الميثاق نت -

الخميس, 24-أغسطس-2023
الميثاق نت : -
أكد رئيس المؤتمر الشعبي العام الأخ صادق بن امين ابوراس أهمية أن تقوم قيادات المؤتمر بععملية تقييم للفترات الماضية من تاريخ المؤتمر سلبا وايجابا.

وفي الكلمة التي بداها رئيس المؤتمر بدعوة الحلضرين في الحفل الخطابي الذي اقامه المؤتمر اليوم في العاصمة صنعاء بمناسبة الذكرى الحادية والاربعين لتأسيس المؤتمر بالوقوف دقيقة حداد لقراءة ا لفاتحة على ارواح شهداء اليمن منذ ٢٠١١م وحتى اليوم قال ابوراس : لنا كبوات والكبوات التي وقعنا فيها داخل المؤتمر إذا لم نشخصها ونعترف بها ونعمل على تلافيها فنحن نتجاهل متطلبات العصر.
الميثاق نت تنشر نص الكلمة:

الأخوة الأعزاء هيئات المؤتمر الشعبي العام القيادية
الأخوة الضيوف الأعزاء من الأحزاب الوطنية اليمنية

نعتذر في البداية لجماهير المؤتمر الشعبي العام لأننا تعرضنا منهم لضغط كبير ومطالبتهم بعمل احتفال جماهيري عام للمؤتمر الشعبي بهذه المناسبة ولكننا خالفنا رغبتهم وعملنا هذا الفعالية التنظيمية فأرجو أن يعذرونا ويسامحونا بهذا.

إننا عندما نحتفل بذكرى إنشاء المؤتمر الواحد والأربعين علينا أن نقف بصدق أمام الفترة التي مضى فيها المؤتمر ونعمل على تقييمها سلباً وإيجابا أين أخطأنا وأين أصبنا لأننا ندخل في مرحلة غير المرحلة التي انشىء المؤتمر وأقر فيها الميثاق. أربعين سنة منذ إنشاء المؤتمر صار يتطلب من القيادات المؤتمرية وأخص بالذكر اللجنة العامة والأمانة العامة واللجنة الدائمة الرئيسية وكل تكوينات المؤتمر.

المؤتمر عندما أنشئ قبل واحد وأربعين عام كانت الأمور تختلف عن ماهي عليه الآن يجب أن نتطور يجب أن نعمل إلى المزيد من الانفتاح بالجوانب الاقتصادية والجوانب الوطنية والجوانب الأمنية والجوانب الديمقراطية وتداول السلطة بكل مراحلها،.
لنا كبوات والكبوات التي وقعنا فيها داخل المؤتمر في الفترة الماضية إذا لم نشخصها ونعترف بها ونعمل على تلافيها فنحن نتجاهل متطلبات العصر ومتطلبات الحدث.

نحن في المؤتمر الشعبي العام مرينا بمراحل كثيرة فيها ايجابية كثيرة وفيها منجزات كثيرة وتطلعات كثيرة وفيها أشياء نفتخر بها بالمؤتمر ويفتخر بها كل يمني.

سأتحدث اليوم بصدق وصراحة المؤتمر له لوائحه وله نظامه، نظام داخلي وميثاق وطني، ولوائح.

المؤتمر انشئ بالأسلوب الديمقراطي وتداول المناصب فيه والقيادة والرئاسة بأسلوب راقي وانتخاب عبر صناديق الانتخابات داخل تكوينات المؤتمر، من أراد أن يكون مؤتمريا معنا فعليه أن يؤمن بهذه الحقيقة، لا نفرض على أحد أو على أي مؤتمري ومؤتمرية أنكم تختاروا فلان أو تختاروا هذا أو ذاك لا، المؤتمر قياداته بالانتخاب من المركز التنظيمي في القرية إلى أعلى منصب في الأمانة العامة وفي رئاسة المؤتمر،.

المؤتمر لا يتبع أحد وليس مطية في يد أحد، المؤتمر يتبع نظامه الداخلي يتبع قيادته الموجودة في صنعاء ومن أمن بقيادة صنعاء هو مؤتمري، ومن لم يؤمن بها نحن لا نؤمن به ولا نعتبره مؤتمري شاء من شاء وابى من ابى.

اليمن دخلت في حرب وطنية هذه الحرب الوطنية استمرت تسع سنوات أو بداءنا في السنة التاسعة متماسكين مع أنصار الله، وبهذه المناسبة من هذه الصالة من هذا الجمع اسمحوا لي أن أتوجه بالتحية والتقدير للسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي قائد أنصار الله وقائد النصر الذي تحقق، النصر الذي تحقق في مواجهة العدوان، أنا اشهد أنه كان يتابع كل الجبهات والمعارك التي تدور وهذا ما ينكره إلا عديم البصيرة.

الان خلصنا من الحرب العسكرية وانتقلنا إلى الحرب الأهم والأخطر وهي حرب النفوس وحرب العيش واللقمة، حرب الاقتصاد حرب حقوق الناس، كيف نعمل على أن نبني جبهتها الداخلية وهي أشد من الحرب العسكرية، الحرب العسكرية بندق ومدفع ورشاش وقدها معروفة لكن في حرب لواكة وكيد، وقفوا الحرب لغرض في أنفسهم، هذا التوقيف للحرب يريدوا أن يقسموا بقية الكعكة يريدوا تثبيت مواضعهم في السيطرة على بقية الموانئ اليمنية والسيطرة على بعض المحافظات اليمنية وهذا لن يتم، لأن الشعب اليمني حي ولن نتنازل قيد انمله عن شبر من أراضي الجمهورية اليمنية، من أقصاها إلى أقصاها ستعود سقطرى كما عادت حنيش وستعود بقية المحافظات كما كانت والتحية في هذا الوقت وفي هذه المناسبة لكل أبناء المحافظات الجنوبية الرافضين للعدوان الوحدويين المتطلعين إلى يمن واحد المتطلعين إلى قيادة صنعاء بالعدل والإنصاف والحق لذا علينا أن نوحد جبهتنا الداخلية أكثر وأكثر.
الجبهة الداخلية تتعرض منذ وقف الحرب وهي أساساً انتقلت من الطائرات التي نسمع زئيرها فوق صنعاء وفي كل المدن اليمنية إلى حرب اقتصادية إلى حرب اقتصادية إلى حرب البنوك والعملة والميناء والمطار هذه هي الحرب الذي يشتغلوا عليها الان، لكننا نقول لهم نحن نعرف مخططاتكم وسنفشلها إن شاء الله،

الأمر الثاني للمواطنين الحق أن يتكلمون عن مرتباتهم لأنه حق، أي واحد يتكلم عن المرتب حقه يجب أن ننظر إليها بعين الرحمة والشفقة بأن نوفر لهم ما نستطيع، لكن يجب أن نكون واقعيين بشفافية، نحن هنا الان كدولة ولسنا غير الدولة يجب أن نعرض ميزانيتنا ومواردنا وأن نعرض كل شيء أمام الشعب ونقول في موازناتنا صرفنا على الجيش كذا وعلى الأمن كذا، المواطن الأن أو الموظف مضى عليه خمس ست سنوات بدون رواتب يجب أن نفكر بأن نضع له سند شيك بيده بمرتباته الماضية وتكون شيك متى ما توفرت الموارد للدولة أن يستلم هذه المرتبات.

الأمر الآخر كنا نقول أن جامعة الإيمان قد أغلقت وفعلاً هي أغلقت وانسحب منها الأولين، ولكن نلاحظ هذه الأيام ان في متخرجين جدد من أصحابنا يقومون بنفس أعمال خريجين جامعة الإيمان، هؤلاء من أصحابنا راحوا الأولين جاءوا أصحابنا يمارسوا نفس العمل حق الأولين، يجب أن نعقل نحن شعب يمني متدين وفي كل بيت شرف وعفه لا نطعن في هذه البيوت ولا بهذه الأسرة، نحن أحفاد الفاتحين ومن حمل راية الإسلام، أوصلوا راية الإسلام إلى الهند والسند وفتحوا الاندلس ووصلوا إلى معركة بلاط الشهداء داخل أراضي فرنسا والسمح بن مالك الخولاني يشهد على ذلك.

نحن نعرف كيف نتجه إلى إصلاح بلدنا نحن ندين كل أشياء تسيء إلى بلدنا، نحن انتهينا من الحرب ونتجه إلى لم الشتات وتوحيد الكلمة ونترك المنابزة بالالقاب ونترك الكلام على بعضنا البعض، ننسى الماضي فالماضي لا يبني شعوب، الماضي راح بسلبياته وإيجابياته ونحن مع وضع جديد وقيادة جديدة نؤمن بها ونحترمها ونقدرها.

يجب أن يتحمل المسئول مسؤوليته أو يغادر المنصب، لا تبنى الأوطان والشعوب بالبرزات أو الاجتماعات الليلية ولا باللقاءات داخل البدروم، فالشعوب تبنى بشفافية، هكذا مثلما احنا وأنتم نقول صح ونقول خطأ.

الان لم يتبق شيء العدو عرفناه والعميل عرفناه والخائن عرفناه، لكن انت داخل صنعاء تؤيد قيادتك وتحارب بكل المناطق وعادك خائن يهودي ابن يهودي هذا لا يصلح.

اتركوا المزايدة يا أصحاب الشعارات حقنا لا نريد العمل مثلهم، نحن قلنا لكم في السابق يجب أن نبني صادق أبوراس ليس هاوي المؤتمر وليشهد الله إنني اريد ان اغادره اليوم قبل غد لكن في نظام عندما تتوفر الأجواء المناسبة تجتمع قيادات المؤتمر وتنتخب لها من تريد وأنا أول من سيغادر هذا المنصب.

لا نذكر الماضي أن نتخذ من الماضي شعار ولا نربط مابين الله والوطن والوحدة والأشخاص..

الشيء الثاني في المناسبة ارحب بالشيخ حمير الأحمر والشيخ علي المقدشي لمعاودة تفعيل نشاطهم داخل المؤتمر فأهلا وسهلا بهم وبعودتهم،.

الحكومة الرئيس من المؤتمر ومعانا نصها تقريباً إحنا نرى في هذه الحكومة بأنها لم تعد تؤدي واجباتها. لأنه إحنا الذين لم نعطي الصلاحيات للحكومة لأنه أنشاءنا عدة أجهزة في كل وزارة والوزير لا حول له ولا قوة، وعلى فكرة الحملة التي تشن هذه الأيام أرجوا أن يعرفوا أن الوطن فوق الجميع يكفينا مزايدة اتركوا مزايدة اللقاء المشترك الذي كان في 2011، لأنه نفس المزايدة التي كانت في 2011 بدءوا اللقاء المشترك بأن ينخروا الصف، ونحن نعرفهم ولن نرضى بهذا الشيء في دولة والدولة نحترمها والقادة نحترمهم، لكن نؤكد للسيد المجاهد عبدالملك بدر الدين الحوثي أمشي مثلما قدت الحرب أمشي في إصلاح البلد من الداخل ونحن معك نشد ظهرك في أي شيء يتم في هذا الجانب كاملة .

كان لقاء المجاهد عبدالملك بدر الدين الحوثي مع عدد من أعضاء مجلس النواب حوالي 38 إلى 40 عضو كان لقاءا رائعا وشفافا هذا اللقاء تكلم بما في صدره ونحن نقدر هذه الصراحة والكلام، بس على الاخوان الذي يشتغلوا في صنعاء، الذي في صعدة يشتغلوا كويس أما الذي يشتغلوا في صنعاء وذمار والحديدة وإب لا يشتغلوا كويس، أرجوا أن يأخذوا توجيهات السيد المجاهد عبدالملك بدر الدين الحوثي ويطبقوها بالقرب من الناس بحل مشاكل الناس.

اليوم أنا تكلمت بشيء من الصراحة هذا لا شيء من الصراحة قطرة من مطرة ونحن متأكدين من أن هذا الاجتماع بيخرجوا يسبوا صادق أمين أبوراس ويتكلموا على الذي حضروا وأنهم عملاء، إذا قال الإعلام هذا الكلام فهذا إعلام ليس وطني.

تحياتي لكم والعفو من الأطالة والسلام عليكم ورحمة الله
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 03:24 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-64677.htm