الميثاق نت -
توجه نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي قبل ظهر اليوم إلى دمشق على رأس وفد بلادنا إلى القمة العربية الـعشرين التي ستبدأ أعمالها غداً السبت في العاصمة السورية دمشق. وأوضح نائب رئيس الجمهورية أن القمة تنعقد في ظروف عربية دقيقة جراء المشاكل المتراكمة في منطقة الشرق الأوسط، وعلى وجه الخصوص استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، وما تفرضه إسرائيل من حصار جائر على أبناء الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة، بالإضافة إلى مناقشة الأوضاع في لبنان والعراق والصومال، والتي تتطلب الوقوف أمامها، وبما يكفل الخروج برؤية عربية موحدة تكفل مجابهة تلك التحديات، وتعزز من مسيرة التضامن والعمل العربي المشترك. وأكد إن وفد بلادنا سيعمل كل ما بإمكانه من أجل الوئام والإخوة، وتوحيد الصف، وبما يعزز من الآمال والتطلعات للشعوب العربية، وسيشارك بفعالية في كل النقاشات والحوارات كما هو نهجنا السياسي بصورة متوازنة وصادقة تراعي تحقيق عملية الشراكة بين الدول العربية، وتترجم تطلعات شعوبها. ونوه بأن ما حال دون حضور فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية شخصيا على رأس وفد بلادنا إلى القمة هي ظروف استثنائية وطارئة. هذا ويرافق نائب رئيس الجمهورية وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي، ونائب وزير الداخلية اللواء صالح الزوعري، ونائب رئيس الأركان اللواء علي سعيد عبيد، والسفير والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية الدكتور عبد الولي الشميري، وسفير الجمهورية اليمنية لدى الجمهورية العربية السورية الدكتور صلاح العنسي. سبأ