الميثاق نت -

الأربعاء, 24-مايو-2023
استطلاع‮/ ‬صفوان‮ ‬القرشي‮ ‬ -
الدكتور‮ ‬فهد‮ ‬ناصر‮: ‬دعوات‮ ‬الانفصال‮ ‬لا‮ ‬تستند‮ ‬إلى‮ ‬الواقع‮ ‬ولا‮ ‬يرتكب‮ ‬مثل‮ ‬هذه‮ ‬الأعمال‮ ‬إلا‮ ‬الخونة‮ ‬والمرتزقة‮ ‬فقط

سهى‮ ‬بامطرف‮: ‬الانفصال‮ ‬مجرد‮ ‬أوهام‮ ‬لا‮ ‬توجد‮ ‬إلا‮ ‬في‮ ‬رأس‮ ‬الزبيدي‮ ‬وأمثاله‮ ‬من‮ ‬المتاجرين‮ ‬بالوطن‮ ‬

‮ ‬أ‮.‬سابرة‮ ‬عثمان‮: ‬بعض‮ ‬الأمنيات‮ ‬من‮ ‬الجنون‮ ‬وأمنيات‮ ‬فك‮ ‬الارتباط‮ ‬والانفصال‮ ‬هي‮ ‬الجنون‮ ‬بذاته

‮ ‬هشام‮ ‬مقطري‮: ‬الوحدة‮ ‬منجز‮ ‬تاريخي‮ ‬يفخر‮ ‬به‮ ‬كل‮ ‬أبناء‮ ‬الشعب‮ ‬ولا‮ ‬يمكن‮ ‬التفريط‮ ‬بها‮ ‬مهما‮ ‬كانت‮ ‬الأسباب

‮ ‬الرائد‮/ ‬شوقي‮ ‬السقاف‮: ‬هناك‮ ‬أطراف‮ ‬خارجية‮ ‬تلعب‮ ‬على‮ ‬ورقة‮ ‬الانفصال‮ ‬لإبقاء‮ ‬اليمن‮ ‬في‮ ‬دائرة‮ ‬الصراع‮ ‬والفوضى

مهما حاول البعض ممن أدمنوا خيانة الوطن والاسترزاق بقضايا الشعب المصيرية عبر تشويه صورة الوحدة اليمنية وشيطنة المدافعين عنها والإساءة للمتمسكين بها، ومهما حاولوا التآمر للنيل من وحدة اليمن واعادة تشطيره كما يتوهمون فإن ذلك ليس بغافل عن السواد الأعظم من أبناء‮ ‬الشعب‮ ‬اليمني‮ ‬في‮ ‬المحافظات‮ ‬الجنوبية‮ ‬الذين‮ ‬مازالوا‮ ‬متمسكين‮ ‬بخيار‮ ‬الوحدة‮ ‬ويرونها‮ ‬قدراً‮ ‬ومصيراً‮ ‬لا‮ ‬غِنى‮ ‬عنها‮ .‬
وبعد كل هذه السنوات من عمر الوحدة ورغم الإرهاصات التي تعرضت لها طوال سنوات العدوان الثمان ومحاولة اللعب بورقة الانفصال كورقة ضغط تمارس على أبناء الشعب اليمني، إلا أن ذلك لم يُجدِ نفعاً ولم ينجح دعاة الانفصال والتشرذم في الحصول على إجماع شعبي ولا حتى خارجي لتبني‮ ‬مشروعهم‮ ‬الانفصالي‮ ‬كما‮ ‬اعترف‮ ‬بذلك‮ ‬الكثير‮ ‬ممن‮ ‬يتبنون‮ ‬هذا‮ ‬المشروع‮ .‬
فما‮ ‬الذي‮ ‬يقوله‮ ‬أبناء‮ ‬المحافظات‮ ‬الجنوبية‮ ‬عن‮ ‬الوحدة‮.. ‬وكيف‮ ‬ينظرون‮ ‬اليها‮ ‬وإلى‮ ‬المناوئين‮ ‬لها؟

‮* ‬لا‮ ‬يجب‮ ‬أن‮ ‬نحمّل‮ ‬الوحدة‮ ‬أخطاء‮ ‬الساسة‮ ‬
* البداية مع الدكتور فهد ناصر حلبوب -ليفربول- والذي قال: لا يجب أن نحمل الوحدة أخطاء الساسة والقادة العسكريين والمسؤولين الذين عبثوا بهذا المشروع الوطني والهدف الأسمى والمنجز التاريخي لكل أبناء اليمن.. وما نسمعه اليوم من دعوات انفصالية يطلقها بعض قادة الانتقالي‮ ‬الذي‮ ‬هو‮ ‬صنيع‮ ‬الامارات‮ ‬أو‮ ‬غيرهم‮ ‬لا‮ ‬يعبر‮ ‬عن‮ ‬الشعب‮ ‬اليمني‮ ‬من‮ ‬أبناء‮ ‬المحافظات‮ ‬الجنوبية‮ ‬ولا‮ ‬يعكس‮ ‬حقيقة‮ ‬رؤيتهم‮ ‬للوحدة‮ ‬اليمنية‮ .‬
وأضاف: الآلاف من أبناء عدن وابين وشبوة وحضرموت والضالع ولحج وحتى المهرة سقطوا دفاعاً عن الوحدة وعن استقلال اليمن وحريته والجميع يدرك ذلك ومن المستحيل أن تذهب هذه الدماء في مهب الريح ارضاءً للزبيدي أو شلال أو باعوم من شرذمة الانفصال، هذا من جانب ومن جانب آخر الوحدة وطوال هذه السنوات قد تجذرت وترسخت وتشابكت حتى اصبح من الصعب مجرد التفكير في حل هذا التشابك الذي أوجده الشعب اليمني فكم من الاسر انتقلت من المحافظات الشمالية الى المحافظات الجنوبية والعكس وكم من بنات عدن وغيرها متزوجات في تعز وصنعاء وكم من بنات تعز‮ ‬وصنعاء‮ ‬متزوجات‮ ‬في‮ ‬عدن‮ ‬وغيرها‮ ‬فهل‮ ‬تستطيع‮ ‬فصل‮ ‬اسر‮ ‬عن‮ ‬ابنائها‮ ‬وأنا‮ ‬اعرف‮ ‬أن‮ ‬ثلاث‮ ‬من‮ ‬بنات‮ ‬احد‮ ‬الذين‮ ‬ينادون‮ ‬بالانفصال‮ ‬متزوجات‮ ‬ولديهن‮ ‬اسر‮ ‬في‮ ‬صنعاء‮ ‬واثنين‮ ‬من‮ ‬ابنائه‮ ‬متزوجان‮ ‬في‮ ‬صنعاء‮ .‬
واختتم‮ ‬بالقول‮: ‬دعوات‮ ‬الانفصال‮ ‬لا‮ ‬تستند‮ ‬إلى‮ ‬الواقع‮ ‬والغرض‮ ‬منها‮ ‬جني‮ ‬أموال‮ ‬ومكاسب‮ ‬على‮ ‬حساب‮ ‬الوطن‮ ‬والشعب‮ ‬ولا‮ ‬يرتكب‮ ‬مثل‮ ‬هذه‮ ‬الاعمال‮ ‬الا‮ ‬الخونة‮ ‬والمرتزقة‮ ‬فقط‮ .‬

‮* ‬الانفصال‮ ‬وُهْم‮ ‬والوحدة‮ ‬حقيقة‮ ‬وواقع‮ ‬
*أما الناشطة الحقوقية سهى بامطرف فقد قالت: الانفصال مجرد أوهام لا توجد الا في رأس الزبيدي وامثاله من المتاجرين بالوطن، فهل يعي هؤلاء النتائج المترتبة على الانفصال ليس فقط من حيث عدم وجود تأييد اقليمي ودولي وانما من انعكاسات ذلك على حياة ملايين اليمنيين الذين اصبحوا بيتاً واحداً والآلاف من ابناء المحافظات الشمالية لديهم عقارات وأموال وشركات في عدن وغيرها من المحافظات الاخرى اضافة الى التزاوج بين الاسر الاب من الشمال والام من الجنوب الأب من الجنوب والام من الشمال.. أنا مثلاً أمي من تعز وابي من حضرموت واختي متزوجه‮ ‬في‮ ‬إب‮ ‬واخي‮ ‬متزوج‮ ‬ومقيم‮ ‬في‮ ‬صنعاء،‮ ‬يعني‮ ‬اليمن‮ ‬بيت‮ ‬واحد‮ ‬وكيف‮ ‬يستطيع‮ ‬أي‮ ‬شخص‮ ‬فصل‮ ‬أبناء‮ ‬البيت‮ ‬الواحد‮ ‬عن‮ ‬بعضهم‮ .‬
واضافت: حتى اليوم السفر من عدن إلى تعز وإلى صنعاء ومن كل المحافظات متواصل ولا ينقطع طلاب وطالبات من لحج يدرسون في جامعات تعز والتربة موظفين من ابناء عدن وحضرموت وغيرها في صنعاء والحديدة وإب وتعز وآلاف الموظفين والتجار والعمال من تعز وصنعاء واب والحديدة ومارب‮ ‬يعملون‮ ‬في‮ ‬المحافظات‮ ‬الجنوبية‮ ‬وهكذا‮.. ‬
الانفصال وَهْم والوحدة حقيقة وواقع ولا يمكن تجاهلها، حتى وان وُجدت بعض السلبيات من بعض الاشخاص فهذا ليس من اخطاء الوحدة كهدف ومصير، وما نشاهده اليوم من تجاوزات واخطاء أكثر الف مرة من التي ارتكبت طوال سنوات الوحدة، حتى المتنزهات وحرم المشافي والسواحل لم تسلم‮ ‬من‮ ‬الاعتداء‮ ‬والبسط‮ ‬عليها‮ ‬وتحت‮ ‬حماية‮ ‬قوات‮ ‬الانتقالي‮ ‬الذي‮ ‬يقول‮ ‬قادته‮ ‬إن‮ ‬ابناء‮ ‬الشمال‮ ‬استولوا‮ ‬على‮ ‬اراضي‮ ‬الجنوب‮ .‬
على الاقل كانت توجد الكثير من الجوانب الايجابية، أما اليوم فالسلبيات والفساد هو المسيطر والمتحكم في عدن وغيرها.. لا خوف على بقاء الوحدة، ولولا الوضع الصعب والقمع الذي يتهدد أبناء المحافظات الجنوبية لكانت الكلمة للشعب وليس لأصحاب المصالح وتجار الحروب والازمات‮ .‬

‮* ‬الزمان‮ ‬لا‮ ‬يعود‮ ‬للوراء‮ ‬أبداً‮ ‬والوحدة‮ ‬قدرنا
*أ.سابرة عثمان تحدثة قائلة: بعض الامنيات من الجنون، وامنيات فك الارتباط والانفصال هي الجنون بذاته، وعلى المسؤولين والقادة الذين ينادون الى الانفصال وفك الارتباط أن ينظروا إلى التحولات التي حدثت من 22مايو 1990م وحتى اليوم والتركيبة الاجتماعية للشعب اليمني وما‮ ‬حصل‮ ‬من‮ ‬متغيرات‮ ‬حتى‮ ‬يدركوا‮ ‬أن‮ ‬ما‮ ‬يدعون‮ ‬اليه‮ ‬ويتمنونه‮ ‬جنون‮ ‬ووهم‮ ‬يعشعش‮ ‬في‮ ‬خيالهم‮ ‬ولا‮ ‬يمكن‮ ‬ان‮ ‬يحدث‮ ‬تحت‮ ‬أي‮ ‬ظرف‮ ‬من‮ ‬الظروف‮ ‬فالزمان‮ ‬لا‮ ‬يعود‮ ‬للوراء‮ ‬ابداً‮ ‬والوحدة‮ ‬قدرنا‮ .‬
هؤلاء وإن كانوا على دراية وعلم فهم يتعمدون تسويق هذا المشروع فقط من اجل الحصول على المال وتحقيق مكاسب سياسية، أما في قرارة انفسهم فهم يعرفون استحالة تحقيق هذا المشروع واعادة اليمن الى ما كان عليه من تشطير وفرقة .
واشارت‮: ‬أنا‮ ‬من‮ ‬لحج‮ ‬وزوجي‮ ‬رحمه‮ ‬الله‮ ‬من‮ ‬ابين‮ ‬واسكن‮ ‬في‮ ‬تعز‮ ‬منذ‮ ‬عشرين‮ ‬سنة‮.. ‬وبناتي‮ ‬متزوجات‮ ‬في‮ ‬تعز‮ ‬ولحج‮ ‬وعلى‮ ‬تواصل‮ ‬وزيارات‮ ‬دائمة‮ ‬فالجميع‮ ‬من‮ ‬اليمن‮ ‬وان‮ ‬اختلفت‮ ‬مناطقهم‮ .‬
الشعب‮ ‬اليمني‮ ‬قدم‮ ‬قوافل‮ ‬من‮ ‬الشهداء‮ ‬من‮ ‬اجل‮ ‬الوحدة‮ ‬اليمنية‮ ‬التي‮ ‬كانت‮ ‬من‮ ‬اهداف‮ ‬ثورتي‮ ‬سبتمبر‮ ‬واكتوبر‮ ‬وفي‮ ‬سبيل‮ ‬بقائها‮ ‬مستعد‮ ‬لتقديم‮ ‬المزيد‮ ‬من‮ ‬التضحيات‮ ‬دفاعاً‮ ‬عنها‮ .‬
الوضع الأمني والاقتصادي المتدهور أثر على حياة المواطنين في معظم المحافظات وهو ما ادى إلى استغلال حاجة الناس وتجنيد الشباب ليكونوا ضد الوحدة وفي خط الانفصال وهذا هو الحاصل ولكن بمجرد انتهاء الحرب وتحسن الاوضاع سيعود كل هؤلاء إلى صف الوحدة والوطن.. ولا يخفى على احد اللعبة القذرة التي تلعبها السعودية والامارات والتي تهدف إلى الايقاع بين ابناء اليمن من اجل تحقيق مصالحهما واطماعهما في سقطرى وحضرموت وشبوة وجزيرة ميون وباب المندب.. وعلى اليمنيين أن يدركوا من هو العدو الحقيقي لهم ولوحدتهم ووطنهم .

‮* ‬الوحدة‮ ‬عامل‮ ‬الضمان‮ ‬والاستقرار‮ ‬لليمن‮ ‬
*الاعلامي هشام مقطري -القاهرة- تحدث قائلاً: الوحدة منجز تاريخي يفخر به كل أبناء الشعب اليمني ولا يمكن التفريط بها مهما كانت الاسباب.. وكم نشعر بالفخر عندما نسمع الاخوة العرب يتحدثون عن اليمن الواحد الذي يواجه كل التحديات ويقدم التضحيات من اجل وحدته ووطنه.. ما يجري اليوم هو نتاج للوضعغير المستقر والحرب العدوانية التي شنت على اليمن، الامر الذي ادى إلى ظهور طابور من المرتزقة والخونة الذين يتاجرون بوطنهم وشعبهم من اجل تحقيق مصالحهم ومصالح من يدفعون لهم، وهؤلاء لا يمثلون الا أنفسهم ولا علاقة لهم بالشعب الذي يتضور جوعاً بينما هم يموتون من التخمة ويعيشون حياة البذخ داخل البلاد وخارجها وابناؤهم يدرسون في أرقى المدارس والجامعات، بينما الاطفال والشباب وحتى البنات تركوا مدارسهم وجامعاتهم من اجل العمل والحصول على لقمة العيش .
هؤلاء لا يوجد لديهم مشروع يراهنون عليه ويكون في مصلحة الشعب والوطن وقد ثبت فشلهم في جميع الجوانب ولهذا نراهم يهربون إلى مثل هذه المشاريع التي فشلت في السابق وستفشل في الوقت الحالي لأن الوحدة هي قدر هذا الشعب ومصيره المحتوم شاء من شاء وأبى من أبى .
وتساءل قائلاً: ما المشاريع الخدمية والانمائية التي أُقيمت في عدن وحضرموت وشبوة وابين ولحج والضالع خلال السنوات الماضية مقابل المليارات التي تم هبرها ؟ لم تُبن جامعة ولا مستشفى ولا مدرسة ولم تُسفلت طريق.. كل المشاريع التي نفذت سيارات وفلل وبيوت فارهة وشركات‮!! ‬
لا‮ ‬داعي‮ ‬للمزايدة‮ ‬وطرح‮ ‬مثل‮ ‬هذه‮ ‬المشاريع‮ ‬غير‮ ‬الوطنية‮ ‬وإن‮ ‬كنتم‮ ‬تحبون‮ ‬اليمن‮ ‬ومخلصين‮ ‬له‮ ‬فوحدوا‮ ‬صفوفكم‮ ‬وامكاناتكم‮ ‬من‮ ‬اجل‮ ‬الشعب‮ ‬والوطن‮ ‬والوحدة‮ ‬التي‮ ‬هي‮ ‬عامل‮ ‬الضمان‮ ‬والاستقرار‮ ‬لليمن‮ .‬
* من يدعو للانفصال هو نفسه يعرف استحالة ذلك الرائد شوقي السقاف، قال: من يدعو للانفصال هو نفسه يعرف استحالة ذلك، ولكن المرحلة تتطلب بالنسبة لهم وبالذات الانتقالي ان يرفعوا مثل هذه الدعوات التي تتعارض مع رغبات الشعب ومصالحه العليا، فقط هي من باب المزايدة والمكايدة السياسية والحصول على أموال من الامارات والتي كلما اوجعتها حكومة صنعاء وخصوصاً بعد أن منعتها من نهب النفط اليمني من شبوة حركت اصابعها في عدن والمتمثلة بالانتقالي ليرفعوا شعار الانفصال ويدعوا الى فك الارتباط فقط حتى تشغل اليمنيين وتبعدهم عن جرائمها وما‮ ‬تقوم‮ ‬به‮ ‬من‮ ‬نهب‮ ‬للثروات‮ .‬
واضاف: أبناء المحافظات الجنوبية -عسكريين ومدنيين- مع اصلاح مسار الوحدة ومعالجة الاخطاء التي ارتكبها البعض بمن فيهم ابناء المحافظات الجنوبية وليسوا مع فك الارتباط والانفصال، لأنه من الجانب العملي ووفقاً لمعطيات الواقع بعد كل هذه السنوات والتغير الديموجرافي الذي حصل في اليمن من 22مايو 1990م اصبح من المحال الانفصال كما يتوهم هؤلاء.. ويعزز من هذا العوامل السياسية والنفسية والاقتصادية والاجتماعية للشعب اليمني الذي لا يمكن أن يجعل الوحدة ورقة للمساومة والابتزاز السياسي بيد طرف من الاطراف .
واختتم بالقول: من المضحك أن يتحدث الزبيدي عن فصل الجنوب عن الشمال بينما هو عضو فيما يسمى المجلس الرئاسي الاعلى الذي اوجدته السعودية والامارات ليمثل اليمن الواحد شماله وجنوبه في المحافل الدولية، وكان يفترض أن يرفض او يقدم استقالته على الاقل.. هناك اطراف خارجية تلعب على ورقة الانفصال من اجل ابقاء اليمن في دائرة الصراع والفوضى، والمؤسف أن من يلعبون بهذه الورقة في الداخل اليمني يدركون الهدف الخفي من ورائها وانها لا تصب في مصلحة ابناء اليمن من صعدة حتى المهرة، ويقولون خلينا نستفيد ونسترزق وبعدين ما يصح إلا الصحيح‮ .‬
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:33 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-64244.htm