الميثاق نت -

الخميس, 31-أغسطس-2023
استطلاع/ محمد‮ ‬صالح‮ ‬المشخر: -
أكدت عدد من قيادات المؤتمر الشعبي العام في محافظة البيضاء أن الذكرى السنوية الواحدة والاربعين لتأسيس المؤتمر تمثل محطة مهمة يتم من خلالها استذكار المعاني والدلالات التي مثلها تأسيس المؤتمر كتنظيم سياسي جامع في 24 اغسطس 1982م، مشيرين الى ما حققه المؤتمر من منجزات‮ ‬كثيرة‮ ‬طوال‮ ‬مسيرة‮ ‬حياته‮...‬
وفي‮ ‬استطلاع‮ ‬أجرته‮ »‬الميثاق‮« ‬مع‮ ‬عدد‮ ‬من‮ ‬القيادات‮ ‬المؤتمرية‮ ‬في‮ ‬فرع‮ ‬المؤتمر‮ ‬بمحافظة‮ ‬البيضاء‮ ‬بمناسبة‮ ‬الذكرى‮ ‬السنوية‮ ‬الواحدة‮ ‬والاربعين‮ ‬لتأسيس‮ ‬المؤتمر،‮ ‬أجمعوا‮ ‬على‮ ‬الوفاء‮ ‬للمؤتمر‮ ‬ونهجه‮ ‬مهما‮ ‬كانت‮ ‬الظروف‮..‬
سنظل‮ ‬ندافع‮ ‬عن‮ ‬الميثاق‮ ‬الوطني‮ ‬حتى‮ ‬نُفنى‮ ‬
في البداية تحدث الاستاذ أحمد سالم الطاهري رئيس الرقابة والتفتيش بفرع المؤتمر بمحافظة البيضاء، وقائلاً: حقيقةً إن الذكرى السنوية الواحدة والاربعين لقيام المؤتمر الشعبي العام في 1982م تأتي وشعبنا يعيش في ظل ظروف يعلمها الجميع وهي ظروف الحرب والعدوان التي تستهدف النيل من شعبنا ومن كل مقوماته وخصوصاً في ما يتعلق بالحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية،والمؤتمر الشعبي العام الذي قام في عام 1982 جاء في ظروف حرجة قد تكون أسوأ من الظروف التي نعيشها في ماعدا الحرب.
واضاف:استطاع اليمنيون بإرادتهم وعزيمتهم أن يصطفوا حول الميثاق الوطني من خلال لجنة حوار شملت كل القوى السياسية الموجودة في الساحة اليمنية واستطاعت هذه اللجنة التي استعانت بكل شرائح المجتمع من علماء وسياسيين وقيادات مختلفة أن تصيغ الوثيقة الفكرية التي أجمع كل‮ ‬الناس‮ ‬وفي‮ ‬كثير‮ ‬من‮ ‬المجامع‮ ‬العربية‮ ‬أن‮ ‬تقول‮ ‬عن‮ ‬هذا‮ ‬الميثاق‮ ‬بأنه‮ ‬صالح‮ ‬لأن‮ ‬يكون‮ ‬نهجاً‮ ‬فكرياً‮ ‬ليس‮ ‬لليمن‮ ‬وحدها‮ ‬بل‮ ‬لكثير‮ ‬من‮ ‬الدول‮ ‬العربية‮ ‬أو‮ ‬لكل‮ ‬الدول‮ ‬العربية‮.‬
واختتم الطاهري بالقول: إنه الميثاق الذي نؤمن به والذي سنظل نناضل ونتمسك به ونهجه حتى يرث الله الأرض ومن عليها حتى ننتهي من الوجود.. وسيظل المؤتمر شامخاً قوياً وثابتاً وصامداً تجاه العدوان.. وسيظل وفياً لكل قواعده ولكل المنتمين إليه ولكل أنصاره.
قال رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمدينة البيضاء القيادي المؤتمري/الاستاذ صادق إبراهيم القاضي: جاء تأسيس المؤتمر الشعبي العام قبل 41 عاماً ليكسر حاجز الصراع القائم حينها والعمل السياسي السري، مؤسساً بذلك مرحلة عمل سياسية جديدة في تاريخ اليمن الحديث، قائمة‮ ‬على‮ ‬مفاهيم‮ ‬الحوار‮ ‬وتجسيد‮ ‬مبادئ‮ ‬الشراكة‮ ‬والمشاركة‮ ‬في‮ ‬السلطة‮ ‬وصناعة‮ ‬القرار‮.‬
وأضاف أمين عام المجلس المحلي بمدينة البيضاء كان المؤتمر الشعبي العام ولا يزال يقف دائماً إلى جانب قضايا الوطن الاستراتيجية كإيمانه المطلق بالنظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية كوسيلة سلمية للتداول السلمي للسلطة..
وقال‮: ‬إن‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮ ‬يعد‮ ‬التنظيم‮ ‬السياسي‮ ‬الوحيد‮ ‬الذي‮ ‬نشأ‮ ‬وتأسس‮ ‬بفكر‮ ‬يمني‮ ‬خالص‮ ‬بعيد‮ ‬عن‮ ‬الارتباط‮ ‬بالايديولوجيات‮ ‬التي‮ ‬قامت‮ ‬على‮ ‬أساسها‮ ‬الأحزاب‮ ‬السياسية‮ ‬الأخرى‮ ‬في‮ ‬اليمن‮ ‬والمنطقة‮ ‬العربية‮ .‬
ومنذ تأسيسه قاد المؤتمر اليمن نحو التحولات النوعية سياسياً واقتصادياً وفكرياً متوجاً تلك التحولات بإعادة تحقيق الوحدة اليمنية -حلم كل اليمنيين -وحد أهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر واقتران الوحدة بالتعددية السياسية والحزبية والرأي الآخر ليشترك الجميع في حكم اليمن‮ ‬وتنميته‮ ‬من‮ ‬خلال‮ ‬الديمقراطية‮ ‬والتسابق‮ ‬على‮ ‬تقديم‮ ‬الأفضل‮ ‬لخدمة‮ ‬الوطن‮ ‬والشعب‮..‬
وتحدث رئيس فرع اتحاد شباب اليمن بمحافظة البيضاء القيادي المؤتمري، الاستاذ ناصر عبدربه أحمد العامري، عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر.. كان وطننا الغالي يعاني من الصراعات والحروب وعدم الاستقرار مما جعل كل القوى الوطنية الشريفة من كل ارجاء اليمن الاسهام والمشاركة في صياغة الميثاق الوطني وتأسيس المؤتمر الشعبي العام الذي كان مخرجا حقيقيا للجميع وجاء الميثاق لصون الحقوق والمكتسبات وحرية الرأي والرأي الآخر وتوحيد الصف ولم الشمل كون هذا الميثاق واضح ونابعاً من تربة الوطن المعطاء تحققت الكثير من الانجازات،وكان المنجز العظيم اعادة تحقيق الوحدة اليمنيه المباركة 22/مايو1990م،التي حرص الجميع على تقديم التنازلات من أجلها على خُطى الميثاق الوطني لوطن يتسع للجميع.. وبهذه المناسبة اتوجه بالتهنئة والتبريكات للاخ المناضل الشيخ صادق بن أمين أبو راس رئيس المؤتمر الشعبي العام ولجميع اعضاء‮ ‬المؤتمر‮ ‬وأنصاره‮ ‬ومؤيديه‮ ‬في‮ ‬كل‮ ‬ربوع‮ ‬الوطن‮.‬
وقال عضو قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام بمديرية العرش،عضو اللجنة الدائمة بمحافظة البيضاء الدكتور محمد عبدالله الشرعي: "الملاحظ أن اليمن عملياً انتهى بأيدي الأصوليات كقوة وسلطة وثروة ونفوذ، وهي المتحكم الأساس بمسارات التحول حتى اللحظة،وهذا الأمر يمثل صدمة لليمنيين‮ ‬وأيضاً‮ ‬للخارج،‮ ‬ولا‮ ‬توجد‮ ‬قوة‮ ‬توازن‮ ‬فعلية‮ ‬بإمكانها‮ ‬تعديل‮ ‬هذا‮ ‬التحول‮ ‬الكارثي‮ ‬كالمؤتمر،إذا‮ ‬وضعت‮ ‬قياداته‮ ‬وقواعده‮ ‬ومؤيدوه‮ ‬أمام‮ ‬مسؤولية‮ ‬وطنية‮ ‬وحمل‮ ‬ثقيل‮ ‬للعمل‮ ‬ليكونوا‮ ‬في‮ ‬قلب‮ ‬الإنقاذ‮".‬
وقال رئيس الهيئة التنفيذية بمديرية صباح،عضو اللجنة الدائمة:المهندس أحمد نايف الوجية،بمناسبة ذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام في 24 أغسطس فهي مناسبة تاريخية لا يجهلها الا من كان جاحداً أو عميلاً لقوى خارجية لأنها جمعت الشعب اليمني بمختلف شرايحه آنذاك وارتبطت بمسيرة اليمن في مختلف المجالات وفي ترسيخ الوحده وتحقيق المشاركات الواسعة ورغم ما يواجهه المؤتمر من تحديات تستهدف كيانه ووحدته الفكرية فإنه سيظل قادراً على تحقيق اهدافه الوطنية خصوصاً وقد تغربل من أولئك الخونة والذين خرجوا عن نطاق اهدافه وساوموا على حساب مصلحة الوطن بمساندتهم فقوى العدوان على الشعب اليمني ولن يمثلوا إلا أنفسهم الملوثة بالارتزاق والعمالة.. أما المؤتمر فسيظل على مواقفه الوطنية السباق فيماء يعود على الوطن والشعب اليمني بلنهوظ والتقدم ملتزماً بمبادئه الوطنية دوما مع كل القوى الوطنية في الداخل وفي الثوابت المشتركة مع قيادة أنصار الله لمواصلة النضال ومواجهة العدوان وتقديم كل غالٍ ونفيس للدفاع عن الوطن مستمداً من فكره الوسطي واهدافه الوطنية صموداً وشموخاً وثباتاً وايماناً بالقضايا الوطنية بمصالح الوطن فوق كل الاعتبارات،. وبالمناسبة نرفع أسمى آيات التهاني‮ ‬لقيادات‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮ ‬وللشعب‮ ‬اليمني‮ ‬الصامد‮ ‬والمزيد‮ ‬من‮ ‬الانتصارات‮ ‬في‮ ‬جبهات‮ ‬وميادين‮ ‬البطولة‮ ‬ضد‮ ‬المرتزقة‮ ‬والعدوان‮ ‬الغاشم‮ ‬على‮ ‬بلدنا‮ ‬الحبيب‮.‬
وقال القيادي المؤتمري في فرع المؤتمر بمحافظة البيضاء مديرية مكيراس الاستاذ سعيد ناصر عبدالنبي الكروي: إن حزب المؤتمر الشعبي العام يحتفل الاسبوع القادم بالذكرى الـ(41)لتأسيسه في الـ24 من أغسطس 1982م،كمحطة سياسية فارقة في التاريخ اليمني الحديث شاركت في رسم ملامحها‮ ‬مختلف‮ ‬ألوان‮ ‬الطيف‮ ‬السياسي‮.‬
ونوه الكوري الى أن إحياء المؤتمر الشعبي العام ذكرى تأسيسه، يأتي في ظل تحديات كبيرة يواجهها المؤتمر والوطن اليمني بشكل عام،في مقدمتها تعرض اليمن والشعب اليمني لعدوان اجنبي غاشم وحصار جائر للعام التاسع على التوالي..
واضاف: يجدد المؤتمر في هذه المناسبة التأكيد على مواقفه الثابتة والمناهضة للعدوان والاحتلال وحرصه على تماسك الجبهة الداخلية ودفاعه عن الثوابت الوطنية ممثلة بالثورة والنظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية وسيادة واستقلال اليمن،ورفض كل المشاريع الهادفة إلى تقسيمه وتجزئته،وتأكيده على الالتزام بالدستور والقانون واحترام الحقوق والحريات،وحرصه على انجاح أي جهود ومشاورات من شأنها ايقاف العدوان ورفع الحصار وتحقيق السلام الشامل والقائم على تحقيق تطلعات الشعب اليمني وصون حقوقه وكرامته ووحدته وسيادته واستقلاله..
كما يرى القيادي التربوي في حزب المؤتمر بمديرية الزاهر محافظة البيضاء الاستاذ/فضل عبدالله الحميقاني أن حزب المؤتمر يستمد قوته وأسباب صموده من كونه مركز الثقل الأساسي للعمل السياسي قبل الوحدة وبعدها.
ويقول‮: ‬إن‮ "‬التعددية‮ ‬السياسية‮ ‬لم‮ ‬تؤثر‮ ‬على‮ ‬حزب‮ ‬المؤتمر،بل‮ ‬زادته‮ ‬قوة‮ ‬ونضجاً‮ ‬فدوره‮ ‬أكثر‮ ‬في‮ ‬تنظيم‮ ‬المصالح‮ ‬وتجميعها،وهذا‮ ‬ما‮ ‬يفسر‮ ‬انتشاره‮ ‬وتوسعه‮ ‬وثقة‮ ‬الناس‮ ‬فيه‮".‬
ويوضح أنه "على الرغم من الأخطاء والمشاكل التي واجهتها الدولة فقد شكل المؤتمر الضامن الأول للتوازنات التي تحمي الدولة من الانهيار،ومركز مواجهة لقوى الفوضى والتخريب وعامل ضبط لمشاريع التفكيك والشتات الناتجة عن تراكم الصراعات وطموحات الإسلامويات الانقلابية ودعاة‮ ‬التثوير‮".‬
ولفت القيادي المناضل الحميقاني،إلى أن المؤتمر الشعبي العام تمكن من تجاوز الكثير من صراعاته الداخلية ومخططات تفكيكه والسعي إلى إلغائه،وقدم الكثير من التنازلات للمعارضين عبر عمليات توافقية مركزيتها حماية الدولة وتنمية العمل السياسي وحفظ الهوية الوطنية..
ويشير‮ ‬إلى‮ ‬أنه‮ ‬على‮ ‬الرغم‮ ‬من‮ ‬الخسائر‮ ‬التي‮ ‬لحقت‮ ‬به‮ ‬بعد‮ ‬أحداث‮ ‬عام2011م،‮ ‬إلا‮ ‬أن‮ ‬المؤتمر‮ ‬ظل‮ ‬متماسكاً‮ ‬وقوياً‮ ‬واتسعت‮ ‬دائرة‮ ‬تأييده‮ ‬الشعبي‮ ‬بعد‮ ‬فشل‮ ‬ما‮ ‬سُمي‮ ‬بالربيع‮ ‬العربي‮..‬

تأسيس‮ ‬المؤتمر‮.. ‬ميلاد‮ ‬وطن‮ ‬ومنجزات
وتعتبر‮ ‬رئيسة‮ ‬فرع‮ ‬القطاع‮ ‬النسائي‮ ‬للمؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮ ‬بمحافظة‮ ‬البيضاء‮ ‬الاستاذة‮ ‬فائزة‮ ‬أحمد‮ ‬العاقل،أن‮ ‬الذكرى‮ ‬السنوية‮ ‬الواحدة‮ ‬والاربعين‮ ‬لتأسيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮ ‬تذكرنا‮ ‬بتاريخ‮ ‬ميلاد‮ ‬وطن‮ ‬ومنجزات‮..‬
وتابعت: أن "المؤتمر عاش تجربة مُرَّة وكذلك الشعب، وهو أكثر الأحزاب قرباً منه وأكثرهم انعكاساً لإرادته وأكثرهم واقعية في تحديد خيارات المستقبل التي تعكس حاجات اليمن ومتطلباته، واعتقد أن التحولات ستدفع بالمؤتمر إلى المقدمة ومخاضات الصراع وستجعله رهان المراهنين‮ ‬على‮ ‬اليمن‮ ‬أولاً‮ ‬وأخيراً‮.‬
ونوهت العاقل الى أن هذه المناسبة تأتي للتذكير بأن الموتمر الشعبي العام مازال صامداً صمود ابطالنا بالجيش واللجان الشعبية في الجبهات وانه لا يزيدنا تآمر الاعراب علينا الا تماسكاً وقوة.. معززين لحمتنا الوطنية كأحزاب وتيارات ومكونات وطنية صادقة، ولم يستطع العدوان‮ ‬في‮ ‬أكثر‮ ‬من‮ ‬تسعة‮ ‬أعوام‮ ‬أن‮ ‬يخترقنا‮ ‬قيد‮ ‬أنملة‮..‬
وقالت القيادية المؤتمرية في القطاع النسائي بمدينة البيضاء الأستاذة/ أفراح حسين العزاني: إن أبرز التحديات التي واجهت المؤتمر الشعبي العام في ربوع الوطن،أن "القوى الثورية وصلت إلى فكرة أن استمرار قوة المؤتمر يشكل القوة الشعبية والسياسية التي ستفشل طموحاتهم السياسية،لذلك ركزوا جميعاً رغم تناقضاتهم على هدم هذا البنيان السياسي، الذي مثل أفضل خيارات تكتيل المصالح خارج كافة دعوات التطييف والتفكيك ودعوات العصبيات المذهبية والمناطقية،وظل أكثر العوامل صداً لتمكن الإسلام السياسي".
وتقول‮ ‬العزاني،إن‮ ‬حزب‮ ‬المؤتمر‮ "‬تلقى‮ ‬ضربات‮ ‬قاصمة‮ ‬ومخططاً‮ ‬لها،وما‮ ‬زالت‮ ‬هناك‮ ‬مخططات‮ ‬لإضعافه‮ ‬ومحاصرته‮ ‬وربما‮ ‬إلغاء‮ ‬وجوده‮ ‬قائمة‮ ‬وتشتغل‮ ‬على‮ ‬قدم‮ ‬وساق‮".. ‬ولكنة‮ ‬سيظل‮ ‬الميثاق‮ ‬الوطني‮ ‬لوطن‮ ‬الوحدة‮ ‬والسلام‮ ‬
وتحدثت‮ ‬رئيسة‮ ‬القطاع‮ ‬النسوي‮ ‬بالمؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮ ‬بمديرية‮ ‬البيضاء‮/‬عضو‮ ‬اللجنة‮ ‬الدائمة‮ ‬فاطمة‮ ‬محمد‮ ‬عمر‮ ‬المظفري،مدير‮ ‬عام‮ ‬الشؤون‮ ‬الاجتماعية‮ ‬والعمل‮ ‬بالمحافظة،‮ ‬قائلة‮:‬
تأتي الذكرى السنوية الواحد والاربعين لتأسيس حزب الشعب العظيم منبر الأصالة والوطنية المؤتمر الشعبي العام والتي تصادف 24 من شهر أغسطس وشعبنا اليمني العظيم أكثر تماسكاً وأشد لحمة وأنضج وطنية حتى أصبح صخرة صماء تدمرت عليها كل مشاريع الخيانة والعمالة والارتزاق وبيع‮ ‬الاوطان‮ ‬بأبخس‮ ‬الأثمان‮.‬
ولقد شكل المؤتمر الشعبي العام مع رفقاء النضال من المكونات الوطنية الاخرى سداً منيعاً أمام كل المحاولات البائسة والبائسة والرخيصة من أعداء الوطن وادواتهم الأرخص حتى تجلى ذلك في صمود الشرفاء رغم الحصار الممتد من سنوات فكلما زادت قوى العدوان بطشاً وجرماً وتفاهة‮ ‬ازداد‮ ‬الشعب‮ ‬عظمة‮ ‬وتجلداً‮ ‬وصموداً‮.‬
ولأن المحن والظروف القاسية تظهر معادن البشر فقد اثبتت الأحداث في السنوات الاخيرة منذ بداية العدوان البربري الغاشم من أعداء الدين والبشرية والانسان أصالة الانسان اليمني..ظروف التحم فيها المؤتمري مع أخوته من انصار الله وغيرهم من التيارات الوطنية جنباً الى جنب‮ ‬في‮ ‬جميع‮ ‬جبهات‮ ‬الجهاد‮ ‬المقدس‮ ‬لإسقاط‮ ‬مشاريع‮ ‬الاقزام‮ ‬دعاة‮ ‬الضلالة‮ ‬خفافيش‮ ‬الظلام‮..‬
واضافت المؤتمرية المظفري: أن ما دفع المجاهد المؤتمري مع أخيه المجاهد الأنصاري هو حب الله ورسوله ثم حب الوطن والادراك العميق المتمثل في استشعار ما يحاك ضد اليمن من مؤامرات هدفها تفتيته الى دويلات وإبعاد الانسان اليمني المتدين بالفطرة عن الدين الصحيح الذي مصدره الله جل جلاله وسيد المرسلين النبي المختار وآل بيته المصطفين الاخيار فشكلوا تيار وطنياً يمثل الجسد الواحد الذي لا يُقهر مسطرين أروع البطولات واسمى الملاحم وقفت امامه دول العالم بانذهال واستغراب غير مدركين أن من يكن الله معه لا يُهزم ولن يُهزم وتلك سنة كونية‮ ‬ثابتة‮ ‬لا‮ ‬يدرك‮ ‬عميق‮ ‬معناها‮ ‬الا‮ ‬النادرون‮ ‬الخلّص‮..‬
إن مايميز المؤتمر الشعبي العام كحزب سياسي عن غيره من الاحزاب أن جميع المكونات فيه ذات أهمية وذات دور محوري لاتقل أهميته عن غيره من المكونات ومن أبرز تلك الادوار دور المرأة حيث تمثل المرأة في المؤتمر عنصر أساسياً ومحورياً مع اخوها الرجل فهي تخوض كل المعارك في كل المجالات، وصانعة الابطال وملهمتهم بقداسة المعركة التي يخوضها الشعب اليمني أمام قوى الهيمنة والاستكبار العالمي أمريكا واسرائيل واذنابها العرب ومرتزقتها المحليين.. وهي أم الشهيد وأخت الجريح وحاضنة اليتيم الذي أريق دم أبيه الطاهر وهو يدافع عن الارض والعرض راوياً بدمه الزكي ارضنا الطاهرة وهي السياسية التي تسعى جاهدة الى بلورة الفكرة السياسية التي من شأنها إيصال مظلومية الشعب اليمني للعالم وكشف الوجه الحقيقي للعدوان وابراز قبحه ونتانته.. وهي المعلمة التي تغذي طلابها بحب الوطن واستشعار عظيم المؤامرات علينا.‮. ‬وهي‮ ‬المهندسة‮ ‬التي‮ ‬اخذت‮ ‬على‮ ‬نفسها‮ ‬العهد‮ ‬المغلظ‮ ‬أنها‮ ‬ستبني‮ ‬كل‮ ‬ما‮ ‬دمره‮ ‬العدوان‮ ‬الذي‮ ‬اعتقد‮ ‬بحمقه‮ ‬انه‮ ‬يستطيع‮ ‬كسر‮ ‬نفوسنا‮ ‬وتدميرها‮ ‬كما‮ ‬دمر‮ ‬بنيتنا‮ ‬التحتية‮ ‬عبثاً‮ ‬وجنوناً‮..‬
وهي‮ ‬الطبيبة‮ ‬التي‮ ‬توصل‮ ‬عمل‮ ‬النهار‮ ‬بالليل‮ ‬تداوي‮ ‬جراح‮ ‬النساء‮ ‬والاطفال‮ ‬الذين‮ ‬سقطوا‮ ‬جرحى‮ ‬بسبب‮ ‬القصف‮ ‬الاهوج‮ ‬للحفاة‮ ‬العراة‮ ‬رعاة‮ ‬الشاة‮ ‬على‮ ‬الشعب‮ ‬اليمني‮ ‬الذي‮ ‬يضرب‮ ‬بأصالته‮ ‬في‮ ‬جذور‮ ‬التاريخ‮..‬
وباركت المظفري لجميع الرفاق خصوصاً وللشعب اليمني العريق بهذه المناسبة التي تمثل ميلاد التعددية والقبول بالآخر والتعايش والسلام... عاش المؤتمر الشعبي العام حراً أبياً مناضلاً ضد العدوان جنباً الى جنب مع رفقاء الدرب وحلفاء الوطن ولا نامت أعين الجبناء
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 03:29 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-64734.htm