الإثنين, 31-مارس-2008
الميثاق نت -    حسن عبدالوارث -
والعبارة – العنوان – من الاصطلاحات المستخدمة في القاموس العسكري، وهي تسمية لحركة استعراضية تٌؤدىَّ خلال العروض العسكرية.
بيدَ أن اقتران المفردتين – السلام والسلاح – هو شيء مستحيل. فالسلام لا يمكن له البتة أن يكون قريناً للسلاح، والعكس صحيح.

وبمرور الأيام تزداد كثافة التقارير والمعلومات التي تتحدث عن خطورة ظاهرة انتشار السلاح في اليمن.. وهي تقارير ومعلومات صادرة عن مؤسسات وشخصيات في الداخل والخارج. عدا الحكومات والأحلاف الأجنبية.

يقول صديقي الدكتور عبدالوهاب شمسان – أستاذ القانون الدولي في جامعة عدن – إن السلاح " أداة قتل" في كل الأحوال، وأنه لم يكن يوماً حلية أو زينة، ولم يصنع خصيصاً لليمنيين لهذا الغرض.
وهو يضيف في آخر أبحاثه بهذا الشأن " أن خطورة انتشار الأسلحة الصغيرة في الأوساط الشعبية، غدت رافداً قوياً لانتشار الجريمة وازدياد حوادث القتل".

أما الدكتور ناصر العولقي – أستاذ الاقتصاد في جامعة صنعاء – فيشير- في دراسة له بهذا الخصوص – إلى أن اليمن تحتل المرتبة الثالثة – عربياً – في مجال الإنفاق العسكري، بعد عمان والأردن، لكنها تحتل المرتبة الأخيرة في مجال الإنفاق على الصحة".

ويتفق أصدقاء اليمن على أن " نزع السلاح من المدن" اليمنية بات ضرورة قصوى" لأن السلاح – مع عوامل أخرى – صار من " عوائق تقدم اليمن" حسب الصحافي فيصل جلول.

وقد أُجريت أبحاث ودراسات شتى – في هذا المضمار – خلصت كلها إلى جملة من الحقائق أبرزها: إنه " أينما يتوافر سلاح ناري توجد حوادث قتل واعتداء".. وأن " الحوادث المرتبطة بالسلاح في اليمن تزيد سنوياً بمعدل (24.5%).. وأن معدل التسلح في اليمن يساوي نصف معدل التسلح في الولايات المتحدة الأمريكية)!!

إن الأطفال – في هذا البلد – يحملون السلاح ، وليس الكبار فقط.. وأعرف زميلات يحملن المسدسات في حقائبهن إلى جوار أحمر الشفاه!!
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 02:28 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-6435.htm