الميثاق نت : - ثمَّن النائب زيد أبو علي عميد البرلمانيين اليمنيين عضو اللجنة العامة للمؤتمر التفاعل الايجابي والرائع الذي ابداه الوسط المؤتمري مع اطلالة الذكرى الـ41 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام.
وقال في تصريح ادلى به لصحيفة الميثاق إن هذه التفاعلات المؤتمرية تحمل في طياتها دلالات مهمة لعل ابرزها تنامي الوعي والولاء التنظيمي لدى المؤتمريين واستشعارهم أهمية الاصطفاف والتوحد الى جانب تنظيمهم الرائد وقيادته الشرعية برئاسة الاخ صادق بن امين ابو راس رئيس المؤتمر الشعبي العام.
واوضح أيضاً ان من هذه الدلالات ليس الاحتفاء بذكرى التأسيس فحسب وإنما عكس الرغبة الجامحة لدى جميع المؤتمريين بأهمية التعامل مع مناسبة التأسيس كمحطة انطلاق جديدة نحو المزيد من السير باتجاه المستقبل الافضل بخطوات واثقة تجسد قيم ومُثُل الميثاق الوطني وتبلور على الواقع العديد من الاهداف والمناشط لبرامج المؤتمر وتطلعاته نحو خدمة مجتمعه والانتصار لقضاياه المصيرية والحفاظ على انجازاته في الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية واستكمال بناء الدولة اليمنية الحديثة التي تليق بعظمة شعبنا وموروثه الحضاري واسهاماته في خدمة الانسانية اجمع.
وقال : إنه في الوقت الذي نبارك فيه لكل القيادات المؤتمرية وعلى رأسها الأخ صادق بن امين ابو راس رئيس المؤتمر ومختلف التكوينات القيادية والقاعدية نؤكد على ضرورة الاستغلال الامثل لهذا الزخم المؤتمري واطلاق الطاقات لإمكانات وابداعات المؤتمريين حتى يتمكنوا من المشاركة الفاعلة في الحفاظ على تنظيمهم الرائد وتعزيز مسيرته التنظيمية والوطنية.
معرباً عن ثقته الكبيرة في الجهود الرائعة التي يبذلها رئيس المؤتمر لتحقيق هذه النقلة النوعية في العمل المؤتمري المخطط والمنظم له بأسس وقواعد حديثة.
مشيراً في هذا الصدد الى ان برامج الاصلاحات التي تعامل معها المؤتمر ستتعزز اكثر واكثر بالصورة التي تهيئ لقاعدة انطلاق اكبر ستمثل فتحاً مؤتمرياً مهماً في مسيرة المؤتمر.
وقال عميد البرلمانيين ان تحقيق ذلك لم يعد بالمعجزة على المؤتمريين والذين خبروا مؤخراً ومازالوا يواجهون بإيمان صلب وإرادة قوية مجمل التحديات الكبرى التي ما زال المؤتمر يواجهها بعقلية ثاقبة تراعي مصالح الوطن العليا والمؤتمر ودون شطط او شطح قد يضر بالمصلحة العامة.
معتبراً ان تجاوز المؤتمريين لسيناريوهات تقسيم وتشطير تنظيمهم قد باءت بالفشل الذريع بفضل الله ثم تلاحم القواعد مع قيادتها الشرعية.
|