المستشار/ أحمد علي محمد جحاف - ونحن على إطلالة عيد الأعياد، ذكرى تكوين أعظم كيان، في تاريخ اليمن الأرض والإنسان، هو حدث عظيم، وفعل فريد، وصحوة شعب ليخلق نهارا من رحم ظلم الماركسية وظلمات الطغيان.
حدث عظيم بكل معايير التاريخ والاوطان والإنسان في كل مكان..
مولد مارد كبير، فعل الكثير، وصنع الفريد، وانتج المثير والمفيد، ومن المشاريع الاستراتيجية الكبير منها والصغير، وتحول جنوب وطننا واحة جميلة للاستثمار، ومشاريع البنية التحتية والخدمات والنمو أضعافاً وأضعافاً بمقدار كبير قياساً بما كان في عهد الماركسية عهد فكر الشيطان.
كذلك في شمال الوطن ولكن بدرجة اقل مع حرمان بعض محافظات شمال الشمال من الكثير من مواكب البناء والتنمية وعم الحرمان في تلك المحافظات الارض والانسان.
مهما كان، بعد ذلك الزمان، وقبل ذلك الزمان، يظل ذلك هو أعظم حدث على مدى قرون في يمن الإيمان، ولهذا أقول:
توقفوا عن البحث في دهاليز الظلام، وخلق مساحات ظلام من الخيال والأوهام، وانظروا وجولوا في مساحات النور وتأملوا من أنجز من البنيان، وما نعم به الإنسان، من حريات في جنوب يمن الإيمان ،بعد سجون ورعب وسحل وإرهاب، وكتم لحريات الإنسان، على مدى عمر جيل واجيال، منذ الاستقلال، إلى بزوغ فجر الوحدة، ووحدة الكيان لينتج أعظم كيان.
ابعثوا الحياة بزخم جديد في ذلك الكيان، وكونوا دولة اتحادية ترعاه وتفعل العدل والقانون في رباه، بعطاء واسلوب اكثر تطوراً، فشأن الحياة التجدد والتطور، وتطبيق أحدث ما وصل إليه الإنسان، في بناء دولة المؤسسات في أحدث كيان، ولا حاجة لما كان في قديم وقريب ماضي الزمان ، فالزمان غير الزمان، والمعطيات غير ما كان في ذلك الزمان، سواء أحسنوا او العكس حكام ذلك الزمان، فما كان صالحاً في ذلك الزمان لا يصلح في هذا الزمان، واجعلوا للخبرات والتخصص أعلى مكان، وأولوية في قيادة وتنفيذ كل مهام حكومة البلاد، واجعلوا معايير القانون هي من تحكم الاختيار، ولا مكان للاجتهادات والمحسوبيات ولا تجعلوا لها مكاناً.
كل عهد له إيجابيات، ولابد من وجود سلبيات، فابنوا على الايجابيات، وتجنبوا السلبيات، واستحضروا الإيجابيات فهي الأغلب والانفع، وكما أشرت اعلاه اتركوا دهاليز الظلام والتفتيش في ملفات الظلام حتى لا تشغلنا عن الانطلاق من ملفات النور وتطوير وتحديث الكيان .
التهاني ملء الأرض والسماء، بحلول ذكرى مولد أعظم كيان ليمن الإيمان الارض والإنسان..
|