سعيد مسعود عوض الجريري * - ظلت اليمن من الدول اكثرا تركيزا على موقعها الجغرافي الاستراتيجي المطل على البحر الأحمر وباب المندب والبحر العربي والمحيط الهندي والخط الطولي مرورا بقناة السويس منها الى ارووبا والى الصين جنوبا والي شرق آسيا اخذت اليمن فترة طويلة من هذا الصراع الاقليمي والدولي بين أقطاب الدول العظمي في حرب اليمن طيلة الصراع القائم على المصالح وتقاطع في النفوذ على غرار الحلف النيتو بزعامة امريكا وحلفائها في أوروبا امام الحرب الروسية يظل وضع اليمن الفاصل بين الاقطاب في التحالفات المزدوجة المعايير في العلاقات الدولية والمصالح المشتركة بين دول الاقليم والمنطقة والخليج العربي الرازح تحت غطاء دولي لابراز ما تمخض عنه في التدخل بحرب اليمن وبدأت تلك المشاريع بالنضوب والآن يريدون الخروج الآمن من حرب اليمن وضمان بقائها ضمن دول المنطقة للحفاظ على امن الملاحة والممرات الدولية للعالم مما يثير جدلاً حول استقطاب دول الاقليم بحرب اليمن الذي اصبحت فيه امريكا وحلفاؤها مكشوفة في مخططاتها لمنطقة الشرق الاوسط مما يجعل حلفاء روسيا امام الصراع في الحرب الاوكرانية الروسية الذي فرضها واقع الاقطاب التي من خلالها تم استعادة القوة والنفوذ الروسية وحلفائها لتدمير حلف النيتو بزعامة امريكا وحلفائها الذي يعتبر فخاً لروسيا في اوكرانيا وتظل حرب اليمن مستفزة للقوات ما يسمى التحالف العربي في تدمير الشعب اليمني وهو على وشك نهاية المشروع في افراغ كل الشحنات من محتواها القائم على ابقاء الوضع باليمن لادولة لكنها فشلت وستتلاشى كل المشاريع من الارتزاق والعمالة.
رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام محافظة سقطرى
عضو اللجنة الدائمة الرئيسية |