سعيد مسعود عوض الجريري ❊ - يعد اللقاء ما يُسمى التشاوري الذي عقد في محافظة عدن الاثنين 8 مايو 2023 بين مجاميع الانتقالي الاماراتي نفسها عقد هذا اللقاء من اجل التشاور فيما بين تلك المجاميع الانتقالي تدعي نفسها بالتمثيل لجنوب اليمن رغم المفاهيم التي يدركها أبناء المحافظات الجنوبية عامة عن هذا المكون الانتقالي الذي لايمثل الا مجاميع محدودة وتتناقص اعدادهم يوم بعد يوماً ولا تمثل وجه أبناء المحافظات الجنوبية لان هذا المكون تكون ومنسوجه وتأسيسه من خارج الوطن واحتضنته الإمارات في زعامته وبديلاً عنه في الثمتيل له ما يُسمي المجلس الانتقالي ولا يعبر إلا عن نفسه داخل الوطن بل يمثل قوى من خارج الوطن بدعم اماراتي في انتزاع ولائه للإمارات والمتنكر للهوية اليمنية ويصف مكونه بدولة الجنوب العربي وهذا المسمى من المحتل الاستعمار البريطاني آنذاك في جنوب اليمن وظل هذا المكون منسوجه من الخارج وليس من داخل جنوب الوطن ويتزامن اللقاء التشاوري فيما بينهم والذي لم يمثل غالبية الشعب اليمني الجنوبي فحسب وإنما يمثلون الخارج في انشاء هذا المكون باسم الانتقالي الاماراتي وليس له علاقة بجنوب الوطن ولا بالاحزاب والتنظيمات السياسية الوطنية ومنظمات المجتمع المدني، ما تقوم به تلك المجاميع من صنف للانتقالي الاماراتي في التشاور فيما بينها لتحدد مصيرها المجهول في التمثيل غير القادر على تحديد اتجاهاته ومشروعهم الخارجي للتقسيم والتشرذم الذي اصبح في انهيار الرؤية بسبب ضبابية تكوينه من جهات خارجية ضد وحدة اليمن من أبناء المحافظات الجنوبية المتواجدة في الداخل التي لاتزال ترى هيكل وكيان الانتقالي صغيراً امام القوى والاحزاب والتنظيمات السياسية الوطنية الأخرى في جنوب الوطن القادرة على إفشال أي مخطط ومحاولات تقوم بتمزيق وحدة الوطن شماله وجنوبه بسبب انحطاطه وضعف ذلك المكون الانتقالي المنشئ وولاؤه للخارج بامتياز والمتنكر للهوية اليمنية بدعم خارجي وصلت تلك المجاميع المتناحرة التي لاتزال تتسابق للحصول على أموال ولا يوجد لديها أي مشروع سياسي ولا أهداف وطنية.. يعد هذا اللقاء التشاوري من كنتونات صغيرة ركيكة المعنى في أتجاه تلك المشاريع الصغيرة الخارجية التدميرية المتآمرون فيه على الوطن ولايشكل اي قوة في اي صراع او مفاوضات نظراً لارتهانهم ولا يملكون القرار مسلوبين الإرادة الوطنية في قراراتهم الهشة ولا تشكل أي خطر على الوطن لامن بعيد ولأمن من قريب كون وجودها غيابها عن المشهد السياسي في التمثيل والمفاوضات من قبل قوى الاحتلال السعودي والإماراتي التي تقوم بمفاوضاتها مع الطرف الآخر في حكومة الانقاذ الوطني في صنعاء تعد أكبر قوة في مواجهة أي قوة في المنطقة وامام أي قوة الإقليمية والدولية باعتبار الانتقالي ليس قوة ضاربة تهدد المصالح في المنطقة نظراً لهشاشته في المشهد السياسي أمام القوى السياسية الوطنية لأنه لايملك الصفة والقوى الوطنية لأبناء المحافظات اليمنية الجنوبية في ظل عدم وجود أي قوة لديه تهدد المنطقة والوطن وثوابته الوطنية ومكتسبات الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر و22 مايو في سبيل التضحيات الجسام من شهداء الثورة اليمنية من أجل الأهداف والمبادئ الوطنية لقيام النظام الجمهوري والثورة والوحدة التي، من خلالها يعد مكسباً، لا حياد عنه مهما عصفت رياح التآمر الداخلي والخارجي تظل الوحدة اليمنية محطة تاريخية تتحطم عليها كل المؤامرات والمخططات والدسائس ضد الوحدة الوطنية صمام امان للحفاظ على الوطن ووحدة وسيادته واستقلاله، أمام المشاريع الفاشلة التي لا تقدم ولا تؤخر في اتخاد أي قرار في وحدة الوطن وسلامة أراضيه براً وبحراً وجواً في سيادة اليمن على ترابها الوطني .. بالروح بالدم نفديك يا يمن تحيا الجمهورية اليمنية..
❊ عضو اللجنة الدائمة الرئيسية
رئيس فرع المؤتمر بمحافظة أرخبيل سقطرى
|