سعيد مسعود عوض الجريري❊ -
لقد تابع الجميع الكلمة التاريخية للشيخ المناضل الاخ صادق بن امين ابوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام كلمة التي القاها بمناسبة الذكرى 41 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام 24 اغسطس 1982 كان خطابه شفافاً وضع النقاط على الحروف بكل مصداقية وبصراحة في تشخيص القضايا التنظيمية والسياسية والوطنية والاقتصادية التي يمر بها الوطن عامة والمؤتمر خاصة في تذليل الصعاب وحلحلة القضايا لإخراج الوطن من ازمته الاقتصادية.. حرب استراتيجية اقتصادية لقتل معيشه المواطن واستغلال الموارد الاقتصادية للخضوع لسياسة العدوان الذي دمر الوطن أرضاً وإنساناً شمالاً وجنوباً.. وتطرق الشيخ أبو راس إلى الدور التنظيمي والسياسي للمؤتمر وحقق من خلاله نجاحات عدة وتطلعات كبيرة وأثنى على المواقف الوطنية ابناء المحافظات الجنوبية ورفضهم العدوان وشكر تطلعات ابناء المحافظات الجنوبية مع قيادتهم بصنعاء وقال كلمته بكل شجاعة وصراحة عما يدور من مؤامراتً وخيانة من الداخل، وأكد ان المؤتمر متمسك بادبياته وفقاً للوائح والنظام الداخلي وميثاقه الوطني.. خطاب ابوراس فيه دلالات وابعاد الخطاب السياسي لكل فئات الشعب اليمني العظيم في الدفاع عن الوطن ومكتسباته الوطنية خطاب كان وطنياً للغاية من أجل بناء الوطن الواحد والحفاظ على سيادته وعدم التنازل عن شبر من أراضيه وستعود الامور وستعود سقطرى كما عادت حنيش.. ودعا الصادق للتوجيه نحو التطلع للمستقبل وانهاء الماضي بإيجابيات وسلبياته وبناء الوطن في عهد جديد.. كلمة ابوراس بمناسبة احياء ذكرى المؤتمر في عيده الواحد والأربعين.. اليوم الذي أجمعت فيه كل القوى الوطنية والسياسية في البلاد بعد اتمام الميثاق الوطني كخيار وطني جمع الكلمة الواحدة في بناء الدولة اليمنية المدنية والتعددية السياسية ومشاركة المرأة وحرية الرأي والرأي الآخر ولايسعنا إلا أن نثني على عهدنا، ماضون خلفً قيادتنا السياسية برئاسة الشيخ المناضل صادق بن امين ابواراس. والقيادة العليا للمؤتمر الشعبي العام.. ومن خرج عن إطار النظام الداخلي ولوائحه التنظيمية لا نؤمن به وفقاً للأدبيات التنظيمية التي انشئ من أجلها..
المؤتمر الشعبي العام اعتنق الريادة السياسية والوطنية والاقتصادية والتنموية والأمنية والعسكرية نصاً وروحاً.
تحيا الجمهورية اليمنية
❊ عضو اللجنة الدائمة الرئيسية
رئيس فرع المؤتمر بمحافظة أرخبيل سقطرى
| 
خطاب الشيخ صادق أبو راس كان صادقاً ومخلصاً للوطن