المحرر الرياضي - 33 عاماً منذ 22 مايو 1990م، ونسيج الوحدة الغالي يقاوم كل التحديات الضاغطة، ويتصدى لرياح التمزيق ويتماسك في مواجهة الأخطار..
وفي عالم هذا العصر الساخن ظلت الوحدة فوق صفيح ساخن، وظلت هموم وتطلعات الشعب اليمني ضمن الأولويات، لأن هذه الهموم والتطلعات هي التي بقيت ترسم ملامح التحولات وايقاعاتها..
ولا يمكن أن يقبل أحد أن يضع رؤيته الخاصة لمستقبل دولة الوحدة، أو يفرضها على الآخرين لمجرد أنه يريد أن يكون تفسيره لمسيرة النجاح والاخفاقات هو المتحكم على كل ما سواه..
إن الوحدة اليوم وبعد 33 عاماً ومن خلال قراءة واسعة تحتاج إلى وحدة المواقف والتطلعات، خاصة في ظل ما يشهده الوطن من حرب عدوانية ومؤامرات قذرة منذ أكثر من ثمانية أعوام.
|