الميثاق نت -

الأربعاء, 17-مايو-2023
يحيى علي نوري -
مهما كانت المنغصات الناتجة بفعل وممارسات أعداء الوحدة في الداخل والخارج إلا أن صوت الوحدة من عدن بل ومن مختلف التراب الوطني اليمني يظل هو الصوت الاقوى والأكثر تأثيراً في نفس ووجدان كل اليمنيين بل وكل الوحدويين في وطننا العربي الكبير..
صوت ما زال يواجه بقوة فظاعة المؤامرة على وحدة اليمنيين، وتعبر عنه من يوم لآخر العديد من الإطارات المدنية والشخصيات الاجتماعية التي تعرب عن رفضها القاطع لكل محاولات العبث التي تقوم بها القوى الخارجية بهدف النيل من وحدة اليمن أرضاً وإنساناً..
صوت يتعاظم وإن حاولت قنوات ووسائل إعلام تجاهله إلا أنها تسمعه مدوياً رافضاً شاجباً مندداً بكل خيوط المؤامرة بل وفي قدرته على تعرية أهداف ومآرب المخطط وفي قدرته ايضاً على الانتصار لليمن والحفاظ على مكتسباتها في الثورة والجمهورية والوحدة..
صوت لابد على كل الوحدويين في بلادنا الانضمام إليه قولاً وفعلاً وممارسة على الأرض تترجم بقوة وعنفوان عظمة خيار شعبنا الوحدوي..
صوت لاريب كان لنا الحديث عنه مبكراً ومنذ قيام الوحدة في الـ22 من مايو 1990م وطالبنا عبر كتابات من وقت لآخر بضرورة بلورة هذا الصوت في قالب إعلامي يتولى الحفاظ على الانجاز الوحدوي ويمد الرأي العام اليمني والعربي عموماً بكل قيم ومُثُل الوحدة وأن يلتحم هذا الصوت بمختلف الفعاليات الشعبية وتنمية معارفها الوحدوية بل وتشجيعها على الانخراط في كل الممارسات والمبادرات التي تنمي روح الوحدة وتجذرها دوماً كسلوك مجتمعي باعتبار ذلك إحدى الضمانات الحقيقية التي يحافظ شعبنا من خلالها على انجازه الوحدوي..
ولكون مطلبنا بضرورة إيجاد صوت اذاعي أثيري يصل إلى مختلف اليمنيين والعرب عموماً لم يجد للأسف التفاعل معه كمطلب استدرك مبكراً المخاطر المحدقة بالوحدة اليمنية وفي ظل استمرار حالات العبث والنيل منها من خلال بث الكراهية وكل العادات السيئة التي تتناقض مع قيم وسجايا شعبنا..
إن ما تشهده الوحدة اليمنية من تحدًٍّ اكبر يتمثل في محاولات العدوان ومن يقف وراءه من القوى الغاشمة يستدعي الإسراع في تبني صوت الوحدة من عدن كصوت يمني وحدوي يواجه هذا التحدي ويعبر من خلاله كل اليمنيين عن عظمة إيمانهم بإنجازهم الوحدوي، وانجاز ذلك بالقريب العاجل يمثل اتجاهاً إجبارياً لنشر ثقافة ومُثُل وقيم الوحدة والرد على كافة التقولات والمؤامرات التي ما زال يرصد لها الكثير من الامكانات الكفيلة بإعادة اليمن إلى عهود التشطير..
إن صوت الوحدة من عدن ومن مختلف الأطر الجغرافية ليمن الـ22 من مايو لابد من ترجمته في اطار صوت أثيري بل وفي اطار استراتيجية يمنية شاملة تحافظ على كياننا اليمني وتجعله اكثر مناعة من كافة المؤامرات التي تأخذ أشكالاً عدة وعلى مستوى مختلف الجوانب الحياتية..
خلاصةً نحن بالانتظار لأن يرصد هذا الطلب وسنكون اكثر سعادة بترجمته على الواقع.
حفظ الله اليمن..
حفظ الله الوحدة اليمنية.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:42 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-64221.htm