮ ‬الرئيسية‮ ‬
رئيس‮ ‬فرع‮ ‬المؤتمر‮ ‬بمحافظة‮ ‬أرخبيل‮ ‬سقطرى
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 18-أبريل-2024 الساعة: 01:29 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-63904.htm