الميثاق نت -

الخميس, 24-أغسطس-2023
الميثاق نت : -
أقام المؤتمر الشعبي العام، اليوم بالعاصمة اليمنية صنعاء، حفلاً خطابياً بمناسبة الذكرى الحادية والأربعين لتأسيسه، برعاية وحضور الأخ صادق أمين أبوراس- رئيس المؤتمرِ الشعبي العام، والنائب الأول لرئيس المؤتمر الشيخ يحيى علي الراعي - رئيس مجلس النواب، والأمين العام غازي أحمد علي محسن، والأمناء المساعدين، ورؤساء وأعضاء هيئات المؤتمر، ورئيسي مجلسي الوزراء والشورى عضوي اللجنة العامة: الدكتور عبد العزيز بن حبتور ومحمد العيدروس، وأعضاء اللجنةِ العامةِ والأمانةِ العامة، ورؤساء فروعِ المؤتمرِ في المحافظاتِ والجامعات، وأعضاء اللجنتينِ الدائمتينِ الرئيسيةِ والمحلية.

وفي الحفل الذي حضره ممثلين عن أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، وعضو المكتب السياسي لأنصار الله علي القحوم، وعدد من أعضاء مجالس النواب والوزراء والشورى، وجمع غفير من أعضاء وأنصار المؤتمر وحلفائه، أكدت عضو اللجنة العامة الدكتورة أحلام البريهي في كلمة المرأة، أن ذكرى تأسيس المؤتمر الـ41 تمثل نقطة تحول في مسار العمل السياسي اليمني، الذي كان يعاني آنذاك من الشمولية وتجريم وتحريم العمل السياسي العلني، مشيرةً إلى أن التنظيم الرائد كان السباق دوما في دعم تواجد المرأة بمختلف المجالات وعلى مستوى مواقع صنع القرار.

وأوضحت عضو اللجنة العامة، أن تنظيم المؤتمر كان وسيظل هو التنظيم اليمني الأكثر اهتماماً بالمرأة ودعمها ومساندتها سواءً أكان ذلك على المستوى الداخلي التنظيمي أو على المستوى الوطني.

وتحدثت عن قيام المؤتمر منذ تأسيسه بنقل النضال في اليمن إلى مرحلة جديدة اتسمت بالعلنية والمشاركة الشعبية، لافتة بذات الصدد إلى أن المرأة اليمنية كان لها حضورها اللافت إلى جانب آخيها الرجل حيث حظيت بشرف الاسهام والمشاركة في تأسيس هذا التنظيم الوطني الرائد ومن ثم الانتقال إلى مرحلة أخرى من النضال من أن أجل تكون المرأة اليمنية في صدارة المشهد السياسي والنضالي والفكري على مستوى الساحة الوطنية.

وأضافت البريهي، "إنه ومن خلال العودة إلى أدبيات ووثائق المؤتمر سنجد أنه أولي المرأة اهتماماً خاصاً على مستوى تكويناته التنظيمية المختلفة القاعدية والقيادية، مؤكدة أنه لا يخلوا تكوين من تكوينات المؤتمر إلا وكان للمرأة حضورها وتواجدها، ابتدءًا من المراكز التنظيمية وانتهاءً باللجنة العامة التي أتشرف بحمل عضويتها".

وعلى المستوى الوطني، ذكرت البريهي أن المؤتمر كان السباق دوما بدعم المرأة ووسع نسبة تواجدها في مختلف المجالات التعليمية والصحية والتنموية والسياسية، وفى مواقع صنع القرار، مشيرةً إلى دعم المؤتمر للمرأة كمرشحة واستطاع أن يصل بها إلى المجالس المحلية ومجالس النواب والشورى والوزراء، فضلاً عن تعيينها في السلك الدبلوماسي والقضائي والأكاديمي وغيره.

وأكدت اعتزاز وفخر المرأة المؤتمرية بالانتماء إلى هذا التنظيم الذي لطالما ساندها ووقف بجانبها في مختلف المراحل والمحطات متجاوزا بها كافة الصعوبات والتحديات حتى وصل بها ان تكون محل فخز واعتزاز وقدوة في العطاء والمساهمة في التنمية الوطنية.

وقالت القيادية المؤتمرية: "إننا ونحن نحتفي بذكرى تأسيس المؤتمر الـ41 تستحضر ذاكرتنا المواقف المشرفة التي تصدرتها المرأة المؤتمرية في صمودها وثباتها في وجه العدوان كجزء من نسيج هذا المجتمع حيث وقفت إلى جانب أخيها الرجل وقدمت التضحيات ودعم الجبهات والاسهام بإرساء ثقافة التلاحم والتماسك وتعزيز صمود الأسرة والمجتمع اليمني وتفعيل المؤسسات الخدمية للشعب والحفاظ على بقاء رمزية الدولة واسترخصت كل غالي في سبيل الذود عن الوطن ووحدته وسيادته واستقلاله".

وترحمت الريهي على كل الشهيدات اليمنيات الماجدات اللواتي سقطنا جراء العدوان الغاشم والحصار الظالم على اليمن، معبرةً عن فخرها لكون قيادة المؤتمر السياسية ممثلة بالمناضل الشيخ صادق أمين ابوراس، كانوا ولا زالوا في مقدمة الصفوف المدافعة عن الوطن.

كما أكدت على مواصلة التمسك بالمبادئ والقيم في نصرة الوطن والذود عنه وعدم التفريط بسيادته ومكتسباته وحقوق ابنائه مهما كانت الاثمان، إضافة إلى العمل على تعزيز ثقافة الحوار كمبدأ لحل كافة القضايا الوطنية وإرساء السلم والامن والاستقرار كأساس للتنمية والنهوض المجتمعي وتحقيق طموحات المواطن اليمني.

وحيت القيادية المؤتمرية كل عضو وعضوة بالمؤتمر على صمودهم وثباتهم، مؤكدةً أن الجميع سيظل خلف قيادة التنظيم ممثلة برئيسه الشيخ صادق أمين ابو راس، ومتمسكين بمبادئه وقيمه بالدفاع عن الثوابت الوطنية (الثورة والجمهورية والوحدة والنهج الديمقراطي) والحفاظ على الوحدة التنظيمية للمؤتمر ومواجهة كافة المخططات والمؤامرات التي تستهدف اليمن والتنظيم الرائد على حد سواء.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 04:12 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-64675.htm