الميثاق نت - قسم الرصد والتحليل: - منذ قيامها في الـ22من مايو 1990م.. ستظل الوحدة الوصف الانجاز العربي الابرز والاهم في زمن التمزق العربي وذلك في نظر الكثير من الفعاليات العربية والمثقفين والمفكرين والاعلاميين العزب ولكونها مازالت تمثل اشراقة عربية في عمرها الـ33 بالرغم من هول ما تواجهه اليوم من مؤامرات فظيعة تهدف إلى القضاء عليها وإعادة اليمن الى عهود التشطير والصراع والتطاحن والتي كان لهذه النخب ان عبرت خلال محطات عدة لمسيرة الوحدة..
فإن "الميثاق" تحرص على رصد وتوثيق رأي وموقف النخب العربية من الوحدة اليمنية والتي عبرت عنها عبر العديد من محطات مسيرة الوحدة وهى شهادات تستحق الوقوف امامها من قبل. جيل الوحدة ليتعرف من خلال مضامين سطور النخب العربية على عظمة الانجاز الذي تحقق لوطنه وكذا أبعاد المؤامرات التي تحاك اليوم ضد وحدته المباركة..
وإلى حصيلة أبرز المضامين التي سطرها مفكرون وسياسيون ونقابيون عرب عن وحدة وطننا التي يحق لنا الافتخار بها عبر التاريخ..
السياسي والمفكر خالد السفياني: عضو المؤتمر العربي القومي : هذا المنجز الوحدوي هو شيء يجب أن نعض عليه بالنواجذ.. الوحدة اليمنية شمعة في طريق الوحدة العربية، وطبعاً ندعو كل يمني من كل مكونات اليمن السياسية والنقابية والجمعوية والقبلية أيضاً الى أن يعض بالنواجذ على الوحدة اليمنية، لأن هناك من لا يشعر بأنه يخدم مشروعاً تجزيئياً للتجزؤ ومشروعاً أمريكياً صهيونياً خطيراً، ولذلك موضوع الوحدة بالنسبة إلينا موضوع محسوم وغير قابل للنقاش..
وقال : كل ما يمكن قوله هو أن أي عمل مناهض للوحدة وداعٍ للتفتيت والتجزئة، نحن لا يمكن أن نقبله ولا يمكن إلا أن ندينه..
ناشد معين بشور -كاتب لبناني - اليمنيين أن يفسحوا المجال أمام الاعداء لتكرار صورة التمزق في لبنان وفلسطين والمغرب والسودان ..
وأعرب بشور عن قلقه من الوضع السائد في اليمن وقال: إن بعض أبناء اليمن وبعض دول الجوار إضافة إلى دول اقليمية ودولية جميعهم يريدون تمزيق اليمن..
وقال: على اليمنيين أن يغلبوا مصلحة الوطن على مصالحهم الحزبية والشخصية ويتعالوا على خلافاتهم من أجل وحدة اليمن حتى وإن اقتضى الأمر التنازل للطرف الآخر..
حصن العروبة
النقابي المغربي عبدالقادر أزريع :أكد من جهته أن اليمن حصن العروبة ووحدته مكسب عربي مهم تحقق في ظروف عصيبة..
وأبدى أزريع رفضه القاطع لتقسيم اليمن في إطار المخطط الصهيوأمريكي الذي يستهدف الأمة بأكملها..
وقال: إن الوحدة اليمنية راسخة رسوخ الجبال ولايمكن لأية قوة أن تنال منها طالما هي محمية بإرادة شعب بأكمله..
وأضاف: أن الأصوات التي خرجت عن السرب لا تشكل خطراً وسرعان ما تتلاشي لأن ليس لديها قضية مشروعة وما تدَّعي النضال من أجله لا يتعدى مصالح شخصية..
التحدى الرئيسي
- أما المفكر الاستراتيجي العربي طلعت رميح فقد قال: الوحدة اليمنية كانت الاختراق الاستراتيجي الكبير لفكرة التقسيم المخطط والمبرمج وفقاً لصراعات القوى الكبرى أو بالتحديد وفقاً لصراعات الحرب الباردة بين الاتحاد السوفييتي (السابق) والولايات المتحدة.. جاءت الوحدة اليمنية لتدشن قدرة على التخلص من آثار التقسيم الدولي الذي جرى على أرض اليمن تقسيماً داخلياً. . وهذا التحدي الكبير الذي قامت به اليمن وهذا الاستثمار الاستراتيجي العبقري لحالة التوازن الدولي الجديدة التي سبقت كل أشكال إنهاء التقسيم الأخرى في العالم، هذا الفعل العبقري كان لا بد له من تحديات.
واضاف : الذي يتحدث باسم التفرقة أياً كانت الشعارات التي يرفعها برّاقة أو كبيرة أو ضخمة أو تساير الموضة العالمية، لا يفعل إلا تحقيق المصالح الاستعمارية في المنطقة سواءً أكان في اليمن أو في مصر أو في العراق أو في سوريا أو في السودان.
إذا نظرنا إلى أن هذا الأمر يتكرر في مختلف البلدان العربية وفق صيغة أو أخرى نفهم كيف أن هذا الأمر لا يرتبط بمصالح محددة أو بظروف محددة تتعلق بجنوب اليمن، هذه ظاهرة يحاول من خلالها المستعمر استغلال واستثمار بعض المشكلات أو بعض الأخطاء المركبة أو المتراكمة لتحويلها إلى اتجاه سياسي أو اتجاه جهوي.
لكن يظل المعيار الذي نقيس به مدى صحة أي حركة أو فكر أو حزب هو هل يدعم قدرة الدولة وقدرة الأمة على الصمود أم انه يفتت ويضعف هذه القدرة. هذا هو المعيار. فلا يوجد تفتيت إلا وكان خلفه إضعاف لمقدرات أمة ولمقدرات وطن.
أنا لا أرى أي إمكانية لوطني أو قومي في قوله إنه يحاول التفكيك، لا أرى في هذا وأنا أعرف كل الأفكار الموجودة في المنطقة. في النهاية كل تحرك نحو التفتيت هو إما ارتباط بمشروع خارجي أو تقاطع مع مشروع خارجي أو استثمار لضغط خارجي، لا ينجز أبداً أي تطوير لإمكانات الوطن..
كل تصغير لمساحة جغرافية من الوطن هو تمكين لقدرة القطب الدولي الأكبر على أن يوجه ضربات إلى الطرفين أو الأطراف الثلاثة التي تتجزأ الإضعاف أياً كان عنوانه، أياً كانت الخطوط التي يرسمها، أياً كانت الألوان الفكرية أو السياسية التي يطرحها في النهاية هو متقاطع أو ملتقي مع الخطط الاستعمارية..
لا يهمني من يدعم من أو من يرتبط بمن، يهمني في الاتجاه العام أن هذه ظاهرة مدعومة غربياً..
في كل ما يجري في العراق وفلسطين والسودان وفي كل مكان، ليس الأمر متعلقاً باليمن خاصة وإنما جزء من ظاهرة الأمة، اليمن تدفع ثمن تحديها للقرار الاستراتيجي الاستعماري بتقسيم اليمن..
يتثبت يوماً بعد يوم أن اليمن ظل واحداً من أهم الأقطار العربية التي حافظت في نسيجها وخيالها الشعبي ومشاعرها الشعبية على فكرة الأمة العربية.
اليمن بلد خصب
بشرى بوشنتوف قيادية بالحزب الاشتراكي المغربي - تحدثت عن تأييد الفعاليات السياسية المغربية لوحدة اليمن ورفضها القاطع لأية دعوات انفصالية..
وقالت عن اليمن : إنه بلد خصب قابل لكل تغيير ايجابي إلا أن عليه أن يتفادي خطر القبلية والمذهبية..
وأضافت: على اليمن أن يأخذ الاشياء بزمام الأمور ويعزز من الاصلاحات السياسية والدستورية كون ذلك المدخل الرئيسي لكل تغيير ديمقراطي..
مشيرة إلى أن الدعوات الانفصالية التي برزت أخيراً في اليمن سواءً أكانت مدعومة من أطراف خارجية أو داخلية لها مصالحها الخاصة سواءً أكانت مرتبطة بالوصول إلى الحكم أو الثراء..
وحدة اليمن أفضل إنجاز عزبي
الكاتب الصحفي المصري عبدالحليم قنديل: أنا أعتقد أن وحدة اليمن هي أفضل إنجاز عربي في العشرين سنة الأخيرة، التي شهدت تفككاً جغرافياً لعدد من الأقطار العربية، شهدت أيضاً انهيار بعض دول العالم العربي كالصومال، واحتلال دول أخرى كالعراق، وشهدت انتعاش نزعات المذهبية والطائفية، فإذا كانت (سايكس- بيكو) قسمت الأمة إلى أقطار شرق أوسطية راهنة، تقسم الأقطار إلى أمم، من تجزئة الأمة الى الأقطار، انتقلنا لوضع جديد تجزأ فيه الأقطار إلى أمم، أمة شيعية، أمة سنية. فوسط عالم من التفكيك، وجود وحدة، التئام شطرين ، أنا أعتقد أن الوحدة إنجاز مهم جداً مبشر بالأمل وباستعادة روح الوحدة حتى في أحلك اللحظات..
واضاف : أعتقد أن القلق القائم في اليمن الآن بصدد الوحدة، يجب أن يكون هناك خط أحمر اسمه رفض أي انفصال مجدداً، والتأكيد على الوحدة باعتبارها إنجازاً تاريخياً وإنسانياً للشعب اليمني، بعد ذلك يمكن أن يجري الخلاف على أي شيء، نظام الحكم، مدى جدية الديمقراطية، توزيع الثروة، لكن لا يجب أن توضع الوحدة موضع مقايضة مع أي هدف آخر..
وتابع قنديل : دائماً هناك في عالم مفتوح وفي جو تسيطر عليه نزعة التفكيك، هناك بلا تفاصيل وبدون الدخول في معنى المؤامرة، هناك أكيد مصلحة لدول أخرى، أو الإرادة العامة في المنطقة، الإرادة الأمريكية الإسرائيلية تستهدف التفكيك. أولاً هي لا تمانع به ثم قد تشجبه، لكن الحصانة الأساسية ضد التفكيك هي صلابة الوحدة الوطنية الداخلية على أسس من العدالة ومن الديمقراطية الحقيقية.. إذا كان المجتمع محصناً بما يكفي وقادراً على مواجهة هذه التأثيرات الخارجية فهذه شهادة للمجتمع.. الشعب اليمني الذي حقق الوحدة قادرأيضاً على أن يرفد هذه الوحدة ويغنيها بإقامة مجتمع عصري حقيقي لأن هناك مشاكل هائلة في اليمن تشبه غيرها من مشاكل الأقطار العربية غير النفطية، ثم هناك مشاكل تخص اليمن كالأوضاع القبلية وسابقة الانفصال. إن تحسن الأوضاع الداخلية ونظام الحكم الرشيد يمثلان ضمانة كافية ضد فكرة الانفصال مجدداً.
الحصانة في فكرة أن قضية الديمقراطية تحتمل معنى التنوع والتعدد، ومجتمع يمني فيه قطاع حديث من جهة وقطاع قبلي من جهة أخرى وهناك ظل من فقر نسبي وتأثير خارجي، في ظل هذا الوضع لا يمكن تحصين المجتمع إلا بضمان التعدد.
إيمان عميق بالوحدة
- الشاعر الفلسطينتي فؤاد حداد - قال : إن تجربة اليمن الوحدوية تجربة رائدة تباركها إرادة شعب ونحن كعرب نتطلع اليها بمزيد من الاحترام والمحبة والتقدير..
مشيراً الى أن الوحدة لا تعني أن يكون الناس متشابهين في كل شيء بل يمكن أن يكون هناك تنوع على أن تبقى أسساً مشتركة لا يمكن المساس بهم لما فيه مصلحة الوحدة.. وأضاف: أن أمريكا تتكون من عشرات الولايات، وكل ولاية لها طابعها الخاص ومع ذلك فتشكل جميع الولايات قوة واحدة طالما هناك احترام للمبادئ والأسس المشتركة..
كلام عقيم
- الكاتبة العراقية المقيمة في بريطانيا لميس عبدالله أكدت أن الانفصال ليس حلاً.. متسائلة أنه -فرضاً- لو وُجدت مشاكل مترتبة على قيام الوحدة اليمنية هل الانفصال هو الحل الوحيد لها؟ وهل يمكن اقامة دولة لكل مذهب أو حزب أو جماعة في اليمن؟
ثم أجابت: طبعاً هذا من المستحيلات، وأي كلام في الانفصال عقيم لا يستقيم، واذا ما وُجدت مشاكل مستجدة فيمكن حلها بإيجاد لجان لتقصي الأمور ومن ثم معالجتها دون أن تحدث هذه الضجة التي قد تمكن أعداءنا من استغلالها لتفتيت هذه الأمة، مؤكدة أن ربط الحلول بالانفصال كلمة حق يراد بها باطل..
منظار قومي
الدكتور فوزي الأسمر -كاتب وباحث فلسطيني مقيم في أمريكا: إننا كعرب نتطلع الى الوحدة اليمنية بمنظار قومي مشجع لتنمية فكرة الوحدة العربية.. فالوحدة اليمنية فريدة ومتميزة وعلى اليمنيين أن يحافظوا عليها.. مؤكداً وقوف جميع القوميين العرب مع الوحدة اليمنية ورفضهم القاطع لأية دعوات انفصالية..
مشيراً الى أن على القيادة السياسية في اليمن أن تواجه بحزم أية دعوة تمرد أو انفصال.. مضيفاً: عليها في مثل هذه الحالات ألا تأتي وتسألنا ماذا نعمل حتى نحافظ على الوحدة.. بل يخول لها فعل أي شيء من أجل الحفاظ على الوحدة.
وتطرق الأسمر إلى المسائل القبلية والمذهبية حيث قال: إن هذه أشياء يجب أن تحل عن طريق الشعب نفسه..
الوحدة خط أحمر
الكاتب الصحفي المصري عبدالله السناوي قال: الوحدة اليمنية هي إنجاز طبيعي وحقيقي وتعبير عن إرادة اليمنيين.. أنا أذكر وقلت ذلك كثيراً في اليمن في هذه الزيارة، أذكر في مطلع السبعينيات كانت رابطة طلاب اليمن شمالاً وجنوباً، بمعنى أنه كانت هناك دولتان منفصلتان دولة في الشمال ودولة في الجنوب، ولكن طلاب اليمن قرروا أن يكون اتحادهم المهني في القاهرة واحداً وكان معظم طلاب اليمن في الجامعات والمدارس يدرسون في القاهرة في ذلك الوقت. لم تكن قد حدثت نهضة تعليمية كبيرة في اليمن بعد، وأصبحت هناك جامعات. لكن كان ذلك تعبيراً عن حلم الوحدة وإرادة الوحدة.. وبالتالي أنا أعتقد دائماً أن الوحدة تنشأ في الإرادة وتنشأ في الجو العام. بعد 18 سنة من الوحدة يقال إن الوحدة خط أحمر لكن هذا الخط الأحمر يتحصن بالحوار وبمعالجة المشكلات المختلفة حتى لا تنشأ ثقافة مضادة، ثقافة الانفصال.. ثقافة الوحدة أدت إلى الوحدة، فلا يجب أن نستهتر بثقافة الانفصال خاصة وأنت تتحدث عن المنطقة والانشقاقات فيها وتتحدث عن الشرق الأوسط الجديد وتتكلم عن الفوضى الخلاقة.. أنا أعتقد أن ثقافة الوحدة يجب أن تجدد من جديد..
وتابع :لا بد في ذكرى الوحدة أن ننتصر للوحدة بفتح حوار صحي حقيقي على منابر الرأي وداخل البرلمان هدفه الوحدة، حوار يهدف إلى تكريس الوحدة وإلى دحض أي دعاوى انفصالية. علينا أن نمنع الأسباب التي تسمح للأصابع الأجنبية بأن تعبث في النسيج الوطني الموحد.
- عبدالعزيز السيد- عضو المؤتمر القومي العربي في مايو من العام 2008م، وقال: تشكل الوحدة اليمنية محطة مهمة جداً على طريق تحقيق الوحدة العربية التي هي بالنسبة لنا في الأحزاب العربية ثابت لم يتغير منذ أسس المؤتمر العام للأحزاب العربية. وحينما نتحدث عن الوحدة العربية فلا نقصد وحدة عربية شاملة من المحيط إلى الخليج بين عشية وضحاها ولكن نتحدث عن خطوات وحدوية تقود كل خطوة إلى تاليتها بحيث تتعزز على مدار الأيام والأعوام مسيرة هذه الوحدة.
ويضيف السيد :هذه خطوة جاءت رداً على التجزئة وعلى استراتيجية الاستعمار في أوائل القرن الفائت حينما أكدت (سايكس- بيكو) على تجزئة الوطن العربي، ثم صمودها بالرغم من كل هذه التحديات، يدل على عمق الإيمان لدى الشعب اليمني بوطنه وأمته وقضيته. ونحن لا نملك إلا أن نهنىء اليمن ونهنىء أنفسنا بهذه المناسبة، ونقول لإخواننا في اليمن عُضّوا عليها بالنواجذ فإنها هي الضمانة لمستقبل أفضل مهما بلغت الملاحظات من هذا الطرف أو ذاك فالكمال لله وحده ولكن المسيرة دائماً بالديمقراطية تصحح نفسها.
ويقول : ربما ينظر المرء بعين الاهتمام الشديد والمراقبة والمتابعة لمسيرة الوحدة بين الشطرين (سابقاً)، وإزاء هذا قد يلاحظ أو يتفهم بعض الملاحظات التي يبديها هذا الحزب أو ذاك. وهذه أمور تحصل دائماً ومقبولة لكن من غير المقبول تحت أي طائلة أن يكون بديل النظر إلى هذه السلبيات أو الجواب على هذه السلبيات هو الدعوة إلى الانفصال. لقد عشنا تجربة الانفصال المرة ما بين مصر وسوريا أي الإقليم الشمالي والإقليم الجنوبي في أوائل ستينيات القرن المنصرم ورأينا كم كانت عواقبها سيئة علينا. إنني أتمنى على الداعين إلى أي خطوة قد يفهم منها أو تشي بمعنى الانفصال أن ينظروا بعين الحكمة والبصيرة إلى تجربة الانفصال في الوحدة المصرية السورية، وأن يتأكدوا ويدركوا أن الحل الصحيح دائماً لكل المشكلات هو مزيد من الديمقراطية أولاً والحوار ثانياً، ولكني لست قلقاً بالمحصلة لأن الشعب اليمني الوحدة بصبغته ، الذي دفع دماء من أجل هذه الوحدة لن يسمح لها بأن تتمزق..
ويختم : لا تستطيع اليمن إلا أن تكون وحدوية في توجهاتها، قومية في نظرتها للمستقبل الحاضر والمستقبل العربي، ولذلك هو بلد المبادرات ولا غرابة في ذلك فهو بلد الحكمة والايمان.
|