الميثاق نت -
أكد رئيس الهيئة الاستشارية- غير الحكومية المكلفة بمتابعة تنفيذ البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية أن اجتماعا ستعقده الهيئة في وقت لاحق هذا الأسبوع لمناقشة نتائج أعمال اللجان الميدانية والتقارير التي أعدتها بشأن 5 وزارات ومصالح حكومية على مدى ثلاثة أشهر مضت.
وقال الدكتور احمد عمر بامشموس:إن اجتماعا لمجلس الهيئة سيعقد نهاية الأسبوع الجاري لمناقشة التقارير والزيارات الميدانية للجان الهيئة وما أسفرت عنها من خطط لتنفيذ البرنامج الانتخابي، وكذا ملاحظات الهيئة على جوانب الحضور في التنفيذ واقتراح عدد من التوصيات مما يمكن تلافي أي إشكالات أو أوجه قصور في تلك الجهات وضمان تنفيذ المصفوفات الوزارية أو البرامج الاستثمارية.
وأضاف: أن المؤسسات الحكومية التي أعدت الهيئة تقارير عنها هي"المالية ومصلحتي الجمارك والضرائب التابعين لها،ووزارات الخدمة المدنية والتربية والتعليم ،وبعض المكاتب المؤسسية في محافظة حضرموت.
وأكد بامشموس أن ما سيخلص إليه مجلس الهيئة سيرفع إلى رئيس الجمهورية ليوجه الوزارات والهيئات الحكومية العمل بتنفيذ تلك التوصيات وتصويب الإجراءات بحيث يضمن تنفيذا محكما ومتكاملا لمصفوفة البرنامج الانتخابي للرئيس".
وعن طبيعة النجاحات والقصور التي تتضمنها تقارير اللجان الميدانية ونسبة التنفيذ لبرنامج رئيس الجمهورية، نقل موقع" مايونيوزعن" بامشموس" قوله: إنه لا يوجد لدى الهيئة صلاحيات في الإدلاء بأية معلومة قبل أن يطلع عليها رئيس الجمهورية كون ما تسفر عنه التقارير موضع السرية بين الهيئة ورئيس الجمهورية،وامتنع بامشموس عن إعطاء مزيد من الإيضاحات..
وكانت بدأ الهيئة قد بدأت نشاطها الفعلي منتصف يناير الماضي وقال الدكتور بامشموس في حوار سابق مع إن النزول الميداني يهدف للتأكد من تنفيذ الوزارات والشركات والمؤسسات التابعة للبرنامج الانتخابي، حيث تم التنسيق مع الحكومة حول كيفية العمل الرقابي على هذه الأشياء ، وسنرفع تقارير دورية كل ثلاثة أشهر طبقاً لتوجيه فخامة الرئيس بنتائج المتابعة والرفع بالنتائج الإيجابية لما تم تنفيذه وهذه مفخرة للحكومة في ظل ما تم تنفيذه، والهيئة مهمتها معرفة ما تم تنفيذه وتحفيز ما يتم تنفيذه والإشادة به، والتعرف على القصور والاختلالات وأسبابها، والرفع بها إلى فخامة الرئيس لكي يتم التوجيه بسد هذه الثغرات وأوجه القصور.
وينصب عمل الهيئة -وهي منظمة غير الحكومية- بصورة جوهرية على التقسيم الدقيق لمحاور البرنامج الانتخابي- الذي حصل الرئيس بموجبه على ثقة الناخبين في الانتخابات الرئاسية التي جرت في اليمن في سبتمبر 2006 في جميع جوانبه والتحليل الدقيق لموضوعاته ووضع تصور لكيفية تنفيذها وتحديد مدة زمنية لذلك واستخلاص ما تم تنفيذه من قبل جميع مؤسسات الدولة ورفع التوصيات إلى الرئيس في كل موضوع شملته محاور البرنامج على كل المستويات.