الميثاق نت: - جددّ الشيخ/ يحيى علي الراعي النائب الأول للمؤتمر الشعبي العام، التأكيد على قوة وثبات الوحدة اليمنية وانتصارها في الـ 22 من مايو المجيد 1990م والتي شددت عليها مبادئ وأهداف الثورة اليمنية وقدمت من أجلها قوافل الشهداء من كافة مناطق ومحافظات اليمن في سبيل تحقيقها وتبقى راسخة رسوخ جبال اليمن، مشيرًا إلى أن المشاريع الصغيرة والأصوات النشاز والعدوان على البلاد ووجود القوات المحتلة في بعض المحافظات الجنوبية لا يدل إلا على محاولات إعادة تشطير اليمن..
ولفت إلى أن الشعب اليمني وبعد 33 عامًا من إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة، يعي هذه المؤامرة وحريص على التصدي للعدوان والاحتلال مهما بلغ حجمه ومدة بقائه ويرفض أي تدخل في الشؤون الداخلية لليمن ويتمسك بالوحدة اليمنية، داعياً إلى ضرورة إيقاف الحرب العدوانية الظالمة وفك الحصار الجائر على بلادنا البحري والجوي والبري..
وطالب النائب الأول للمؤتمر الشعبي العام، كافة شرائح المجتمع بتعزيز إرادتهم ومواقفهم لمواجهة العدوان والحفاظ على الوحدة من أي خدش لمعانيها ودلالاتها التي تلبي مصالح كل اليمنيين وتزيدهم صلابة وعزيمة وتنتصر لقضايا المواطنين ومواجهة أية تحديات تقف عائقاً أمام تقدمهم ونصرة قضاياهم الوطنية وتطلعهم نحو مستقبل أفضل لأجيال اليمن..
وأعتبر أن الوحدة اليمنية أعظم منجز لليمنيين في تاريخهم المعاصر، منوهًا الى أن يوم الـ22 من مايو 1990م، شهد أعظم حدث في تاريخ الأمة اليمنية وهو رفع علم الوحدة اليمنية في عدن عاصمة اليمن الاقتصادية..
وشدد الراعي على أهمية تماسك الجبهة الداخلية لمواجهة العدوان والمشاريع التقسيمية، وأن نقف عندها كحدث يجب إلا يمر علينا مرور الكرام وإنما يجب أن نتحدث عنه للأجيال القادمة، مبينًا أنه مهما كانت الأخطاء فقد كان الهدف ساميًا هو إعادة تحقيق الوحدة اليمنية التي أنقذت الشعب اليمني من التمزق الذي يحاول الأعداء إعادتنا إليه..
ولفت إلى أن المخطط العدائي الجديد الذي يعيشه اليمن حاليًا يدار من خلال مشروع صهيوني غربي وبتعاون عرب إسرائيل في الخليج والذين يريدون تفكيك اليمن ليس إلى شطرين شمال وجنوب بل إلى أكثر من ذلك..
ودعا النائب الأول للمؤتمر الشعبي العام الجميع إلى الحفاظ على الوحدة عبر الدفاع عن الشعب الذي صمد صمودًا أسطوريًا طيلة ثمان سنوات، وتعزيز تلاحم الجبهة الداخلية التي تسعى دول العدوان وبكل وسيلة من أجل شقها، مؤكدًا أن الوحدة اليمنية ستظل محمية بالشعب اليمني مالكها الحقيقي وصاحب المصلحة من بقائها وتحت رايتها راية الجمهورية اليمنية وسيستعيد الشعب اليمني سيادته على كل شبر من ترابه الوطني ويتفرغ للبناء والتنمية في ظل دولة القانون والمواطنة المتساوية.
|