أستاذ الاتصال السياسي بجامعة صنعاء لـ«ـالميثاق»:لجوء«المشترك» للشائعات سقوط انتخابي مبكر حاوره/عارف الشرجبي ❊ تحتل الشائعات السياسية والأخبار الملفقة مساحة واسعة في عمل وأجندة أحزاب اللقاء المشترك بغرض التغرير على الرأي العام وتضليله بأخبار مفبركة أبعد ما تكون عن الحقيقة.. بيد أن واقع حال وقناعة النخبة السياسية والوسط الشعبي الاجتماعي يؤكد أن تلك الشائعات والتلفيقات مهما بدت لأصحابها أنها مؤثرة أو حققت الهدف المرجو منها فإنها »الشائعات« سرعان ما ينكشف زيفها وتنقلب تأثيراتها السلبية على مروجيها وصانعيها. صحيفة »الميثاق« تسلط الضوء على أثر الشائعات وخطرها على النهج الديمقراطي من خلال الحوار التالي الذي أجرته مع الأستاذ الدكتور محمد الفقيه استاذ الاتصال السياسي جامعة صنعاء -مدير مركز حقوق الانسان وقياس الرأي العام- فإلى الحصيلة: ^ برزت على المشهد العام في الساحة الوطنية العديد من الشائعات والأخبار الملفقة خلال الفترة الأخيرة.. لماذا وما آثارها؟ - تعد الشائعات أحد أبرز أساليب الحرب النفسية.. والشائعات رغم تعدد تعريفاتها إلاّ أنه أُجمع على أنها سلوك مخطط ومدبر غير عشوائي تقوم به فئة أو شخص ما لنشر المعلومات المضللة وغير الدقيقة وقد يجمعها قاسم مشترك في أنها قد تكون مجهولة المصدر وتوحي بالتصديق.. وعادةً فإن هذه الشائعات تتعلق بالظروف الراهنة والأحداث التي يمر بها الناس وبالاهتمام والحاجات التي تثير اهتمامهم وقد تتضمن أحياناً جزءاً من الحقيقة وتكون في وقت محدد وعبر الوسائل الممكنة مثل وسائل الاعلام الالكترونية أو المطبوعة أو الموبايلات أو الاتصال الشخصي في الاماكن العامة والخاصة. التمهيد للإرهاب ^ وماذا عن أهداف الشائعات؟ - بكل تأكيد فإن للشائعات أهدافاً معينة يحرص الشخص أو الجهة التي تبثها على تحققها بدوافع سياسية أو اقتصادية او اجتماعية أو غيرها، كتدمير معنى معين أو تشويه صورة شخص، وعموماً فالشائعات سلوك بشري غير سليم وأول من مارسها هو أبليس اللعين على أبونا آدم.. كما أن للشائعات أهدافاً سلبية مثل التمهيد لأحداث الإرهاب أو تدمير النظام السياسي أو اثارة الفتن وتعميق الخلافات بين فئات الشعب أو تدمير الاقتصاد القومي للدولة.. إذاً هناك أهداف كثيرة للشائعات يهدف مروجوها لتحقيقها. حزب غير شريف ^ تعمد أحزاب اللقاء المشترك نشر الشائعات والأخبار الملفقة في أوساط المجتمع.. هل يعد ذلك ضمن النهج الديمقراطي؟ - يفترض أن يكون التنافس السياسي شريفاً ولا يعتمد على الأساليب الملتوية والكذب واختلاق القصص وتحوير الكلام لدرجة الاضرار بالأمن والسلم الاجتماعي فالشائعات قد تستخدم أيام الانتخابات لكسب التنافس بين المرشحين ولكن ينبغي أن يكون التنافس شريفاً لأن التنافس غير الشريف يعطي انطباعاً عن الحزب الذي يستعمل الشائعات الكاذبة بأنه عندما يصل الى السلطة سيسلك كل الطرق غير الشريفة وبالتالي فمن يلجأ لمثل هذه الطرق فهو حزب غير شريف. ولذلك ينبغي على المعارضة انتهاج اسلوب رشيد في الوصول الى السلطة، ولكن اذا انتهجت اسلوب التزييف وخلق الاشاعات لتحدث بلبلة في أوساط الناس والتحريض ضد الثوابت الوطنية كالوحدة والثورة فإن تلك الأحزاب هي الخاسرة وأيضاً المواطن والوطن.. تحوير لخطاب الرئيس ^ بصفتك مدير مركز حقوق الإنسان وقياس الرأي العام.. ما أبرز الشائعات السياسية التي اطلقتها المعارضة مؤخراً؟ - الشائعات التي يروج لها في المجتمع كثيرة.. ومن الشائعات الخطرة عبارة: »اشربوا من البحر« التي روجت لها كثير من الصحف الحزبية التابعة للمعارضة.. هذه العبارة تحوير خطير لخطاب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح في مهرجان الحسينية، وهو لم يقلها للشعب فقد كان يخاطب بتلك العبارة أعداء الوطن والداعين الى الانفصال الذين يستخدمون معاناة الناس لأغراضهم السياسية.. ولم يقصد الشعب ولكن تلك الأحزاب والصحف راحت تشيع وتروج أن الأخ الرئيس يقصد بذلك عامة الشعب وهذا كذب وتزييف لخطاب رئيس الجمهورية الذي يفترض أن تتعامل معه كل القوى السياسية بأنه رمز ورئيس كل اليمنيين، ويجب أن يحظى بكل تقدير واحترام.. فالالتزام السياسي لدى كل الأعراف الدولية أن الرئيس هو جزء أساسي من مكونات الدولة والسيادة وواجب على المواطن طاعته واحترامه سواءً أكان في السلطة أو في المعارضة أو مستقلاً.. وطالما وقد انتخبه أكثر من 77٪ من مجموع الناخبين فهو رئيس كل اليمنيين.. هذا الأسلوب من الشائعات والمكايدات غير شريف.. علي عبدالله صالح قدم للوطن ما لم يقدمه شخص أو رئيس آخر قبله.. حقق الوحدة وحقق السيادة الوطنية، فلعلنا نتذكر أننا كنا في السبعينيات لا نستطيع تعيين وزير أو مدير إلاّ بموافقة أطراف خارجية ولكننا اليوم أصبحنا نمتلك القرار السياسي لليمن وأصبحنا رقماً مؤثراً على الساحة الدولية والاقليمية بفضل هذا الرجل.. الذي لم يسلم للأسف الشديد من تخرصات ضعفاء النفوس الذين كانوا يئنون من لسعات الكرابيج أيام الحكم الشمولي. إشاعة تحدث أزمة ^ ذكرت أن هناك اشاعات تتضمن جزءاً من الحقيقة وتتعلق بالظروف الراهنة التي يمر بها الناس ولكنها تحدث بلبلة في أوساط المجتمع.. كيف ذلك؟ - هذا النوع من الشائعات له العديد من الممارسات وهي خطرة أيضاً فكثيراً ما سمعنا عن أزمة الغاز واختفائه خلال السنة الماضية قبيل الانتخابات الرئاسية والمحلية فقد تعمد البعض وبالذات الأحزاب المعارضة بإشاعة انعدام الغاز واختفائه من السوق.. فماذا نتج عن هذه الاشاعات.. نتج عنها أن كل شخص كان يذهب ويشتري اضعاف احتياجه من الغاز وأنا أعرف أناساً قاموا بشراء أكثر من 12 اسطوانة وهم لا يحتاجون لها.. وبذلك السلوك عندما صدقوا الشائعات ساهموا في إحداث أزمة غاز فعلية جعلت مسئولي الغاز ينزلون الى السوق أضعاف الاحتياج.. وحالياً هناك من يقول ان سعر القمح سوف يرتفع الى أكثر من عشرة آلاف ريال خلال شهر وهذا جعل الناس تقدم على طوابير طويلة أمام المؤسسة الاقتصادية.. ما ساهم في إحداث خوف وهلع لدى الناس.. أحزاب المشترك بكل أسف راحت تروج لهذا الأمر وأن الدولة عاجزة عن ضبط الأسعار وأن اليمن البلد الوحيد الذي يعاني من الغلاء.. الخ، ولكن هذه الدعايات سرعان ما اتضح زيفها عندما شاهدنا جميعاً أن العالم يعاني من ارتفاع الاسعار دون استثناء فالدول العربية الأكبر والأكثر تقدماً وعلماً مثل مصر اقتتل الناس في شوارعها وقتل 15 شخصاً من أجل الحصول على رغيف الخبز.. الكثير من دول الجوار الغنية عاد كثير من المواطنين من أمام الأفران عندما وجدوها مغلقة أمامهم بسبب ارتفاع أسعار القمح والدقيق الذي وصل فيها الى أكثر من ضعفين.. إذاً المشكلة الاقتصادية لا تنحصر على اليمن فقط ولكنها هم يتقاسمه الناس في العالم كله.. أحزاب المعارضة لدينا تريد أن تغرر بالشعب وتستعديه تجاه المؤتمر الشعبي العام ورئيسه شخصياً لأغراض الدعاية الانتخابية المبكرة وهم للأسف يعمدون الى خلق حالة من الهلع والخوف لدى الناس. المؤتمر مطالب بالتحرك ^ ألا ترى أن اشاعة البلبلة في أكثر من منطقة يمنية يهدف الى تدمير الاقتصاد الوطني نكاية بالمؤتمر الشعبي كحزب حاكم؟ - هذا الشيء موجود حالياً وتمارسه أطراف عدة في المعارضة وأيضاً الجماعات التي ظهرت مؤخراً في بعض المحافظات الجنوبية والشرقية وهذا بكل تأكيد عمل منظم ومدروس ندفع ثمنه نحن أبناء الوطن في عموم البلاد.. إذاً نقص الصادرات وتراجع الاستثمار ينتج عنه زيادة البطالة وعجز الموازنة العامة وهذا ما تخطط له أحزاب المشترك، ومع ذلك فإني أقول إن على المؤتمر الشعبي ألا يقف متفرجاً بل لابد من اتخاذ اجراءات تعزز الثقة به، لأن المعارضة تعمل على تعميق الهوة بين المؤتمر والمواطن وهذا في نظرها هو الطريق الى الفوز بأصوات الناخبين في الانتخابات القادمة. أحزاب غارقة في الفساد ^ بصفتك مدير مركز قياس الرأي العام.. هل ستتمكن المعارضة من تحقيق أهدافها التي أشرت إليها؟ - لا.. وكلامي هذا ليس من فراغ فقد ثبت أن المواطن أصبح قادراً على فرز السمين من الغث وهذا ما اثبتته الانتخابات الرئاسية والمحلية الأخيرة.. خاصة وأنه عندما تدعي المعارضة أن المؤتمر مثلاً فاسد ويحتضن الفاسدين وتبرئ نفسها، فقد تأكد للشارع والمواطن اليمني أن كثيراً من رموز اللقاء المشترك غارقة في الفساد وأن كثيراً من رموزها استولوا على آلاف القطع من الأراضي في عدن وحضرموت وغيرها من المناطق وهناك شخصيات في المشترك أثرت ثراءً فاحشاً في مواقعهم الوظيفية عندما كانوا في السلطة أثناء التقاسم.. فلماذا يتم التركيز على المؤتمر الشعبي العام فقط الذي يوجد فيه أناس حققوا للوطن انجازات كبيرة بينما الحزب الاشتراكي أثناء حكمه المحافظات الجنوبية والشرقية قبل الوحدة لم يقدم شيئاً فقد تركها خرابة وأطلالاً، بينما أصبحت هذه المحافظات اليوم تتفوق تطوراً وجمالاً على كثير من مدن دول العالم في ظل حكم المؤتمر الشعبي العام.. كل هذا أصبح المواطن يدركه تماماً مهما حاول المشترك تزييف الحقائق أو بث الشائعات الكاذبة والملفقة وإثارة النعرات المناطقية. ^ بعد فشل المشترك في الوصول الى السلطة عن طريق الانتخابات يلاحظ انهم يطالبون بحكومة انقاذ.. فهل هذا انقلاب على الدستور والقانون وعودة للتقاسم؟ - نحن اليمنيين ارتضينا بالنهج الديمقراطي ولذلك أجزم أن ما نسمعه عبارة عن فقاقيع وبقايا صدى في الغار وينبغي أن نحتكم للعقل والمنطق، كما أن على المؤتمر الشعبي العام سد أية ثغرة يمكن أن يستغلها المشترك ضده مثل مشكلة الغلاء وغيرها من المشاكل ولابد له أن يراقب أداء حكومته ويعمل على تصويب الأخطاء لأنه اذا فشل أحد اعضاء الحكومة فإن المؤتمر الشعبي العام سيتضرر بكامله.. ولذلك فإني كمراقب أدعي أنني محايد أقول إن على المؤتمر الشعبي العام ألا ينتظر من المعارضة أن تقول فيه شعراً.. فالمؤتمر كمؤسسة سياسية ينبغي أن يمتلك أدواته الخاصة به حتى لا يترك المجال للمعارضة أن يصولوا ويجولوا فصحافة المؤتمر الشعبي العام تعاني من مشكلات مالية وفنية وحرفية يتعذر أن يصبح لها صوت في الشارع لأن صحيفة مركزية واحدة لا تكفي لحزب كبير مثل المؤتمر فهذا شيء غير مقبول.. الآن حزب الاصلاح وحده يمتلك العديد من الصحف وإن كانت بأسماء مستعارة.. فلماذا لا يقوم المؤتمر بتجميع الشتات من الصحف التابعة له وتكون في صحيفة واحدة يومية أو اثنتين بجانب »الميثاق« لكي يصل صوت المؤتمر للناس. ^ ولكنك لم تجب عن رؤية المشترك حول حكومة الانقاذ؟ - يجب ألا نعول على كل ما تقوله أحزاب المشترك فكثير مما يقال هو بدافع المماحكة السياسية ولايخدم المصلحة الوطنية او يعالج قضايا الجماهير. ومع ذلك فحكومات الانقاذ لا تأتي في بلدان آمنت بالديمقراطية واتخذت منها نهجاً ومساراً واضحاً.. وكلام كهذا في نظري هو انقلاب فاضح على الدستور والديمقراطية، وطلب كهذا من احزاب المعارضة معناه انهم للاسف الشديد لم يدركوا معنى التداول السلمي للسلطة. قنبلة موقوتة ^ التناقض الفكري بين احزاب المشترك كيف يؤثر على ادائهم..؟ - بكل تأكيد فإن الاختلاف العقائدي والفكري يؤثر على ادائهم سواء مجتمعين او منفردين.. ولعل سقوطهم الذريع في الانتخابات الرئاسية والمحلية الاخيرة انما كان سببه ذلك التحالف التحالف.. كما ان التناقض الفكري بينهم »يساري، يميني، قومي، اممي« كل هذه التباينات عبارة عن قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في اية لحظة وقد نصبح يوماً -قد يكون قريباً- على كارثة مدوية يكون المشترك هو صانعها ومفجرها والمتضرر منها. خابت الوسيلة ^ ولماذا حرص المشترك على التحالف إذاً؟ - هذا التحالف جاء من زاوية الغاية تبرر الوسيلة أو كما يقال عدو عدوي صديقي وليس عدو صديقي عدوي.. فأحزاب المشترك بعد أن خرجت من السلطة شعرت بالفراغ، وهي تحاول العودة اليها بأية وسيلة ولهذا لجأت الى اختلاق الأزمات ضد المؤتمر ومع ذلك لن تفلح لأن الناخب يدرك كل هذه الأساليب. تكفير وفتاوى ^ ألا ترى أن التآكل الذي أصاب الاشتراكي أدى الى ظهور شخصيات جديدة من داخله سببت الهيمنة الاصلاحية على المشترك؟ - هناك شخصيات كبيرة داخل الحزبين الاشتراكي والاصلاح غير راضية عن هذا التحالف لأنهم يدركون أن كل حزب ضد الآخر.. فمازال التكفير قائماً ضد الاشتراكي وبعض الفتاوى التي اطلقها الاصلاح في فترات سابقة باقية حتى اليوم واعضاء الحزبين يدركون أن القاعدة السائدة بينهم هي عدو عدوي صديقي وهذه القاعدة يعمل بها الطرفان الاصلاح والاشتراكي واذا كانت هذه القاعدة قد اجلت الخلاف بينهما فيما مضى فإن اقتراب الانتخابات سوف يفرز معطيات جديدة في علاقتهما معاً وهي علاقة تنافر حتماً.. إذا نجح المشترك في الانتخابات البرلمانية القادمة وهذا مستبعد جداً.. فلو تم ذلك فإنهم سيقتتلون على السلطة وهذا ما يدركه الناخب بشكل جلي. ^ هناك من يرى أن عودة الاشتراكي مؤخراً لإعلان المناطقية ودعم الانفصال لاستعادة مكانته السياسية وهي محاولة للخروج من وصاية الاصلاح؟ - هذا صحيح ولكن ليس من قبل كل الاشتراكيين.. فهناك من يلعبون على الحبلين ولكن القيادات الجديدة هي التي استغلت الدعوة ودعم الانفصال من جديد لكنها تريد التخلص من القيادات القديمة لكي تبرز على السطح السياسي ولهذا وجد الانقسام في الصف الاشتراكي من جديد والذي على ضوئه طرد ياسين سعيد نعمان في مهرجان الضالع، نفس الشيء نلمسه من خطاب انصاف مايو وباصره في الاصلاح اللذين يناديان بالانفصال، وهذا التوجه أوجد شرخين في علاقة الاصلاح ببعضه جنوبي وشمالي أو في تقاسم مراكز النفوذ بين الاصلاح والاشتراكي في المحافظات الجنوبية والشرقية.. إذاً المرحلة القادمة عبارة عن قنبلة موقوتة سنرى متى ستنفجر خاصة وأن الاشتراكي يريد أن يعيد صفة الالزام للمواطنين الذين كان يهيمن عليهم قبل الوحدة. دعم خارجي ^ وما سر تفوق وهيمنة الاصلاح على الاشتراكي؟ - الاصلاح يستغل الدين لدغدغة عواطف الناس والعزف على الأوتار الدينية التي عادة تتعلق بالاستمالات العاطفية وهذا سبب من أسباب تفوقه على الاشتراكي، كما أن الاصلاح يحصل على دعم مادي خارجي وداخلي سواءً من جماعة الاخوان المسلمين النواة الأولى لتكوينه أو من التجار أو بالاستحواذ على الدعم المقدم من الخارج للجمعيات التي يسيطر عليها الاصلاح ويسخرها لأعمال حزبية.. وهذا لا يعني أن الاشتراكي لا يتلقى دعماً خارجياً بل هو كذلك، ولكن القيادات الاشتراكية الموجودة في الخارج تستحوذ على الجزء الأكبر من الدعم وهذا يؤثر على عدم قدرته مجاراة الاصلاح في الامكانات والوسائل، فوجد التفوق الاصلاحي عليه وجعله تابعاً كغريق يتعلق بقشة.
الفقيه لـ«ـالميثاق»:لجوء«المشترك» للشائعات سقوط انتخابي مبكر