فتحي بن لزرق - في 2011م خرج معين عبدالملك الى ساحة الجامعة لكي يهتف مطالباً الرئيس السابق علي عبدالله صالح بالرحيل .
خرج معين يومها والكهرباء تضيئ ارجاء شوارع ساحة التغيير والمياه تكتنز بها صنابير البيوت في كل شارع والرواتب تُصرف بتاريخ 26 من كل شهر والدبة البترول ب750 ريالاً..
خرج معين وللدولة جيش واحد وأمن واحد والف مطار ومطار ووطن وحيد يضم الجميع ودولة على سن ورمح.
ومنذ اكثر من 6 سنوات يقف معين على رأس حكومة لاتحكم نفسها ، لارواتب ، لاخدمات، سعر الصرف يكاد ان يلامس 1400 ريال للدولار الواحد.
لا أمن ، لادولة ،لاشيء يُذكر يمكن ان تذكر به هذا الرجل بخير ..
واذا كان معين خرج ذات يوم ليهد دولة قائمة بكل أركانها..
ألا يحق للناس ان تسأل نفسها اليوم كيف لمن هد دولة قائمة ان يرمم أخرى لأ اثر لها..
وأليس الأولى اليوم ان تخرج الناس لكي تهد كومة الفشل هذه وتزيحها عن حياتها وواقعها وترفض واقع الفساد هذا بل وتطالب بمحاكمة من يمارسونه..
حان الوقت ان تسقط هذه الحكومة إن كانت هناك بقايا حياة في عروق الناس وان كانت هناك ثمة كرامة وإحساس..
|