عادل العزاني - على جميع رجال المال والاعمال ان يضعوا في حسبانهم ان تكديس العملة المحلية او الاجنبية عملية تجارية غير صحيحة وان الاجدى لهم بكل الاحتمالات ان يتم تحريكها في سوق العمل لان ذلك سيسهم بشكل مباشر في تنميتها وزيادتها.. ويجب استثمارها في المشاريع الحيوية مثل فلاحة الارض والإعمار لان ذلك الاستثمار سيكون له اثر ايجابي مربح وسوف يقوم بإعادة رأس ماله في فترة قصيره وخصوصا ان العملات الورقية اصبحت عرضة التلف وفي طل اوضاع امنية غير مستقرة - وبما ان امريكا مقدمة على صراع اقتصادي كبير فإن ذلك يتطلب منها الغاء العملة القديمة لتتمكن من سحبها وبنفس الوقت تتمكن من ضرب منافسيها بالصميم.. وبما ان الطهر الخاتم عليه وآله افضل الصلاة والسلام يوصينا بالزراعة ويقول لو قامت الساعة وبيد احدكم فيسل فليغرسه.. فإن هذه تعدداهم النظريات الاقتصادية لتحريك العملات الراكدة وان الثروات الوحيدة الدائمة هى ثروة بناء الفكر وزراعة الارض لان اعمارها الانتاجية المربحة ستكون طويلة المدى اي بحسب اعمار اصحابها .
لذا أتقدم بالنصح لكل اصحاب الاموال المخزونة التحرك الجاد والاستفادة القصوى من مخزون اموالهم الراكدة لتحويلها الى مشاريع حيوية تنموية لان الحاجة للقوت والغذاء اهم السلع الضرورية بالمشهد الكوني ومثل هذه التجارة لاتحتاج الى معدات واجهزة وانظمة وبناءات عملاقة وانما تحتاج الى البسيط اليسير المتاح منها وانها سوف تقوم بامتصاص طاقات بشرية من العامة التي هم بأمس الحاجة لهذه الوظيفة فهل لرؤوس اموالنا ان يستوعبوا الدرس جيدا قبل فوات الاوان.. ام مصادر جمعهم غير المشروعة لتلك الثروات البندية المهولة ستجعل الكبر الشيطاني يطغو عليهم ويفقد تلك البند المكدسة وخيرها.. والمرحلة القادمة حساسة للغاية ووحدها تجارة القوت والغذاء هي التي ستدوم خصوصا اذا تصعدت حدة الصراع العالمي الموشك فيما بين الشرق والغرب لتسيد العالم. |